أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - ابومازن ديمقراطية سكر زياده














المزيد.....

ابومازن ديمقراطية سكر زياده


احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 2761 - 2009 / 9 / 6 - 21:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان المقال ابومازن ديمقراطية سكر زياده
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
رئيس صالون القلم الفلسطيني.... فلسطين
الديمقراطيه مطلب شعبي وجماهيري ، وهي من حق الشعوب للتعبير عن حرية افكارها ورائيها ، بعيدا عن الملاحقه والعقاب لابداء راي من مواطن ، وتتغني الدول الديمقراطيه بنهج حياتها الديمقراطي ويسود القانون كمرجعيه ويطبق علي الجميع بلا استثناء ، من هنا يامن المواطن علي حياته وعمله وغده ، نحن بالعالم العربي ابتلينا بكبت الحريات وقمع ارادة التعبير ، والملاحقه والسجون عناوين لسياسيي حرية الراي ، وحدث بهذا المجال وبلا حرج ،منظمات حقوق الانسان تنشر تقاريرها تضعنا بمصاف الدول الاولي المنتهك بها حقوق الانسان ، وعليه يغلب علينا اصطلاح تنابلة السلطان ، أي مطلوب ان نتغني ونمجد السلطان ادام الله ظله علي ارضنا بغض النظر عن صلاحه او طلاحه ، مادعاني لكتابة هذه المقدمه هو مارايته علي تلفزيون فلسطين من خلال مسلسل وطن ع وتر ، والذي يمثل نقله نوعيه بحياتنا السياسيه من خلال محاكاته لقضايا وطنيه حساسه كانت بالسابق من المحرمات الدخول بها ، فمثلا انا انتقدت سياسة قطع الرواتب العشوائيه وبفعل تقارير كيديه وانتقدت الاداء السيء الذي ادي الي سقوط غزه بيد حماس ، حتي تم قطع راتبي منذ سنتين بالرغم من كل الوساطات الا انه لاحياة لمن تنادي ومازال الراتب مقطوعا بالرغم مناشداتي العده للرئيس ، فماذا ينتظر معد ومخرج وممثلي المسلسل من عقاب لتناولهم قضايا محرم الاقتراب منها ، ومن تابع حلقات المسلسل وجد انها كشفت الكثير من العورات للبعض بشكل كوميدي راقي ، اخرها حلقة الامس التي تطرق فيها الممثل عماد فراجين للعب دور الرئيس ابامازن بانعقاد مؤتمر فتح السابع سنة2510 ، بشكل هزلي تطرق من خلاله لاسماء وقيادات من الصف الاول ، فقال فراجين انتخبوا اللي بدي اياهم لحسن تجبروني علي وضعهم بوظائف حساسه ، وهذا ماحصل فعلا ان انتقل البعض من رسوب الي اللجنة التنفيذيه وحرد البعض وشهر البعض الاخر ، كذلك قوله اللي بده يتكتك يتكتك بعيد عني لتكتكه ، أي اطلق عليه النار ، ومفاوضات ومفاوضات ومفاوضات ، الا نتعلم من عدونا ان الخاسر يذهب الي بيته ويترك الناجح للابتكار وقيادة المرحله ، ان اخطا يحاسب وان اجاد يكافأ ، ام انه كتب علي شعبنا ان من يتقلد منصب رفيع من المناصب العامه يصبح تكية ملك ومسجل لورثته من بعده ، تابع الرئيس الحلقه واعجب بها ، فهل ياتري نجد ان ديمقراطية سكر زياده تاخذ طريقها لاعلامنا وحياتنا ومؤسساتنا وان يعاقب المسيء ويكافا المجد ويذهب لبيته الخاسر ، وان نعيد صياغة نهج حياتنا بالفكر المتفتح والشفافيه لنبني وطننا نعتز به وتعتز به الاجيال اللاحقه ، نشكر القائمين علي تلفزيون فلسطين الذين اعطوا مساحة الحريه لفراجنه وفريق عمله للابداع والتعبير عن قضايا حساسه يجب ان نقف عندها كثيرا ،ونامل ان تكون فاتحة خير لحرية الراي والراي الاخر وان نناقش قضايانا بروح المسؤليه وان اوجعنا بالتشخيص ، وان تكون ديمقراطية الرئيس ابو مازن سكر زياده حقيقه علي الارض تمارس قولا وعملا ، وان تسود الشفافيه بين المواطن والسلطه كفانا هروبا من قضايانا الوطنيه ولنكن اكثر جرأه وانفتاحا بين السلطه والمواطن من اجل الوصول الي مجتمع نفخر به جميعا بعيدا عن الخوف والاعتقال وان ينصب الشخص نفسه الحامي لمصلحه ذاتيه ، كل التحيه لفريق عمل وطن ع وتر ولتلفزيون فلسطين والتحيه الاولي لرئيسنا راعي ديمقراطية سكر زياده مع مودتي .




#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واخيرا انتصرت فتح لفتح مبروك
- استحقاقات امام المؤتمر الحركي السادس
- المرأه الفلسطينيه بين الماضي والحاظر
- رئيس الوزراءد فياض والدوله الفلسطينيه
- الاغذيه الفاسده ولحوم الحمير بفلسطين فماذا بعد
- اعمار غزه بين الخداع والكلام المعسول
- اصلاح فتح مهمه وطنيه الحلقه الرابعه المؤسسات الجماهيريه
- اصلاح فتح مهمه وطنيه الحلقه الثانيه
- اصلاح فتح مهمه وطنيه
- للمتحاورين بالقاهره لقد قالها نتن ياهو فأعوها
- اميركا وسياسة الانكفاء علي الذات
- للمتحاوين بالقاهره لاتعودوا الا باتفاق
- من قاهرة المعز تاتي البشائر تريد الوحده
- اعلام فاسد وفن هابط النتيجة السقوط
- مطلوب انتفاضه فتحاويه
- منظمة التحرير الفلسطينيه قميص عثمان فلسطين
- لتذهب السلطه الي الجحيم ان لم تحمي ابنائها
- رؤيا مغلوطه للنضال الفلسطيني ياحماس يجب التصحيح
- لماذا فعلتها ياسيادة الرئيس الصحافة لك
- لاتتفائلو ا كثيرا من اوباما وكفوا عن الاحلام


المزيد.....




- هيفا وهبي بإطلالة -الشورت- والجوارب الشبكيّة
- المكسيك.. أغاني مدح وتمجيد عصابات المخدرات تثير الجدل
- -النووي الإيراني سيصل أوروبا-.. وزير دفاع إسرائيل الأسبق يعل ...
- غالانت لـCNN: أعدنا برنامج إيران النووي سنوات للوراء.. وأمام ...
- السبب الحقيقي لاندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران
- دونيتسك.. ارتفاع ضحايا القصف الأوكراني إلى 14 بينهم نساء وأط ...
- الجيش الإسرائيلي: حيدنا قيادة الطوارئ العسكرية الرئيسية لإير ...
- مسقط.. القبض على شبكة لممارسة أعمال منافية للآداب
- قطر: الأمن الإقليمي لا يتحمل مزيدا من الأزمات والتصعيد
- -نوستراداموس الحي- يتنبأ بمصير -مثير للجدل- لزواج هاري وميغا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - ابومازن ديمقراطية سكر زياده