أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - اكتمل نصاب المنتخب الوطني ولم يكتمل نصاب البرلمان .. !!














المزيد.....

اكتمل نصاب المنتخب الوطني ولم يكتمل نصاب البرلمان .. !!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 21:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكتمل نصاب المنتخب الوطني ولم يكتمل نصاب البرلمان ..!
تأهل المنتخب الوطني العراقي اليوم لنهائيات آسيا بفوزه الكروي الباهر على المنتخب الصيني في المباراة الكبيرة التي خاضها على ملعب الشارقة في دولة الامارات كملعب بديل أختاره الاتحاد العراقي لكرة القدم بعد حرمان العراق من اللعب على أرضه لسوء الاوضاع الأمنيه .
فرسان الرياضة العراقية الفائزين على الصين , بلد المليار والأربع مائة مليون , لطالما كانوا سبباً في تدفق البهجة الى شعبهم على خلاف قادته وكتلهم السياسية ( المصنًعة !) للأزمات التي أفضت الى الخراب العام , والتي تلاعبت من خلال مماحكاتها السياسية بالملف الأمني المتدهور منذ مايزيد على العشرة أعوام , والذي كان من نتائجه قرار الاتحاد الدولي بحرمان الفرق الرياضية العراقية من خوض منافسات بطولات الاتحاد على ملاعبها وبين جمهورها منذ ثلاثة عقود .
الأبطال الرياضيون , مثلهم مثل أقرانهم من المبدعين العراقيين في أنشطة الحياة , في العلم والفن والأدب وروافد المعرفة المتعددة , يمثلون أضواءاً فاضحة لدهاليز السياسيين التي تشتغل في العتمة , لتحقيق منافعها الشخصية والحزبية خلافاً لواجباتها الاخلاقية والدستورية والوطنية المعلنة في أدبياتها وبرامج عملها وأنظمتها الداخلية , أضافة الى خطب قادتها وبياناتها الموثقة قبل سقوط الدكتاتورية , وقنواتها الفضائية وصحفها ومواقعها الألكترونية بعد تصدرها للمشهد السياسي ولسلطات القرار بعد سقوط الدكتاتورية البعثية المقيتة .
قد يحقُ لي أن أجزم أن فوز المنتخب العراقي اليوم كان ثقيلاً على السياسيين خلافاً لعموم الشعب , لأن توقيته جاء متوافقاً مع أخفاقهم في اقرار الميزانية بسبب ( عدم اكتمال النصاب في مجلس النواب ) , الذي بات أحد أساليب تعطيل القوانين الخادمة للشعب خلافا لقوانين كانت تخدم مصالحهم وكان النصاب فيها متحققاً في دورة البرلمان الحالية والتي سبقتها , دون أن يرفً لهم جفناً للحياء والوطنية والضمير , ودون أن يكون لهم التزاماً حتى بالدستور والقوانين التي شرعوها استناداُ اليه , والمفارقة أن رؤوس الكتل وأذرعها بادرت سريعاً لتهنئة المنتخب والشعب بالفوز قبل أن تستدرك خجلاً وتسأل ذواتها , كيف لهم أن يزفوا التهاني للشعب على نتيجة مباراة بكرة القدم , ولايردوا على أسئلته الحائرة لهم عن أسباب فشلهم في تحقيق الحياة الكريمة له بعد أكثر من عقد من قيادتهم التي تسببت في الخراب والفوضى وسرقة المال العام والبطالة وسفك الدماء التي باتت عنواناً رئيسياً في تفاصيل حياة العراقيين ؟.
لقد بات جلياً للعيان حجم وعمق الهوة التي تفصل بين الشعب ومن يقوده , ومن حق كل عراقي أن يزعم بأن المنتخب هو منتخب الشعب العراقي , وعلى السياسيين ان يرتقوا الى أدائه وعزيمته وجهده ومثابرته التي حقق بها الفرحة للعراقيين , عسى أن يكونوا مؤهلين للعودة الى أحضانه .
تحية للمنتخب الوطني العراقي ولكل جهد ساهم بتحقيق فوزه .
ولاتحية للمتسببين بأيذائه وتعطيل مسيرته صوب الحياة الكريمة التي يستحق .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصاد نوعي ل ( مناجل ) كاظم الركابي في الناصرية ..!
- أوراق على رصيفِ عراقي ..7
- قادة العراق .. مائة عام من الانتصارات الزائفة ..!!
- الأرنب للشعب والغزال للحُكام ..!!
- بصمة ( داعش ) بين صيدليتين ..!!
- البصرة تعتزم شراء النخيل من فرنسا ..!!
- آمد كاوة كرمياني يولد في كلار
- فنان الشعب الذي يسمعه أعدائه سراً .. وداعاً فؤاد سالم ..!!
- رقابة الشعب ورقابة السلطات
- سباق الأنتخابات بين ابن الشعب وابن السلطة ..!!
- مجلس النواب العراقي واستمارة كشف المستور ... !!!
- الانتخابات العراقية والتلميع بالطين ..!!
- أوراق على رصيفِ عراقي ..!! / 6
- العلاقة بين الأنتخابات القادمة وتصاعد العنف في العراق
- تماس كهربائي بفعل فاعل ..!!
- هروبان في الحلة
- مفتي السلطان ومصائب الأمة
- أوراق على رصيفِ عراقي
- مخاطر الغاء تأشيرة الدخول بين العراق وتونس
- بين كل زعيمين وسيط ..!!


المزيد.....




- انتحل صفة مضيف طيران للسفر مجانًا.. لكنّه لم يفلت من العقاب ...
- بسبب ملفات إبستين.. تصريح الرجل الثاني في FBI عن التفكير بال ...
- متى أُضيء أول منزل في العالم بالكهرباء.. وأين يقع؟
- بـ6 أسابيع.. تقرير يكشف عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولة أ ...
- جولة داخل مقبرة فيينا حيث يزدهر التنوع البيولوجي
- القضاء الأمريكي يلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع المتهم بأنه الع ...
- مفاوضات قطر توشك على الانهيار.. خلافات عميقة تهدد جهود التوص ...
- تحقيق أولي في حادث تحطم الطائرة الهندية يشير إلى إيقاف مفاجئ ...
- -عارٍ من الصحة-.. موريتانيا تنفي لقاء رئيسها ونتنياهو في واش ...
- Gringo Hunters : وحدة مكسيكية خاصة تلاحق الأمريكيين


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - اكتمل نصاب المنتخب الوطني ولم يكتمل نصاب البرلمان .. !!