أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - مبروك .. لقد اِستقال مستشار .. !!














المزيد.....

مبروك .. لقد اِستقال مستشار .. !!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 15:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مبروك .. لقد اِستقال مستشار ..!
أعترف بأنني فوجئت بالخبر حين قرأته للوهلة الأولى في الخامس عشر من الشهر الجاري في أكثر من موقع , وفضًلت الأنتظار لبضعة أيام للتأكد من صحته أولاً وامكانية العدول عنه ثانياً , لاسباب عديدة لعل أهمها أن الرجل المستقيل مرتبط بكتلة مهمة لها مساحات تأثير في عموم وسط وجنوب العراق , ومسببات الأستقالة المعلنه متوفرة في جميع المحافظات , فلماذا يستقيل الرجل هنا ولايستقيل أقرانه هناك ؟, لكن عشرة أيام على الأستقالة أعتبرها كافية للتأكد من أنها حقيقية مؤكدة ولم يتراجع المستقيل عن تنفيذها .
المستقيل هو المستشار السياسي لرئيس مجلس محافظة واسط السيد ( وائل العبودي ) الذي ينتمي الى المجلس الأسلامي الأعلى ويشغل منصب رئيس شورى تيار ( شهيد المحراب ) في واسط , وقد سَبًبَ أستقالته ( نتيجة للأحتقان السياسي المُنذر بحدوث صراعات داخل المجلس على حساب مصلحة المحافظة , وعدم رغبته في أن يكون شاهداً على حالة الأرباك والفوضى السياسية ) .
هذه الأستقالة ربما هي الأولى التي لاتزال صامدة أمام تأثيرات الغائها , وربما كذلك سبقتها رغبات بالأستقالة أجهضتها قرارات رؤساء الكتل على أُسس التوافقات في مواقع عديدة خلال العشرة أعوام المنصرمة , ورغم ذلك فهي تحسب للسيد ( وائل العبودي ) بالدرجة الأولى ولكتلته بشروط تعميمها على أعضائها في مواقع عملهم ضمن طواقم مجالس المحافظات الأخرى التي تتشابه ظروف أدائها مع ما أعتبره المستقيل سبباً كافياً لأستقالته , وهو متوفر وجلي للعيان في هذه الدورة وماسبقها , وليس أدل على ذلك من النتائج المخيبة للآمال في جميع محافظات العراق التي يُشارك في قيادتها تيار ( شهيد المحراب ) , أذا قورن بحجم التخصيصات التي أستنفذتها مجالس المحافظات طوال الدورتين السابقتين بالمقارنة مع الأنجازات المعلنه وحجم الفساد الضارب في أروقتها وجميع دوائرها الخدمية .
ولأننا على أعتاب الأنتخابات القادمة , فأن السيد ( وائل العبودي ) مدعو للترشيح لها ليكون أحد ( الفرسان الجدد ) الذين يملكون شجاعة الموقف أمام مغريات السلطة , والقادرين على اشاعة ثقافة محاربة الفساد ورفض الخضوع قسراً للمشاركة فيه بالأستقالة المعلنه أسبابها الحقيقية دون مراوغات ولاجبر خواطر , حتى يعرف العراقيون معادن قياداتهم المنتخبة , وليس معقولاً أن المستقيل اليوم مستنداً لهذه الأسباب الشريفة سيكون غداً متسبباً في أعادة أنتاجها .
أفترضُ أن هناك نظرتان للسيد ( وائل العبودي ) بعد أستقالته الشجاعة , الأولى من فريق الحاسدين له على موقفه الوطني الشريف بانحيازه لمصلحة شعبه وعجزهم لأي سبب عن أتخاذ موقف مشابه , والثانية من الفريق الشامت به وهو يضحي بمكاسب منصبه , وهؤلاء هم الأنتهازيون وتجار المصالح والمدعوًن الذي تضجٌ بهم شاشات الأعلام وهم يتباكون على مصالح المواطنين دون أن يحاسبوا أنفسهم على البقاء في مواقع سلطاتهم التي توفر لهم المكاسب التي ينعمون بها , لكن الغالب الأعظم من أبناء الشعب سيذكرون للسيد ( وائل العبودي ) موقفه المُشًرف في وقتِ عزًت فيه هكذا مواقف .
أخيراً سيبقى مضمون هذا المقال صالحاً لهدفه طالما بقى الحال على ماهو عليه . !

علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق على رصيفٍ عراقي ..! -4
- المعادلة المقلوبة .. الشعب يحقق المكاسب لنوابه ..!!
- أضاحي أحزاب السلطة .. النحر خارج المنطقة الخضراء ..!
- أوراق على رصيفٍ عراقي ..! -3
- العيد في مستشفى أبن الهيثم للعيون ..!
- أوراق على رصيفٍ عراقي ..! -2
- أوراق على رصيفٍ عراقي ..!
- اخلاء سبيل الموقوفين .. أِنجاز أم أِخفاق ..؟
- في البصرة .. ننجز المشروع ونقدمه هدية للمستثمر .. !!
- مشروع تأهيل وتطوير مدينة أور .. ملاحظات قبل وقوع المحظور ..! ...
- أذا هتف المعلم ( بالروح بالدم .. ).. كيف نبني العراق ..؟؟
- جامعات عراقية جديدة .. منافذ جديدة للبطالة ..!!
- لهذه الاسباب لايجوز الغاء الرواتب التقاعدية للنواب !!
- جمهورية المستشارين .. !!
- مدارس الطين .. وزنازين المجرمين ..!!
- النائب الذي يصوت لقانون ولايلتزم به ..!!
- مجالس المحافظات .. ننتخبهم ليتقاسمونا ..!!
- الى الآن .. المندسون هم الفائزون ..!
- مشروع حكومة قطر ( لزواج الحابل بالنابل ) في سوريا .. !!
- مهندس عراقي يروي الأرض بالماء .. والأرهابيون يلوثونها بالدما ...


المزيد.....




- يوم -الجمعة 13-.. أضاعت ماسة خاتم خطوبتها في المطار ووجدتها ...
- بوتين يقول -أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا- وكييف تتهمه بـ-ازد ...
- تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
- الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - مبروك .. لقد اِستقال مستشار .. !!