واخيراا تحقق ماحذرنا منه من سنوات بقرار اخلاء الوزارات بغزه

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 09:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

واخيرا تحقق ماحذرنا منه من سنوات وزير الصحة عواد يقرر عودة الموظفين بالصحة لعملهم بعد سنوات الاعتكاف
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
بزيارة وزير الصحة عواد الي غزه قرر اعادة عمل الموظفين بوزارة الصحة الي عملهم بعد 3 سنوات من الاضراب والمكوث بالبيوت ، والسؤال هنا ماهو المغزي من القرار الاول بمنع الموظفين من العمل واعطاء فرصة الاحلال لحماس والاستفراد بغزه ، وما معني العودة للعمل هل انتهت عوامل الاستنكاف التي اصدرت بموجبها السلطة برام الله باستنكاف الموظفين ، هل حقوق الموظفين حفظت بقطاع غزه ام ان هؤلاء الموظفين سيعودودن الي العمل بدون مواقعهم السابقه والتي خسروها بسبب غباء متخذ القرار بالسلطة ، هل سنوات الاعتكاف جددت من فكر وخبرة هؤلاء ام ان عودتهم ستكون علي حساب خبرتهم والثمن ضحايا جدد بغباء متخذي القرار الاهوج بحينه .
بحينه كتبت مقال حذرت فيه من تلك الخطوه بالاستنكاف وطالبت تحييد المؤسسات الحكوميه والوطنية من صراع فتح وحماس وان ترك العمل معناه هدية مجانية بالاقصاء لحماس وستكون انعكاساته كارثية مستقبلا وتعزز من الانقسام ، ولكن للاسف تم استخدام مقالي ضدي بانني احرض ضد الشرعية ، والان نعود الي نقطة الصفر بلا حقوق للموظفين ، فقط عودة بلا كرامه واحلال كامل واقصاء كامل وانعكاس سلبي علي الوطن والمواطن والموظف .
حقا اننا بزمن الرويبضات زمن العار السياسي الفلسطيني ، كتب علي شعبنا ان يدفع فاتورة الغباء السياسي لسياسييه وان يطارد شرفاؤه اصحاب الكلمة الصادقة التي لاتتمشي مع اهواء اراذل السياسة تفه الوطن ودكتاتورييه الجدد اقزام الثورة وسكاري العار واحضان العاهرات ، فهل استوعبتم ماحذرنا منه عودودوا لسنة 2006 وانظروا ماكتبنا وعودوا الي 2007 بعد مهزلة الانقسام وانظروا ماحذرنا منه والنتيجة قطع راتبي لاحقاد زلم السلطة ، سنبقي شامخين ونقول كلمة الحق امام السلطان الجائر مهما تفننتم بايذائنا لاننا علي الحق وسنكون محاججيكم امام الله ، فهل يعي غياري الوطن مانكتب ان مرحلة العار مازالت سيدة الموقف .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات