صرخة من خيمة اعتصام الموظفين المقطوعة رةاتبهم بتقارير كيدية للرئيس ابومازن والقيادة الفلسطينية

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 17:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صرخة من خيمة اعصام الموظفين المقطوعة رواتبهم للرئيس والقيادة
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
بخيمة مهترئة ، لاتقي البرد والمطر يتكدس العشرات من الموظفين المقطوعة رواتبهم بتقارير كيدية ظلما وعدوانا من عديمي الضمير من رموا بهم بالشوارع هم واطفالهم لاذنب لهم الا انهم فلسطينيون من غزة الكئيبه بكابة من اوصلها لحالها .
المطر يعصف بالمكان والمجاري تختلط مع المطر فشكلت واديا غمر الطرقات ودخل عليهم بخيمتهم وغرقوا بالمطر ، وهو يرددون لن نبرح المكان حتي تنجلي مصيبتنا وعودة رواتبنا .
صرخة لابومازن والقيادة ماذنب هؤلاء لسنوات طوال مقطوعة رواتبهم بتقارير كيديه من اناس انعدمت ضمائرهم ، ياسيادة الرئيس تعيدون الام الناس تحت حجة الفحص الامني اي فحص امني وهؤلاء لهم ست سنوات مقطوعة رواتبهم وبالشارع هم واسرهم ، ابناء حماس باجهزتهم ومكاتبهم لم يتركوا عملهم دقيقه واحده هؤلاء التزموا بقراركم تركوا اعمالهم ومكاتبهم والجلوس بالبيت ونفذوا قراركم ، ولم يعملوا مع حماس فاي مهزلة امنيه بالفحص الامني من موتورين ، ياسيادة الرئيس قرار شجاع بعودة رواتبهم لانهم كلهم ابناء الشرعية وابناء فتح منهم الاسري المحررون ومنهم كوادر حركية ومنهم من لايعرف الا فتح فلم هذا الاجحاف والعودة بهم الي مربع التيه الامني من جديد ،جريمة ان يتم المسح الامني لفلسطيني لانتماؤه السياسي فقط المسح الامني باتجاه واحد عمالته مع المحتل هذا ماتعلمناه ان لنا عدوا واحدا فلا تطيل الام هؤلاء الناس بالبرد والمطر تحت حجج واهيه وحجج امنية كاذبة فهل وصلت رسالتي باسمهم جميعا مدنيين وعسكريين .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل