أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - رؤيا مغلوطه للنضال الفلسطيني ياحماس يجب التصحيح














المزيد.....

رؤيا مغلوطه للنضال الفلسطيني ياحماس يجب التصحيح


احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 2476 - 2008 / 11 / 25 - 09:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
النضال الفلسطيني لم يكن ملكا لتنظيم بعينه ، وان كان له الدور المميز بمرحله نضاليه معينه ، انه ملك للشعب الفلسطيني كله ، لانه هو من جاد بابنائه علي مذبح الحريه من شهداء وجرحي واسري ، وانات وجراح ودمار لحق كل اوجه حياته ، طوال اكثر من مائة عام ويناضل شعبنا الفلسطيني عبر ثورات مختلفه من اجل الحريه والاستقلال ، فكانت ملاحم البطوله ابان الاحتلال الانجليزي وقبلها ملاحم النضال ايام العثمانيين ولكن زادت الهجمه بالاحتلال الصهيوني لفلسطين عبر مؤامره دوليه استعماريه رعتها بريطانيا وحمتها اميركا والغرب المتعاطف مع الصهيونيه لارتباطات دوليه واقليميه استعماريه ، تعتبر ثورة الشعب الفلسطيني الحديثه متمثله بفتح اكبر واعظم ثورات شعبنا عبر محطات نضاله المختلفه ، منذ انطلاقتها بغرة يناير 1965
وقدمت خلالها الالاف من الشهداء بمختلف مواقع النضال الفلسطيني ، وقدمت فتح خيرة قادتها من اجل التحرير واخرهم رمز فلسطين وقائدها الشهيد ابا عمار ، وجدت م ت ف بقرار عربي ظاهره حماية القضية الفلسطينيه وباطنه احتواء للقرار الفلسطيني وان تبقي فلسطين ركيزة لشعارات الانظمه العربيه بانقلاباتها المتكرره ، ولا ننكر تضحيات اشقائنا العرب بحروب فلسطين والا نكون غير امناء لعهد الشهداء ، وتم تعيين الاخ احمد الشقيري رحمه الله رئيسا لها واعتبرت ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني وحيدا بقرار عربي ، ولا ننكر اهمية نشاة م ت ف ، ولكن بعد هزيمة حزيران 1967 وتبيان فشل الحروب الكلاسيكيه بتحرير فلسطين ، كان البديل الكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبيه متمثلة بفصائل العمل الفلسطيني المكافح بقيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، وبعد معركة الكرامه سنة 1968 وعودة الكرامه للجيوش العربيه بعد انتصار قوات الثورة الفلسطينيه ، اصبحت فتح والتنظيمات الفلسطينيه المسلحة هي صاحبة القرار بم ت ف بعد 1969 واختيار الشهيد الرمز ابا عمار رئيسا لها وقائدا عاما لقواتها المسلحة ، وعليه دخلت م ت ف منعطفا جديدا وانتزعت اعتراف الامم المتحده بقلسطين كعضو مراقب بها عبر م ت ف وتم اقرار العرب بمؤتمر الرباط بتمثيل م ت ف الوحيد للشعب الفلسطيني ، وعبر مختلف محطات النضال الفلسطيني كانت فتح حامية المشروع الوطني الفلسطيني وعرفت فلسطين من خلال كوفية ابا عمار ، معارك طاحنة خاضتها فتح ومنظمات العمل الفلسطيني للحفاظ علي القرار الوطني الفلسطيني مستقلا ودفعت شلال من الدم لهذه الغايه ، واستمرت م ت ف بريادتها حتي قدوم السلطه الفلسطينيه لارض الوطن ومازالت هي العنوان لكل شعب فلسطين اعترافا دوليا وعربيا ، راعني قبل ايام ماسمعته لخطاب احد الاخوه بقادة حماس وهو يشن هجوما قاسيا ومريرا علي م ت ف ، ومما راعني للوقوف امامه هو شطب مرحلة نضال لاكثر من اربعون عاما وتضحياتها الجسام وانه لايعترف بها وبرر مسوقات ترعب الكل فينا ، عندما يلجا فصيل بلحظة من الزمن ان يلغي ثورة ومسيرة شعب لمصلحة فصيله ، ويريد اعادة عقارب الساعه الي الوراء ، وهنا اتسائل هل مصيرشعب وثورة يصلح محل اختبار من سين او صاد من الفصائل مهما وصلت قوتها وان تشطب ثورة شعب قدمت الغالي من ابناؤه لحماية الهوية الفلسطينيه وان نعيد الكره للخلف للبدء من جديد ، لااحد ينكر ان هناك فساد للبعض واخطاء لكن ان نهدم المعبد من اجل مصلحة حزبيه ضيقه ، ان ماورد بالخطاب يجعل الكل فينا اصبح متخوفا علي مشروعنا الوطني عندما نعود الي سنة 1964 ونبدا نؤرخ من سنة 1987 ، اهكذا يكون بناء وطن ام نبني مليشيات شخصيه تتنازع الولاء والقسمة لارض انهكها الاحتلال ، امل ان تكون هذه زلة لسان وليست نهج لدي الاخوه بحماس ، لانها لاتبشر بعمل سياسي لمرحله كلنا نعاني من اثارها بتمزق وطن وانشقاق وحصار ظالم وقتل لمئات لابناءشعبنا لاختلاف الهوية الفصائليه ، لنكون اوفياء لدماء الشهداء الذين يستصرخون فينا العروبه والاسلام ان ننقذ السفينه قبل فوات الاوان ، لان الوطن يضيع والقضيه تندثر والمستفيد هو عدونا الصهيوني فقط ، كل المبررات لعدم استئناف الحوار الوطني مرفوضه جماهيريا وعمليات التخوين والتكفير تزيد الشرخ وتزيد الانقسام ، فهل نعي خطورة الاعلام ومانتقاذفه من كلام يرضي الغرور ويقتل وطن دمتم ودام الوطن بالف خير .





#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا فعلتها ياسيادة الرئيس الصحافة لك
- لاتتفائلو ا كثيرا من اوباما وكفوا عن الاحلام
- لقاءات عمان وقفة تقييم مع الذات
- زغرودة نائله والحوار الوطني
- اخوتي الكتاب تناقشوا تباينوا ولكن لاتباغضوا
- هل نحن بازمة مفاوضات ام ازمة مفاوض
- لهم الاسلحه ولنا الاحتلال والجدار
- سياسة قطع الرواتب ابعاد ودلالات بالارقام
- الضفه الغربيه الي اين الطريق المجهول
- اسرائيل والغام التهدئه من المسؤول
- الاخ الرئيس ابا مازن غزه بانتظارك
- عام السوء والانشقاق وضياع الذات لمصلحة من
- خطاب الرئيس ابا مازن والحوار الشامل
- ارفعوا ايديكم عن قوت الناس
- افول نجم اسرائيل والاحتياج الاميركي لها فهي الي زوال
- خطاب بوش وذر الرماد بالعيون تحليل سياسي
- استراتيجية اميركا الشرق اوسطيه
- عبسان وهمجية العدوان الصهيوني
- تحليل سياسي لزيارة بوش لمنطقة الشرق الاوسط
- مفهوم السلام والثوابت الصهيونيه


المزيد.....




- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - رؤيا مغلوطه للنضال الفلسطيني ياحماس يجب التصحيح