أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - لاتتفائلو ا كثيرا من اوباما وكفوا عن الاحلام














المزيد.....

لاتتفائلو ا كثيرا من اوباما وكفوا عن الاحلام


احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 2462 - 2008 / 11 / 11 - 05:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله االرحمن الرحيم

تفائل المتفائلون بقدوم اوباما كرئيس للولايات المتحده الامريكيه ، خلفا للارعن والمجرم بوش اللعين ، وانتهاء حقبة ال بوش بالاجرام ، بالعالم عامه والعالم العربي خاصه ، هلل الكثير لقدوم اوباما ، وان اميركا علي ابواب التغيير ، وان العالم سيكون اكثر امنا واستقرارا بعهده ، ولكن من درس تاريخ اميركا وكيفية عمل رؤسائهم ، ومدي حجم النفوذ الصهيوني باميركا متمثلا بايباك ، يدرك ابعاد السراب بالاحلام ، وهنا تستذكرني قصه بان صديقين ذهبا لمحل بيع الكلاب الصغيره لشراء جرو صغير ، فلما دخلوا قال احدهما لصاحبه انظر هذا الجرو الابيض الجميل اشتريه ، كان احد العقلاء بجانبهما واكتوي من اثار الكلاب علي ماعزه فقال كله كلب ابيض او اسود ، نعم كلهم كلاب وكلهم مصاصي دماء ، ويستغرب البعض من طرحي ويقول كيف تحكم والرجل لم يستلم بعد .
اقول خدوا الجواب من عنوانه ، فالرجل انكر كليا جنسه بانه لاب اسمه حسين من كينيا مسلم الديانه ويفتخر ان جدته عمدته بالمسيحيه ، يتنكر لاهله الفقراء وكانه ليس من اصلابهم ، يتنكر لمسقط راسه ويحلم باميركا العظمي ، ويفتخر بصهيونيته وصداقته لاسرائيل ، عين علي راس طاقم ادارة البيت الابيض صهيوني من غلاة الصهيونيه كمستشار له ومسؤل عن ادارة البيت الابيض ، يعني من يريد الولوج للبيت الابيض بتعليمات منه ، طمأن الكيان الصهيوني وايباك بان امن اسرائيل ورخائها سيبقي بسلم اولوياته ، تراجع عن الاهتمام بالقضيه الفلسطينيه وان ستاخذ جزء يسير من مشاغله السياسيه ، سيجد نفسه برمال العراق المتحركه وغول الكساد الاقتصادي والازمه الامريكيه باقتصادها ستجعله ينكفيء داخليا وترك العالم بفقره وقضاياه الشائكه ، لكل هذا اقول للمتفائلين علي رسلكم القادم لن ينفعكم ، اجندته ستكون كيف يثبت ان الجنس الاسود الذي وصل الي الرئاسه اول مره لن يكون اقل شراسه بالدفاع عن مصالح اميركا وربيبتها الكيان ،وعليه سيكون اكثر شراسه باختبار العرق واللون الاميركي ومن سيدفع ثمن ذلك نحن الضعفاء الحالمون ، وستكون قضايانا باخر الاجندات أي مهمشه لاحراك فيها ، ضاعت وعود بوش وقبلات رايس واحتضان اولمرت وبوش ادراج الرياح ، ويكفينا ان رايس المنصرفه قالت ان حل مشكلة الصراع العربي الاسرائيلي باتت اضيق من ذي قبل ، ولكن حلم الدولتين لم يتحقق ، مبروك هذا التصريح مسك الختام لثماني سنوات ضحك علي الذقون ومفاوضات مفاوضات حتي التحرير ومكانك قف ، هل سنعي الدرس وان عودة الوئام ولم شمل الوطن هو الرهان الرابح ، وهو الكفيل ان يقوي صمودنا وعزائمنا للقادم ، فهل يعي اصحاب الشان ذلك ويعيدوا الامل لشعب انهكته سياساتهم وراء اللهث لكرسي خائر متناسين ان بساطير الاحتلال فوق رؤسهم ورؤس شعبهم وهم لاهون بصراعات لاتخدم وطن ولاقضيه ، فهل انات الثكالي ولعنات مشردين ستعيدهم الي صوابهم ، وهل يعودوا من حوار القاهره بقرار يعيد اللحمه للوطن ام تبقي انانياتهم وكراسيهم فوق الوطن ومعانيات شعبهم ، اللهم اهدي سياسيينا لخير العباد وانتقم ممن اذانا وقطع رواتبنا لعام بزمن حكومة حماس وعام بزمن حكومة فياض ومازال الاجرام بحقي مستمرا دمتم ودام الوطن بالف خير .





#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاءات عمان وقفة تقييم مع الذات
- زغرودة نائله والحوار الوطني
- اخوتي الكتاب تناقشوا تباينوا ولكن لاتباغضوا
- هل نحن بازمة مفاوضات ام ازمة مفاوض
- لهم الاسلحه ولنا الاحتلال والجدار
- سياسة قطع الرواتب ابعاد ودلالات بالارقام
- الضفه الغربيه الي اين الطريق المجهول
- اسرائيل والغام التهدئه من المسؤول
- الاخ الرئيس ابا مازن غزه بانتظارك
- عام السوء والانشقاق وضياع الذات لمصلحة من
- خطاب الرئيس ابا مازن والحوار الشامل
- ارفعوا ايديكم عن قوت الناس
- افول نجم اسرائيل والاحتياج الاميركي لها فهي الي زوال
- خطاب بوش وذر الرماد بالعيون تحليل سياسي
- استراتيجية اميركا الشرق اوسطيه
- عبسان وهمجية العدوان الصهيوني
- تحليل سياسي لزيارة بوش لمنطقة الشرق الاوسط
- مفهوم السلام والثوابت الصهيونيه
- اغبياء ولكن بامتياز
- اسرانا البواسل... فجر الحريه قادم... فاصبروا


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - لاتتفائلو ا كثيرا من اوباما وكفوا عن الاحلام