فلسطين بلد الصرعات السياسيه واخيرا ادارة لادارة شئون غزه

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مابين التاكيد والنفي طالعنا سياسيي النكبة بادارة جديده لادارة شئون غزه ، استوقفني الخبر طويلا واصبحت في حيص بيص سياسيا واداريا ، فالادارة فن وعلم وهي علم ادارة المؤسسه والمؤسسه سواء كانت حكوميه او خاصه او عامه تنطبق عليها الوظيفه الاداريه من تخطيط وتنظيم وتوجيه وتنسيق ورقابه اثناء عملية التنفيذ ، بهذا ان اعطت الادارة وظيفتها بالشكل السليم يكون الانجاز هذا ابسط مفاهيم للرجل العادي فكيف السياسي ، اول مره اري ان سلطة او حكومه تسلخ جزء منها وتولي ادارته للقطاع الخاص للتجار واي تجار فجار باستغلالهم ، والسؤال هل غزه خارج حسابات السلطه وهل غزه خارج حسابات حماس بوطن واحد ، هل نحن امام مشروع التقاسم الوظيفي الذي طرحه الاحتلال من سنوات طوال بادارة الضفه اردنيا اسرائيليا فلسطينيا وادارة غزه مصريا اسرائيليا فلسطينيا ، ككيانين لا يربطهما اي رابط لا سياسي ولا جغرافي ، ولكن الان بطريقه مختلفه اداره حمساويه بغزه واداره اسرائيليه سلطويه بالضفه مع حصار غزه برا وبحرا وجوا ، تفزلك المتفزلكون من حكامنا الجدد بابتكار طبخه جديده وهي ادارة رجال الاعمال لغزه ونفض السلطة يدها من غزه واهلها ومشاكله وخلي حماس تدبر حالها مع رجال الاعمال وتتصارع علي رقعه لو ضرط واحد بشرقها يصل الي غربها وان ضرت بشمالها تصل الي جنوبها بهيك الخطوة الثانيه اقترح تدير الوطن شوية رقاصات .
بت علي قناعة اننا بزمن العار الفلسطيني زلم الرويبضات من اضاعوا الوطن بنزواتهم واصبح الوطن بيارة الوالد ورفاقه ، فهل هكذا يدار الوطن ونستطيع تحريره، اسرائيل واميركا ترقب قراراتنا واداؤنا وتضحك علينا وتكون علي قناعه ان تلك القياده والسياسيين وحكام غزه سينامون بعسل تخبطاتهم وجهلهم وسيستمر الاحتلال مطمئنا بغبائنا ، بت علي قناعه اننا لانستاهل دوله ولا وطن ، وان قبادتنا وقيادة الامر الواقع لاتستطيع ان تكون ادارة لقطيع اغنام لا لدولة وشعب لك الله ياوطن وياشعب فلسطين وستستمر النكبه بنكبة حكامنا الجدد وسيستمر الهتافين تحيا السلطه تحيا حكومة الامر الواقع .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل