غزه في مرمي النار من جديد

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 3768 - 2012 / 6 / 24 - 09:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

18-
بسم الله الرحمن الرحيم
غزة في مرمي النار من جديد
بقلم احمد عصفور ابواياد
رئيس صالون القلم الفلسطيني
غزة دوما علي موعد جديد من العدوان الصهيوني ، فقط الحجه والذريعه هي السبب ، عدوان صهيوني جديد يستهدف غزه واهلها ومبانيها وبنيتها التحية وكأن التدمير الممنهج لسنوات احتلالها والحرب المدمرة سنة 2009 لم تكمل مسلسل الحريق الذي ترتكبه حكومة الاحتلال .
تهدئه تلو التهدئة والمعتدي هو العدو الحاقد المتشبث بالذرائع تاره لوجود تهديد امني من غزه ، وتارة قذائف غزه الصاروخيه وكأن غزه تمتلك جيش جرار مزود بالصواريخ الثقيله العابره للقارات والتي تحمل اطنان المتفجرات من كيماويه وذريه وتقليديه ، تدمر مبانيها وتدمر بنيتها التحية وتقتل معالم الحياه بغزه ويقتل اطفالها ونسائها وشبابها وشيوخها تحت ذرائع الرد المشروع المغلف امميا للاحتلال ، لماذا تدفع غزه واهلها الثمن دوما وطلاب الكراسي هم من يحصدون غنائم ويلات غزه واهلها ، اين الضمير العالمي من الحرب المجنونة التي تشن علي غزه وبشكل ممنهج ، اين الشرعيه الدوليه واين ميثاق جنيف لحقوق الانسان ام غزه في كوكب اخر ولا تسري عليها المقررات الامميه لحمايتها .
انقسام بغيض اكل الاخضر واليابس وترك غزه واهلها مجرد ركام لياتي العدوان الصهيوني ليدمر ماتبقي من بقايا غزه ، وكأن التدمير والقتل لايعني طرفي الانقسام نسمع مزايداتهم والكل يتهم الاخر بالتامر والجريمه تنفذ وهم لاهون لمكاسبهم الضيقه الحزبيه والشخصيه ، الا تدفع جرائم الاحتلال وقتله الممنهج لغزه وتدميرها طرفي الانقسام للعوده الي روح الوحده الوطنيه وانهاء ملف الانقسم بلا رجعه ليعيش شعبنا من جديد ليداوي جراحاته من المحتل ومن حاكميه طرفي الانقسام ليعيد الامل للقضيه والشعب ام ان مهزلة الانقسام ستطول وان غزه ستدفع اثمان اخري للعبث السياسي والمراهنات الاقليميه والدوليه لطرفي الانقسام للانتقام ويظل المواطن الفلسطيني عامه والغزي خاصه يتحمل فاتورة الانقسام والعدوان الي مالا نهاية لارضاء اهواء اطرافه ومكتسباتهم وتامرهم علي قضية الوطن والشعب ام سينتهي الانقسام ام سيكنس شعبنا طرفي الانقسام الي مزبلة الناريخ بتاريخهم الاسود لتدمير شعبنا وقضيته فهل يعي اطراف الاىقسام ان العدو يطلق رصاصه علي الجسد الفلسطيني المتهالك ام مازالت علي عيونهم غشاوه .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل