أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد عصفور ابواياد - للمتحاوين بالقاهره لاتعودوا الا باتفاق














المزيد.....

للمتحاوين بالقاهره لاتعودوا الا باتفاق


احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 2586 - 2009 / 3 / 15 - 01:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب الفلسطيني مكلوم ، ومحاصر ويتقزم مشروعه الوطني كل لحظة ، فهل يعي سياسيينا الاكام المتحاورون بالقاهره ذلك ، شعب محاصر ووطن مقسم وسلطتان ، وفساد يزكم الانوف واعتقالات ومطاردات حتي اصبح الفلسطيني مغترب بوطنه علي يد الفلسطيني ، اهذا ماناضلنا من اجله ، ايجري هذا ونحن تحت سياط الاحتلال فكيف بالله عليكم لو كنا محررين كسائر شعوب الارض ، فماذا كنتم فاعلين بشعبكم ، ارحموا شعبكم واعيدوا له لحمته ، اعييدوا الامل لاطفاله ، اعيدوا البسمة لشفاه المكلومين ، تناسوا فصائليتكم التي جلبت لنا الكوارث، واجعلوا من فلسطين العنوان ، لاتتباكوا علي الحرص الوطني وانتم اول من ذبحتموه بفتنتكم الهوجاء، لاتعودوا من القاهره الا باتفاق يضمن الامن والامان لوطنكم وشعبكم ، نحن تحت احتلال وم ت ف ابرمت اتفاق اوسلو مع المحتل ، وشكلت السلطه علي ان تكون م ت ف مرجعيتها ، ماحصل ان اسرت م ت ف لصالح السلطه ، اعيدوا الي م ت ف هيبتها ومرجعيتها وهي صاحبة الولايه علي السلطة وليس العكس ، وعليه اقترح ان يسحب الملف التفاوض السياسي من الحكومه ، وان يحال الي م ت ف بعد تفعيلها ومشاركة الكل بها ، وان تكون الحكومه خدماتيه فقط ، حتي نتجنب سياط الضغط المفروضه علينا عند تشكيل كل حكومة بضرورة الاعتراف بالشروط المفروضه ، الحكومه تقدم برنامجها شاملا فقره الاعتراف بما وقعت عليه م ت ف لازياده ولانقصان ، ولكن الاداء التفاوضي ليس من صلاحية الحكومه ، تتركه الي م ت ف ، وم ت ف يتم الاتفاق علي برنامج سياسي ملزم للجميع ترعاه وتتبناه م ت ف وهي صاحبة التفاوض والتمثيل ، وهذا ليس انتقاصا من الحكومه لاننا مازلنا تحت الاحتلال ، وان من ابرم الاتفاق مع المحتل هو من يرعي تنفيذ هذا الاتفاق ، صلاحيات الرئيس محدده بالقانون ولا خلاف عليها ، ايجاد علاقة تعاضد بين الرئاسة وم ت ف من خلال احترام شرعية م ت ف ومؤسساتها ويجب التنسيق بين الرئاسة وبين م ت ف بالجوانب السياسيه ، يعاد تحديد عمل وزارة الخارجيه واعادة التمثيل الدبلوماسي الي م ت ف وتكون وزارة الخارجيه جزء من الدائره السياسيه ل م ت ف وليست بديلا عنها ، بهذا نتغلب علي جانب الاعتراف المسلط علي كل حكوماتنا والتي لايطلب من الجانب الاخر بالقبول بتلك الاعترافات ، مطلوب صيانة الدم الفلسطيني وان يكون خط احمر كما كان بعهد العظماء وان تعاد الحريه لشعبنا للابتكار والابداع .
اما ملف المعتقلين السياسيين اقول الوطن والامه اكبر ام اعتقال العشرات تحت حجج واهيه ، بالدول التي تحترم نفسها يصدر اعفاء رئاسي علي كل المسجونين السياسيين وغير السياسيين ، لماذا لم يصدر قرار رئاسي بالافراج عن كل المعتقلين المشتبه بهم كسياسيين حتي لو كانوا جنائيين حسب مايدعي يشملهم العفو الرئاسي ان كنا حريصين علي الوطن ووحدته ، وان يصدر رئيس حكومة المقاله ايضا عفو يضمن الافراج عن المتهمين او السياسيين من الطرف الاخر وطي هذه الصفحة الاليمه التي دفع شعبنا ثمنا من حريته نتيجة عبث الانشقاق للوطن ، هل هذه تحتاج الي فزلكات لانجاح الحوار ، لتبتعد فتح وحماس عن المحاصصه لان الوطن للجميع ، وان يبنوا امال لابنائنا بان الغد مشرق ، مل شعبنا الانشقاق والحصار ، لاتعودوا الا باتفاق ، والا لن يرحمكم شعبكم والتاريخ لن يرحم من ذبح شعبه وتامر من اجل انجاح فصيله ننتظر البشائر والله الموفق ، دمتم مع مودتي .



#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قاهرة المعز تاتي البشائر تريد الوحده
- اعلام فاسد وفن هابط النتيجة السقوط
- مطلوب انتفاضه فتحاويه
- منظمة التحرير الفلسطينيه قميص عثمان فلسطين
- لتذهب السلطه الي الجحيم ان لم تحمي ابنائها
- رؤيا مغلوطه للنضال الفلسطيني ياحماس يجب التصحيح
- لماذا فعلتها ياسيادة الرئيس الصحافة لك
- لاتتفائلو ا كثيرا من اوباما وكفوا عن الاحلام
- لقاءات عمان وقفة تقييم مع الذات
- زغرودة نائله والحوار الوطني
- اخوتي الكتاب تناقشوا تباينوا ولكن لاتباغضوا
- هل نحن بازمة مفاوضات ام ازمة مفاوض
- لهم الاسلحه ولنا الاحتلال والجدار
- سياسة قطع الرواتب ابعاد ودلالات بالارقام
- الضفه الغربيه الي اين الطريق المجهول
- اسرائيل والغام التهدئه من المسؤول
- الاخ الرئيس ابا مازن غزه بانتظارك
- عام السوء والانشقاق وضياع الذات لمصلحة من
- خطاب الرئيس ابا مازن والحوار الشامل
- ارفعوا ايديكم عن قوت الناس


المزيد.....




- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...
- -الغزيون يحبّون ترامب-.. سفير أميركا في إسرائيل يحذف منشورًا ...
- عقوبات واشنطن قد تحرم مسؤولين فلسطينيين من حضور مؤتمر نيويور ...
- تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في -أخلاقيات الحرب- عل ...
- القسام تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي والمبعوث الأمريكي يعد بزيا ...
- عشرات القتلى بهجومين شنهما مسلحون في بوركينا فاسو
- قمة تركية ليبية إيطالية تبحث ملف الهجرة وتحديات حوض المتوسط ...
- والدة الطفل الفلسطيني أمير تروي مأساة فقدان ابنها
- مصادر: ترامب يتطلع لضم أذربيجان ودول بآسيا الوسطى لاتفاقيات ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد عصفور ابواياد - للمتحاوين بالقاهره لاتعودوا الا باتفاق