مبروك دويلة فلسطينية ببقايا الضفة بلا غزة

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 4300 - 2013 / 12 / 9 - 15:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مبروك دويله ببقايا الضفه بلا غزة
بقلم احمد عصفور ابواياد
اخر صرعات المفاوضات وجهابزتها وعرابها كيري ان هناك اتفاق مرحلي وشيك لاعلان دويلة فلسطينية ببقايا الضفة فقط بدون غزه ، ويتم الاستثمار بتلك الدويله وما ان تزدهر وتري غزة ازدهار دويلة بقايا الضفة ستثور وتنهي حكم حماس ، فزاعة كيري الجديدة هي اخر ابتكارات المفاوضات الخلاقة التي اجهدت المفاوضين ، وليت الامر عند هذا الحد بل تواجد امني للجيش الاسرائيلي علي طول نهر الاردن ووجود رمزي للقوات الفلسطينية ، وان تكون الدويله منزوعة السلاح والامن تحت حراب الجيش الاسرائيلي، والقدس عاصمة مشتركة وبلدية مشتركة ينتزع منها حائط البراق ليكون تحت سيطرة الكيان الاسرائيلي وباقي القدس الشرقية بعد فصل الحي اليهودي تكون تحت سيطرة الدويلة الفلسطينية .
مبروك شعبنا هذا المقترح الفذ من عقلية كيري الامنية التي تفكر نيابة عن المحتل لتمرير طبخه مسمومه هدفها القضاء علي وحدة الوطن وسلخ غزه عن الوطن وتحويل دويلتنا الي دويلة تعتاش علي المساعدات ومرتهم قرارها السياسي دوما فهل تلك الفكرة نبعت من فراغ ام هي اتفاق مطبوخ بالسر لتكريس الانقسام وتكريس دويلتي فلسطين مقابل اسرائيل حسب ماطرحه احمد يوسف مستشار هنية قبل سنوات الايام حبلي بالمفاجأت وليستعد شعبنا لمؤامرة جديده وترسخ الانقسام كامر واقع والي اللقاء بمهزلة وطنية جديده وما اكثر مهازلنا اللا وطنية .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل