أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - ارحموا الوطن من المبادرات العبثيه والشخصيه














المزيد.....

ارحموا الوطن من المبادرات العبثيه والشخصيه


احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 3941 - 2012 / 12 / 14 - 09:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
ارحموا الوطن من المبادرات العبثيه والشخصيه
بقلم احمد عصفور ابواياد
استنكف قلمي عن الكتابه منذ مده ، ابيا الكتابة لحالنا السيء والانقسام البغيض وعدم سماع الساسه لدينا من احد الا ماتراه اهوائهم ومستشاريهم وباقي الوطن بواد وهم بواد اخر .
جائت معركة حجارة سجيل وما صاحبها من صمود شعبنا ومقاومته بكل اطيافها لتعيد لنا بارقة امل بالوحده والانتصار علي عدو متغطرس لايعرف الا لغة الرصاص والقتل جاء انتصار الشعب والمقاومه في معركة لي الذراع لتبرهن للجميع ان خيار المقاومه هو من يوحد شعبنا لاخيارات اخري وان تزامنت معه ، وحدة الشعب والوطن والمقاومة بمعركة السجيل جعلتنا نشعر بالاطمئنان علي قضيتنا وعلي مستقبل ابنائنا الذي تاه لسنوات بالانقسام البغيض وما النصر الا من عند الله ، قلوبنا وقفت من السعاده ونحن نري مقاومتنا بكل اطيافها تدك لاول مره بتاريخ الصراع العربي الصهيوني قلاع العدو الحصينه بتل ابيب والقدس وكل المدن المغتصبه بفلسطين ، لتؤكد مجددا ان الشعب الفلسطيني قادر ان يلحق الهزيمة بالعدو ان توافرت له ظروف الانتصار من عسكريه وسياسيه ووحده وطنيه وقيادة لاتهاب القرار السليم بالمواجهه ، فكانت معركة السجيل نقطة فاصلة بتاريخ شعبنا فراينا الكل الفلسطيني توحد بتلك المعركة وانتصر الشعب والمقاومه وانتصرت الاراده السياسيه ايضا بتلك المواجهه .
روح الوحده والانتصار والتي تلاها حصول فلسطين علي عضوية دوله بصفة مراقب بالامم المتحده وبدعم كل اطياف اللون السياسي الفلسطيني الوطني والاسلامي تجسد الوحده بمفهوم سياسي جديد علينا ان نستثمره باعادة لحمة الوطن وطي صفحة الانقسام والاطماع الشخصيه للبعض التي افقدتنا البوصله لسنوات طوال .
وعليه اوجه تحذير لقيادة الشعب الفلسطيني والسلطه الوطنيه ان لاتضيعوا انجازات شعبنا وتضحياته لاطماعكم وكراسيكم ومستشاري السوء من حولكم ، طي الانقسام مصلحة وطنية عليا فليعقد الاطار القيادي المتفق عليه فورا لااخد قرارات سريعة باتجاه انهاء الانقسام وان لاتكون اجتماعاته شكليه وامتصاص لانتصار المقاومه والسياسه او التجيير هنا او هناك لتلك الانتصارات .
عدم طرح مبادرات سياسيه فرديه مهما كانت النوايا الا بالرجوع للاطار القيادي ومناقشة أي مبادرة سياسية من خلاله واقرارها واعتمادها لتكون باسم كل فلسطين السلطة والفصائل والشعب .
احذر من اجتماعات القياده للسلطة تحت أي مسمي باتخاذ قرارات فرديه تعيدنا لمربع التيه والانقسام بصورة متسرعه ترضي اهواء البعض ولتكن الجراه للفصائل ان تقول لا لاي تخريب او مساس بوحدتنا باجتماعات م ت ف او القيادة ان رات ان تلك القرارت لاتخدم مصلحة الوحده الوطنية وتزيد من شرخ الانقسام .
واخيرا للرئيس ابومازن اقولها لااكثر من مره لك وقلتها مرارا بكتاباتي السابقه اجعل مصلحة الوطن والوحده فوق كل شيء وفوق كلمة مستشاروك لان الوطن اكبر منك ومن السلطه ومن الفصائل ومن المستشارين ومن كل طالبي الكراسي وستحاسبون امام الله عن كل صرخة طفل او انات موظف لايملك قوت يومه قطعت راتبه بدون وجه حق سوي تقارير كيديه اضرت بنا كشعب وبوحدتنا فاعد البسمه الي من ظلمتهم واعد رواتب المظلومين من شعبك والتي لن تتحمل وزرها امام الله فاعد الفرحه لهم قبل فوات الاوان ، انصحك كابن لهذا الوطن ومناضل افني عمره بالمعتقلات والنضال ان تتروي قبل ان تقدم علي أي مبادرة واجعل من الكل شركاء بقرارك ان اردت النجاة لشعبك واحفظ لسانك لانه هو من ستحاسب عليه امام الله وامام شعبك ابتعد عن التصريحات التي تمس وجدان شعبك حتي وان كنت علي قناعه بها شخصيه فانت تمثل شعب لاتمثل نفسك فلا تصدم شعبك بمقابلات انت وشعبك بغني عنها ، وراعي الوحده الوطنيه لشعبك والتنازل من اجلها ستكون ربحت شعبك وحميت وطنك واخلصت القسم امام الله فلا تفاجئنا بمبادرات شخصيه مهما كانت قبل الرجوع لعشيرتك وهم ربعك واهلك وابناء شعبك واتمني لك التوفيق بالرغم من المرارة التي اشعر بها من سنوات الانقسام البغيض وما لحقني بها من جرم علي يديكم ولكن تحملته بصبر الواثقين بنصر الله وانني علي صواب وانتم علي باطل .



#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يدافع البعض عن المفسدين
- غزه في مرمي النار من جديد
- هل هؤلاء من سيحررون الوطن ويحفظوا قوته وكرامة مواطنيه
- فتح بذكراها بين الماضي والحاضر
- الانسان والموظف الفلسطيني ملطشة حكامه وسياسييه
- الازمه الماليه للسلطة ازمه حقيقيه ام ازمه مفتعله ام دعوات ال ...
- قمة طرابلس وضياع فلسطين وسعر الاستيطان
- الاخ الرئيس ابامازن لاتتراجع قرارك صائب
- كلينتون الوجه القبيح لاميركا فاعوا ياعرب
- ماذا بعد قرار الرئيس ابومازن باجراء الانتخابات
- عندما يغتر القائد يسقط وطن ومواطن
- التناقض الدبلوماسي الفلسطيني وغولدستون
- صرخه امام الرئيس اعيدوا رواتب المظلومين قضية راي عام
- ابومازن ديمقراطية سكر زياده
- واخيرا انتصرت فتح لفتح مبروك
- استحقاقات امام المؤتمر الحركي السادس
- المرأه الفلسطينيه بين الماضي والحاظر
- رئيس الوزراءد فياض والدوله الفلسطينيه
- الاغذيه الفاسده ولحوم الحمير بفلسطين فماذا بعد
- اعمار غزه بين الخداع والكلام المعسول


المزيد.....




- مصر تسجل انخفاضًا جديدًا في معدلات التضخم وسط تراجع أسعار ال ...
- مباحثات لإعادة تفعيل خط نفط بين العراق وسوريا بعد -انتهاء عم ...
- -نحن غاضبون ولا يمكن أن يستمر هذا-.. مديرة في -مراسلون بلا ح ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: حماس -بعد- الحرب… المتحول وموانعه
- إسرائيل ترحّل قسًا إيطاليًا بعد مطالبته بوقف -الإبادة الجماع ...
- ترامب يسيطر على الشرطة وينشر قوات الحرس الوطني.. ماذا يحدث ف ...
- الاعتراف بدولة فلسطينية توبيخ لحماس - أنتوني بلينكن يكتب لوو ...
- -زرْ غبّا تزددْ حبّا-.. فيلٌ هَجَرَهُ أقرانه يتردّد على قرية ...
- إيران تعتقل 21 ألف مشتبه به خلال المواجهة العسكرية مع إسرائي ...
- صحفي إسرائيلي يكشف عن -خلية استخباراتية- لشرعنة قتل الصحفيين ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - ارحموا الوطن من المبادرات العبثيه والشخصيه