أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - افول نجم اسرائيل والاحتياج الاميركي لها فهي الي زوال














المزيد.....

افول نجم اسرائيل والاحتياج الاميركي لها فهي الي زوال


احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 2290 - 2008 / 5 / 23 - 04:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم

ليس هذا تنجيما للغيب او قراءة الكف ، لانني والحمد لله اؤمن بكذب المنجمون ولو صدقوا لقناعاتي الدينيه وايماني الشديد بانتصار الاسلام وزوال دولة العدوان ، وهذا نص قراني توراتي انجيلي لايختلف عليه احد من الديانات التي لم تحرف او تزور لمصالح ذاتيه ، وجود اسرائيل كان بقرار استعماري وزوالها سيكون بابتعاد البعد الاستعماري عنها كدوله وظيفيه لخدمة قوي الشر والاستعمار لجعلها مخلب قط بمنطقة الشرق الاوسط وقطع التواصل بين أي قوي دوليه متحالفه .
اول من رعي وجود دولة الكيان واعطاها صك الوجود كانت بريطانيا من خلال وعد بلفور المشؤم الذي اعطي ارض لمن لايملكها ضد ارادة شعب يسكن عليها ويملكها تحت مقولة شعب بلا ارض لارض بلا شعب ، أي يجب ان يطرد الشعب الفلسطيني من ارضه لاستجلاب الرعاع القادمون من خلف البحار لاحتلال تلك الارض، لم ياتي وعد بلفور من فراغ فنظر الساسة البريطانيون وبمقدمتهم ونستون تشرشل لايجاد امبراطورية الشرق الاوسط تحت الهيمنه العسكريه البريطانيه او مايعرف ببريطانيا العظمي ، وتضم هذه الامبراطوريه فلسطين والعراق والاردن ودول الخليج ومصر والسودان وتركيا وايران و شبه الجزيره الهنديه وافغانستان ودول اسيا الوسطي والتي احتلت من قبل الاتحاد السوفييتي لاحقا وعليه رات بريطانيا دورا محوريا واساسيا بايجاد كيان مسخ يقطع البر الاسيوي عن الافريقي لتشرذم حلم العرب بدوله عربيه واحده تكون مهابة الجانب بما تملكه من احتياطيات وموارد طبيعيه وبشريه هائله فكان الاختيار للصهيونيه لتنفيذ حلم قديم متجدد بارادة استعماريه ، فكان قرار اصدار وعد بلفور لهذا الغرض ، فرعت بريطانيا العظمي انشاء الكيان ومده بكل مستلزمات البقاء ، من دعم عسكري ولوجستي وحمايه دوليه ، بعد الحرب العالميه الثانيه وبروز اميركا كقطب موازي للاتحاد السوفييتي وانقسام العالم الي معسكرين متناقضين ودخولهما صراع الحرب البارده انتقل الارث الاستعماري لاميركا ومن هنا برزت حاجة اسرائيل الوظيفيه لاميركا بشكل اكبر وخاصه بظهور المد القومي العربي وارتباطه بالمصالح الاشتراكيه والاتحاد السوفييتي ، مما ادي الي الحاجة الوظيفيه لقطع اواصر الارتباط العربي والقومي والاسلامي ودخول التناقضات بين الزعماء العرب وما اشتراك اسرائيل باكثر من حرب بالمنطقه لتعزيز هذا الدور الا مؤشر علي ذلك ، لجعل المنطقه اكثر اضطرابا وحاجه للارتماء بالحضن الاميركي ، ولكن بعد زوال الاتحاد السوفييتي وانتهاء المنظومه الاشتراكيه ودخول دول اوروبا الشرقيه بالفلك الاميركي واندماجها باوروبا وحلف الاطلسي ادي الي تقهقر الدور الوظيفي الاسرائيلي بالاجنده الاميركيه ، كذلك اختلال معادلة الشرق الاوسط ودخول اغلب التناقضات العربيه السابقه بالفلك الاميركي ادي الي زوال الجانب الوظيفي للحاجة الي دولة الكيان ، وما حرب حزيران الماضيه ضد حزب الله الا لتبيان ذلك وبينت تضائل حجم الوظيفه المؤداه اسرائيليا وخسارة اسرائيل الحرب وتضعضها وبروز ايران كقوه اقليميه ادي الي ان دولة الكيان تكون عبء علي اميركا والتزاماتها بالمنطقه ، وعليه انني اري زوال الصفه الوظيفيه لدولة الكيان بالمنظور القادم ، وما نراه من التزام اميركي لها الا نتيجة لوبي صهيوني ديني واقتصادي يبتز اميركا بهذا المجال ، فهل ستصمد اميركا طويلا امام الابتزاز الصهيوني ، هذا ماستجيب عنه السنوات القادمه ، وعليه لن يطول الظلم لان دولة الظلم ساعه اما دولة العدل فتدوم لقيام الساعه ، والايام حبلي بالمفاجات وهذا ماوعدنا الله ورسوله وهو اصدق الواعدين دمتم ودام الوطن بالف خير .



#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب بوش وذر الرماد بالعيون تحليل سياسي
- استراتيجية اميركا الشرق اوسطيه
- عبسان وهمجية العدوان الصهيوني
- تحليل سياسي لزيارة بوش لمنطقة الشرق الاوسط
- مفهوم السلام والثوابت الصهيونيه
- اغبياء ولكن بامتياز
- اسرانا البواسل... فجر الحريه قادم... فاصبروا
- هبوب رياح الصيف الساخن
- نداء عاجل للسيد الرئيس انقذوا كرامات الناس
- لكم الله يالاجئين لكي الله ياغزه
- تحرير فلسطين وانحراف المسار


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - افول نجم اسرائيل والاحتياج الاميركي لها فهي الي زوال