أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - سباق الأنتخابات بين ابن الشعب وابن السلطة ..!!














المزيد.....

سباق الأنتخابات بين ابن الشعب وابن السلطة ..!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4308 - 2013 / 12 / 17 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سباق الأنتخابات بين ابن الشعب وابن السلطة ..!!
قد يكون العنوان صادماً للبعض , لكنه واقع حال نعيشه في تفاصيل حياتنا اليومية , بعد عقدِ كامل على سقوط الدكتاتورية ومشاركتنا ( نحن أبناء الشعب ) في أختيار طواقم السلطات البديلة عن طريق الأنتخابات التي دفعنا أثمانها غالياً من دماء أبنائنا في ملاحم يشهد على تفاصيلها العالم أجمع كاره ومحب وبالصوت والصورة ودون تمييز بين طوائف وقوميات وأغنياءِ وفقراء ونساءِ ورجال وشيبِ وشباب وداخلِ وخارج , حتى أسميناها أعراساً رداً على سنوات القتل والقهر والظلم والذل والحرمان الذي تعرضنا له من عصابات البعث على مدى أربعة عقود عجاف من حياتنا .
مثلما كان العنوان صادماً يأتي السؤال صادماً كذلك , مالذي جنيناه ؟ , وكيف نقبل بالنتائج ؟ , وماهي التبريرات التي تساق لنا من طواقم السلطات التي أنتخبناها ؟ , ومالعمل ونحن مقبلون على الأنتخابات الجديدة في العام القادم ؟ .
لقد أفرز أداء القائمين على شؤوننا , ممن أنتخبناهم في الدورات الماضية , جميع الكوارث التي نعيشها , وأنقسم المجتمع الى فصيلين لاجامع بينهما , فصيل السلطة المتمتع بكل منافعها وعموم الشعب المتضرر من سياساتها , وأصبح واضحاً للعيان تردي حال الناخبين في جميع مدن العراق وتصاعد أحوال المنتخبين والدوائر المحيطة بهم من مسانديهم الحزبيين والمقاولين والسماسرة والمنتفعين , على حساب عامة الشعب الذي يشكل الفقراء نسبته الغالبة .
وللمعترض على تقسيمنا للعراقيين في الأنتخابات القادمة بين ابن الشعب وابن الحكومة نقول , أن طواقم المرشحين لها تفصح عن ذلك , فأبن السلطة سيفضحه ثراء حملته الأنتخابية قبل جهود التزوير المهيأة لأسناده , وماجرى ويجري من أساليب وتفرعات للقوائم يدخل في باب الثعلبة السياسية للحفاظ على المواقع , وهي في مجملها تهدف لبقاء الخارطة السياسية على وضعها المفيد لجميع الأطراف , وماالمعلن من تفاصيلها الا قمة جبل الثلج المخفي تحت مياه طاولات التفاهم على تقسيم الغنائم من جديد, أما أبناء الشعب الذين سيشاركون فيها ممن لاينتسبون لأحزاب السلطة , والمراهنين على أصوات الناقمين على الطرف الآخر , فأن حظوظهم في الفوز ستعتمد على المشاركة الواسعة للناخبين , من أجل تغيير الخارطة السياسية , وبأمكانات فقيرة في الأعلان والترويج , لأنهم لازالوا يثقون بأمكانية صحوة الضمائر وجديد أصطفافها خلفهم بعد أن خذلتها الأدعاءات الفارغة .
على ذلك تكون الدعوة صريحة وبصوتِ عراقيِ واحد , أن لاتغيير لواقعنا المؤلم الا بالمشاركة الواسعة في الأنتخابات , لأنها الطريق السليم لأختيار البديل عن الفاسدين وتصحيح مسار البناء للعراق الجديد الحقيقي وليس الذي ينادي به المنتفعون المتاجرون بالشعارات الفارغة التي ثبت زيفها وخفت بريقها أمام حقائق الواقع العراقي المرير .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس النواب العراقي واستمارة كشف المستور ... !!!
- الانتخابات العراقية والتلميع بالطين ..!!
- أوراق على رصيفِ عراقي ..!! / 6
- العلاقة بين الأنتخابات القادمة وتصاعد العنف في العراق
- تماس كهربائي بفعل فاعل ..!!
- هروبان في الحلة
- مفتي السلطان ومصائب الأمة
- أوراق على رصيفِ عراقي
- مخاطر الغاء تأشيرة الدخول بين العراق وتونس
- بين كل زعيمين وسيط ..!!
- تزوير القيادات ..!!
- نزاهة المطر ..!!
- في بابل .. مُجَسًر ( نادر ) ضد الزلازل ..!!
- مبروك .. لقد اِستقال مستشار .. !!
- أوراق على رصيفٍ عراقي ..! -4
- المعادلة المقلوبة .. الشعب يحقق المكاسب لنوابه ..!!
- أضاحي أحزاب السلطة .. النحر خارج المنطقة الخضراء ..!
- أوراق على رصيفٍ عراقي ..! -3
- العيد في مستشفى أبن الهيثم للعيون ..!
- أوراق على رصيفٍ عراقي ..! -2


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف دبابات في الريف الغربي للسويد ...
- مصر: تسجيل صوتي منسوب لوزير النقل ينتقد فيه -هشاشة البنية ال ...
- دولة جديدة تلوح في الأفق، ماذا نعرف عن استقلال كاليدونيا الج ...
- نتنياهو يرفض خطة إقامة -مدينة إنسانية- جنوبي غزة ويتّهم حماس ...
- بين الذاكرة والمخاوف: -لبنان الكبير- والتحديات القادمة من -ب ...
- الأنظار تتجه إلى بروكسل.. اجتماع دولي يضم وزيري خارجية فلسطي ...
- حدثان أمنيان في غزة ووسائل إعلام إسرائيلية: العثور على جثة ج ...
- فرنسا: إلقاء القبض على سجين فر من سجن بضواحي ليون داخل حقيبة ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو أطال الحرب لدوافع حزبية
- تردي الوضع الصحي لحسام أبو صفية في سجون الاحتلال


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - سباق الأنتخابات بين ابن الشعب وابن السلطة ..!!