ها ؟! إشكال البهلول؟!

مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 22:21
المحور: القضية الفلسطينية
    

قبل سنتين نشرتُ مقالة عرّيتُ فيها شرطي البعث الذي يلقب نفسه بالكنزبرا سلوان شاكر ، تاريخهُ المشين ، أفعالهُ الحمقاء والمسيئة للصابئة ، فكتبَ لي الشيخ ستار جبار حلو الزهيري رسالة يطالبني فيها بحذف مقالتي عن سلوان قائلاً :- هالني ما قرأتهُ ...-وقد رفضتُ طلبه فأتصلت الشراذم البعثية بتلك المواقع ونجحت في حذف مقالتي (طبعاً أنا أعذر زملائي الأعزاء رؤساء تحرير المواقع على حذف تلك المقالة نظراً لما يقعون فيه من إحراج من قبل هذه الشراذم المرتبطة وظيفياً والتي ترتدي بعضها أردية الشيوعية لتمرير حقارتها البعثية ) وأشار الشيخ ستار في رسالته إلى أن هذا يتنافى مع الأخلاق المندائية ( كأنَّ أكل الربا الذي يمارسهُ شخصياً لا يتنافى مع هذه الأخلاق!)وقد أجبتُ على رسالة الشيخ ستار برسالة قلت له فيها إن شيخ سلوان سوف يسيء للطائفة ولنفسه إساءة كبيرة.

كان ذلك قبل سنتين والآن أقول للشيخ ستار أن الإساءة الكبيرة قد بدأت لكنها لم تكتمل بعد إذا لم يُجرد الشرطي سلوان من مرتبته الدينية فهو قد دنّس الرستة البيضاء بإجرائه الطقوس المندائية في - أرض الروهة - روها إد قُدشا - ولذلك فهو ساقط دينياً تماماً ولا يستحق حتى مرتبة الحلالي وهو أيضاً فاشل وطنياً وفي جعبته العديد من القبائح ولن يتورّع عن إرتكاب إثماً أكبر وأخطر من هذا.

نحن مع السلام العادل بين الشعبين الفلسطيني واليهودي ونؤمن بحل الدولتين ونرفض الكراهية والعداء لليهود وخاصة لأعزائنا يهود العراق ونعتبر أي زيارة لإسرائيل وخاصة من قبل رجل بمرتبة كنزبرا إهانة كبرى ليس فقط للصابئة بل لكل الشعب العراقي.

يشهد قادة الصابئة في السويد في العام1998إني طالبت بتشكيل لجنة دينية لإسقاط المرتبة الدينية عن سلوان شاكر واليوم أقولُ وبثقة للشيخ ستار إن الإبقاء على أي مرتبة دينية لسلوان ستُبطل مرتبة كل رجل دين مندائي يتعامل معه وتُنزله دينياً .

#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل