أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - العرب .. مؤتمر قمة للحُكام المُخفقين في خدمة شعوبهم ..!!














المزيد.....

العرب .. مؤتمر قمة للحُكام المُخفقين في خدمة شعوبهم ..!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 16:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العرب .. مؤتمر قمة للحُكام المُخفقين في خدمة شعوبهم !!
توالت القمم العربية التي عقدها حكام العرب منذ تأسيس الجامعة العربية في القرن الماضي , وفق مسلسل توقيتات متفق عليه , خرجت على تواريخه قمم فرضتها أحداث مصيرية عصفت بالمنطقة العربية بين الحين والآخر , كانت أجبرت المنظمين على تقديم وتأخير البعض منها لترميم العلاقة بين الحكام وشعوبهم , ليكون هدفها المنشود الأستمرارفي سيطرتهم الأمنية والسياسية , وفق منهج ( تنفيس الاحتقان ) لأعادة الوضع على ماهو عليه قبل حدوث الأزمات .
أكاد ُأجزمُ أن قمم الحكام العرب هي مناسبات لأستفزاز شعوبهم ,وهي في محصلاتها تكاد تكون مناسبات للتندر عليهم , وخُذ ماشئت من أرقامها وتَفَحص ظروف انعقاده وبيانه الختامي لتتأكد من غاياته , وقد يقولُ قائل أن بعضها كان مفصلياً في نتائجه وقراراته على واقع الشعوب العربية في وقته , فأقول وماذا بعدَ ذلك ؟ , فقد عشنا في واقعِ جر علينا التردي والانحدار في تفاصيل معيشتنا من سيئِ الا أسوء مُنذُ وعينا قممهم سيئة الصيت ومازلنا , ومن لديه رد على هذا التردي فليُسعفنا به كي نكون على بيًنه ممانحن به مقتنعون , فقد أثقلنا الحكام بأوزارهم ومازالوا ( بكفاءةِ !) نحسدهم عليها , وقد نُعزي أنفسنا بأننا أكتشفناها مُتأخرين !!.
أحدثُ قمم الحُكام العرب قمتُهم في الكويت الآن , التي انعقدت في ظل أجواء الفوضى التي تعم المنطقة , والتي تُفصح في بيانها الختامي عن منهج سياسي كأنه ثابت ومُحقق لأجندات الحكام , وبعيداً عن المُعلن في بياناتهم الختامية , وماتعيشه الشعوب التي يجتمع حُكامها في الكويت , مُخالف لما تتضمنه بيانات القمة التي جمعتهم , وهي في عنوانها الرئيسي تُعبر عن وحدتهم وأتفاقهم , في سيناريوا فاضح لواقع متردي لشعوبهم , لعل أكبر شواهده مايحدثُ في سوريا ومصر وليبيا واليمن والعراق , من مواجهات مسلحة أودت بحياة الآلاف من الأبرياء في هذه البلدان , ودمرت النسب الأكبر من البُنى التحتية لبلدانها التي أُنشأت مُنذُ عقود , ناهيك عن الظروف القاسية التي تتعرض لها شعوب تلك البلدان التي يعبث بها الارهاب المُسند من قوى خارجية لها أمتداداتها من ذيول الداخل !.
الحُكام المُجتمعون في قمة الكويت وبيانهم التقليدي الذي أعتادت شعوبهم على مُفرداته وغاياته وظروف اصداره , سينتهي مؤتمرهم بمثل ما أنتهت اليه مؤتمرات أسلافهم طوال ستة عقود من عمرها , دون أن تكون فاعلة وحقيقية ومؤثرة في حياة مواطنيهم , وهي بمجموعها لم تُحقق ماتصبوا اليه الشعوب المحكومة من الحُكام الموقعين على تلك البيانات والخارقين لمضامينها دوماً ودون حساب , في مُتوالية أصبحت عنواناً لتلك المؤتمرات وشاهداً عليها .
أذا كانت تلك المؤتمرات محطات باهرة للشعوب في الألفية الماضية , حين كانت وسائل حكامهم مُتخصصة في تغذية الشعوب بنسغها , فأن الفضاءات المفتوحة التي هي عنوان الألفية الثالثة أصبحت فاضحة لمناهج الحكام , ولم تعُد دكاكينهم الاعلامية قادرة على مواجهة الأضواء الكاشفة للفساد التي تعج بها فضائاتهم
في متابعتنا لجلسات قمة الحكام العرب في الكويت , تكاد لاتُميز بينهم ولاتُميز بين عناوين أنظمتهم , فقد كانوا جميعاً .. حُكاماً عرب .. ونحن نعرف ماذا يعني ذلك ! .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأُمهات .. أكثر المتضررين من أخطاء قادة العراق
- من هُم سُراق الأثار في ذي قار ؟؟
- الدرس البليغ في المؤتمر الثالث للتيار الديمقراطي العراقي في ...
- موازنة الشعب يُعرقلها ضُعف اتزان حُكًامه
- الانتخابات بين باقات الورد والبطانيات
- اكتمل نصاب المنتخب الوطني ولم يكتمل نصاب البرلمان .. !!
- حصاد نوعي ل ( مناجل ) كاظم الركابي في الناصرية ..!
- أوراق على رصيفِ عراقي ..7
- قادة العراق .. مائة عام من الانتصارات الزائفة ..!!
- الأرنب للشعب والغزال للحُكام ..!!
- بصمة ( داعش ) بين صيدليتين ..!!
- البصرة تعتزم شراء النخيل من فرنسا ..!!
- آمد كاوة كرمياني يولد في كلار
- فنان الشعب الذي يسمعه أعدائه سراً .. وداعاً فؤاد سالم ..!!
- رقابة الشعب ورقابة السلطات
- سباق الأنتخابات بين ابن الشعب وابن السلطة ..!!
- مجلس النواب العراقي واستمارة كشف المستور ... !!!
- الانتخابات العراقية والتلميع بالطين ..!!
- أوراق على رصيفِ عراقي ..!! / 6
- العلاقة بين الأنتخابات القادمة وتصاعد العنف في العراق


المزيد.....




- تحديث مباشر.. دخول الصراع يومه التاسع وترامب: إسرائيل لا يمك ...
- على وقع الضربات المتبادلة مع إسرائيل.. زلزال في شمال إيران
- -فتاح 2-: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 ...
- الدويري: المقاومة تعمل بعمق قوات الاحتلال وحرب إيران لا تؤثر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لخيام تؤوي نازحين غرب مدينة غزة ...
- شاهد.. أفضل ضربة قاضية هذا العام
- هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائ ...
- ترامب يكشف سبب -صعوبة- مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على إيران ...
- تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي ...
- مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - العرب .. مؤتمر قمة للحُكام المُخفقين في خدمة شعوبهم ..!!