أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - صور لا موجب لها على هامش شكوى رئيس الوزراء ضدي














المزيد.....

صور لا موجب لها على هامش شكوى رئيس الوزراء ضدي


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صور لا موجب لها
على هامش شكوى رئيس الوزراء ضدي

القاضي منير حداد
ثمة متصيدون في المياه العكرة، نشروا صورا لي، مع أحمد.. نجل نوري المالكي، على الفيسبوك؛ حالما علموا برفع رئيس الوزراء شكوى قضائية ضدي، مشفوعة بتفوهات لا تمت بصلة لما يحدث بيني والمالكي.
نشر الصور لم يكشف حقيقة مستترة؛ فظهوري فيها.. معه، طبيعي؛ لما بيننا من فترات عمل مشترك، كان إعدام الطاغية المقبور صدام حسين جزءا منه.
وطالما الخلاف بيني ورئيس الوزراء بلغ المحاكم وتناولته وسائل الاعلام، فما موجب تطفل نهازي الفرص، بالإساءة اجتماعيا لي؟
مهما تباينت وجهات النظر، وترتب عليها تصاعد في المواقف، اظل انا مواطن عراقي، في دولة، يرأس مجلس وزرائها نوري المالكي، بموجب انتخابات ديمقراطية، فلا فكاك له من احترام حقوقي الانسانية التي يكفلها الدستور والشرع والعرف الاجتماعي، ولا يحق لي اختراق واجباتي الوطنية، بحجة "الزعل" من رأس السلطة التنفيذية.
العراق ليس نوري المالكي، إن اختلفت معه أتبرأ من عراق يحتضنني واياه على حد سواء، ولا يحق له او لسواه، اتهامي بالخيانة الوطنية العظمى.. لا سمح الله، إن لم اتوافق مع رأي مسؤول في الدولة، لأنها تتالف من شعب وسيادة وارض، تلك العناصر الثلاثة هي المقوم للدولة، وخيانتها وحدها تعد خيانة للدولة، وسوى ذلك يخضع للحديث النبوي الشريف: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته" ما يعني ان لكل واحد منظوره الذي يظنه صائبا في التعبير عن الولاء الوطني وخدمة الشعب.
وهذا يظل قائما سواء توافقت مع المالكي أم إختلف هو مع آخرين غيري؛ لأن المتبادل بين شخصين، يشكل امتداد قطعة مستقيم نسبية، وليست شبكة كلية تشمل العراق بارضه وشعبه وسيادته! مطلقا.
وهنا نعود للتساؤل بشأن علاقة الصور الشخصية، التي التقطت وقت صفاء، بيني والمالكي، لنتشر وقت تعكر سطح البركة، وليس عمقها؛ فالعمق ابعد غورا من ان يحبني المالكي ام لا أحبه.. عمق العلاقة بين مواطن ورئيس وزراء، هي الوطنية، التي لا يستطيع احد المزايدة على احدٍ فيها، الا بالعمل الفعلي.. و"لايكلف الله نفسا الا وسعها" فالاعمال بالنيات...
ولا نية للمالكي بمصادرة انتمائي الوطني، مثلما غمط حقي بالراتب التقاعدي، عن عملي نائب رئيس المحكمة الاتحادية، التي اسستها بنفسي، مثلما لا انوي بخس حقه في ما يبذله من جهد وعمل، لي عليه ملاحظات، لم ادرجها يوما تحت طائلة سوء النية بالعراق، انما قد اقول بانه ينتهج سبيلا ضر العراق، وهنا تحضر القاعدة الفقهية "من اجتهد فاصاب له حسنتان ومن اخطأ له حسنة واحدة" يعني في الحالتين يثاب ولا يؤاخذ بعقوبة.
ثمة ما هو ذاتي وفئوي اعترض على عمل مجلس الوزراء بشأنه، وما لم يجد له المالكي تأويلا، فاعترضني عليه، لكن نشر الصور الشخصية، بنت وقتها، لا يقدم او يؤخر في سير الاحداث، وشكواه ما زالت تتفاعل قضائيا، فانا سلمت نفسي وخرجت بكفالة.. هل يعني ذلك شيئا من قريب او بعيد لمن نشر الصور؟
أم هي محاولة لركوب الموجة، والظهور ضمن احداث لا تعني احدا سواي كمشتكى عليه، والمالكي باعتباره مشتكيَ؟
نظل عراقيين مهما إختلفنا كأفراد.. كل من موقعه.. من كان منا ممسكا بدفة الاحداث، ومن أقصي خارج السفينة، الى أمواج العطالة الهائجة، من دون راتب تقاعدي مستحق.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 شباط.. صفين لو نجحت
- تهدئة الازمة فرصة لاثبات الوطنية
- هولندا السحر الحلال
- إتق الله يا دباغ رئيس وزراء وحيد القرن يراهن على خيل خائبة
- مظلومية ابي مسلم الخرساني إقتص للحسين من الامويين ولم يتقِ ا ...
- البصرة عاصمة اقتصادية تستفز المالكي
- بشار ضعيف خير من معارضة اخوانية تضرب شعبها بالكيماوي
- صراع خارج الحلبة
- اسفرت القاعدة عن وجه الشبكة الماسونية
- لا بغض لشخص المالكي انما اتحفظ على منظومة السلطة المنحرفة
- احترقت ورقة الطائفية
- اصدقائي يضيئون في مجلس الامة الكويتي
- يا رئيس الوزراء لا تأخذك في الحق استقالة
- في ذكرى استشهاد الامير كلنا حواريون فمن يهوذا!؟
- تأملات جعفر الحسيني في: دولة علمانية تتمذهب ضد شعبها
- على بغداد ان تتوخى الحذر الزومبي عصمان بيك يستيقظ


المزيد.....




- إيران تلجأ إلى تلقيح السحب وسط جفاف تاريخي لم تشهده البلاد م ...
- بعد 800 إفادة.. لجنة التحقيق الحكومية عاجزة عن دخول السويداء ...
- بيان فلسطيني يحذر من -الوصاية الأميركية- على قطاع غزة
- أحداث السويداء: إحالة جميع المتورطين في الانتهاكات للقضاء
- البث الإسرائيلية: حماس تنقل أسلحتها إلى -دول داعمة لها-
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تعلن نتائج عملها.. وتوقيف عنا ...
- الملف النووي الإيراني.. طهران ترفض مزاعم -المنشآت السرّية- و ...
- اعتداء غامض على مدير مدرسة ألمانية-عربية في قلب برلين
- هل تتجه فرنسا نحو تسليم أوكرانيا مقاتلات رافال؟
- لمواجهة موجة جفاف حادة... إيران تبدأ عمليات تلقيح للسحب


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - صور لا موجب لها على هامش شكوى رئيس الوزراء ضدي