أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - مظلومية ابي مسلم الخرساني إقتص للحسين من الامويين ولم يتقِ العباسيين














المزيد.....

مظلومية ابي مسلم الخرساني إقتص للحسين من الامويين ولم يتقِ العباسيين


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 01:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مظلومية ابي مسلم الخرساني
إقتص للحسين من الامويين ولم يتقِ العباسيين


• كردي من لورستان يصنع تاريخ العرب



القاضي منير حداد
ظلم التاريخ، ابا مسلم الخرساني.. الداعي للإنقضاض على الامويين، لأجل العلويين؛ ولما استحكم من الامر؛ تنكر له العلويون، الذين جاءهم بمبايعة الناس، مشتغلا باسمهم وفق مناهج أداء فائقة، ...، وبعد خيبات سلم مقاليد الحكم لبني العباس يسومون ابناء عمهم العلويين، صلفا وجفاء.
أخذ منهم ثأر الحسين.. عليه السلام، في واقعة "الطف".
دهاء الارض في هذا البريء! جملة متناقضة المبنى؛ إذ لا تجتمع البراءة مع الدهاء، الا في شخصه الإعجوبة.. الذي لم يمر بتاريخ العرب، رجلا من طرازه.
إنه كردي من لورستان، أسس أول إنموذج للدولة الشيعية، وإن لم تسمى في الاصطلاح السياسي، بالإسم، لكنها أخذت شكلا شيعيا باستيفائها المواصفات التي تصب فيها شخصية العباس عم النبي.. في حينه.
طلب من الامام المعصوم جعفر الصادق؛ تبوء الخلافة، فرفض.. عليه السلام، قائلا: "لا انت رجلي ولا الزمان زماني".
إتجه الخرساني بالخلافة الى أقرب علوي من الرسول.. صل الله عليه وآله وسلم، بعد جعفر بن محمد؛ فوجد ضالته في العباسيين؛ خلال وقت متسارع، ابقى على الفراغ في الحكم.
ثأر ابو مسلم؛ من ثلاثمائة الف شاركوا بقتل الحسين.. عليه السلام، ومع ذلك يترنم المسلمون ببطولة المختار الثقفي، الذي قتل خمسة عشر الفا فقط؛ من اجل تبرير توليه السلطة، استباقا؛ كي لا يتميز عنهم.
مظلوم ابو مسلم ؛ فهو كردي قتله المنصور وهجاه ابو دلامة ابن الجون.
ابو مسلم الخرساني، إسمه ابرهيم إبن خاقان، استلهم النظام العباسي، من داعية يجوب التجمعات الشعبية، فجاب.. ابو مسلم، مثله، يدعو للثورة؛ ويطمئن المواطنين؛ انه يناصب نظاما متهالكا في بقايا لملمة أذيال تهرئه متهاويا.. بحاجة لدعم، ذات قوة لا تستلزم اكثر لملمة الهمم؛ فكان له ومنه ما هو معروف من تنصيب عباسي على عرش الامويين يمحوه ويعيد دولة الرسول، التي لم تعد، بل جيء بخمسمائة والف الف جارية!
أبو مسلم، جاء بما لم يستطعه الاوائل؛ إذا ما نظرنا الى سليمان بن كثير الخزاعي، احد الدعاة المقربين من الامام العباسي، وله من العمر ثمانية عشر عاما؛ اعطاه راية طولها ثلاثة أمتار، وارسله الى خراسان، لوحده، يدعو لثارات الحسين وزيد بن علي.. عليهما السلام؛ قاتلا ثلاثمائة الف من انصار الامويين.. قتلة الحسين.
قتل من قتل، على الشبهة؛ فايقن المنصور ارتباط ابي مسلم الخرساني، وجدانيا مع آل بيت محمد.. العلويين، فـ... قتله! مظلوما، وما زلنا نتجنى عليه، نعظم اصحاب المواقف المجتزأة التي تتاجر بدم الحسين، وتحط من قدر المؤمنين الذين صدقوا عهدهم مع الله.
ولاء الشيعة له، جعلني اتمنى ان نعمل عليه كحمَلة رسالة توعية، نسقط خلالها موعظة الماضي والحكمة المستقاة منه، على الحاضر.
فلننصف ابا مسلم، بعد ان غمط حقه في التأسيس لأفضل مرحلة في تاريخ الدولة العربية الاسلامية.. لوري يصنع تاريخ العرب!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة عاصمة اقتصادية تستفز المالكي
- بشار ضعيف خير من معارضة اخوانية تضرب شعبها بالكيماوي
- صراع خارج الحلبة
- اسفرت القاعدة عن وجه الشبكة الماسونية
- لا بغض لشخص المالكي انما اتحفظ على منظومة السلطة المنحرفة
- احترقت ورقة الطائفية
- اصدقائي يضيئون في مجلس الامة الكويتي
- يا رئيس الوزراء لا تأخذك في الحق استقالة
- في ذكرى استشهاد الامير كلنا حواريون فمن يهوذا!؟
- تأملات جعفر الحسيني في: دولة علمانية تتمذهب ضد شعبها
- على بغداد ان تتوخى الحذر الزومبي عصمان بيك يستيقظ


المزيد.....




- بيلا حديد تعود إلى منصّات الأزياء في باريس بعد غياب
- أقرب مسافة بين إعصارين منذ 50 عاما بالمحيط الأطلسي.. شاهد كي ...
- ما مدى تأثير مظاهرات دمشق على العلاقات بين مصر وسوريا؟
- لبنان بين الضغط الخارجي لنزع سلاح حزب الله وتمسّك إيران به
- من البحر إلى الجبال.. مناطق سياحية في العالم العربي تتنافس ل ...
- ألمانيا: مهرجان -أكتوبر فيست- بميونيخ يغلق أبوابه الأربعاء ب ...
- إسرائيل تواصل قصف غزة والغزيون بانتظار رد حماس على خطة ترامب ...
- هل الحكومة المغربية ماتزال قادرة على احتواء أزمة الاحتجاجات ...
- على خطى إثيوبيا.. كينيا تُعيد إحياء مشروع سد نهر تانا
- ملايين الدولارات وسبائك ذهب.. فيتنام تسجن مسؤولين في قضية فس ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - مظلومية ابي مسلم الخرساني إقتص للحسين من الامويين ولم يتقِ العباسيين