أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - رامبو في قصر الرئيس














المزيد.....

رامبو في قصر الرئيس


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كثيرة هي المواقف وقليلون هم أصحاب المواقف المشرفة.
مالفت انتباهي هي حماسة السيد رئيس الوزراء بحضوره شخصيا إلى موقع الحدث، بعد ساعات قليلة من وقوع الجريمة متهسترا مطالبا بأخذ الثار، كأنه احد رجالات العشائر الذين يؤججون المواقف عند وجود الأزمات(حيث ينقسم رجال العشائر إلى قسمين منهم من يؤجج الموقف كي يضغط على المقابل للحصول على مكاسب مالية، ومنهم من يهيأ الأمور كسبا لود المقابل من العشائر الأخرى حاضري الجلسة)، مستفيدا من تلك الشخصية الهجومية (الكومبارس) للوصول إلى تحقيق أكثر المطالب).
نزول رئيس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة بلحمه، ودمه، وشحمه للمطالبة بأخذ الثار، والقصاص ورفع شعارات الدم بالدم، والثأر ثأرين والدم دمي! أهو انفعال مفبرك مفتعل؟ الم يكن لزاما عليه الاكتفاء بالأوامر الذي أصدرها بإلقاء القبض على المجرم؟ متجاوزا على جميع الأجهزة التنفيذية، والقضائية.
أي جريمة هي؟(مع احترامي لدم الشهيد المغدور)، لماذا أنفعل دولة الرئيس؟ لماذا اشتركت قيادة عمليات بغداد بكامل عدتها من القائد إلى المراسل؟ (ليس المراسل الإعلامي طبعا!)، لماذا لم يكتف بحضور القوات الأمنية؟ هل لان الخصم كوردي مثلا؟ ونحن نعرف مدى الإشكالات بين الكورد والمالكي، أم لان رئيس الجمهورية غائب مغيب عن الأنظار؟ أم إن هناك مغالاة سياسية، وإعلامية على حساب الدم العراقي الذي يجري كل يوم كأنه نهري دجلة والفرات؟.
أتساءل هنا هل لدماء الشهيدين المحمدين الكروي والبديوي(الذي لازالت الانبار محترقة، بشيوخها، وأطفالها، ونسائها، ومازال جيشنا البطل ينزف من أبنائه البررة الذي قارب عدد 1800 شهيد مع التكتم الإعلامي الكبير على الأعداد، والمعدات) أتساءل هي أغلى من دماء الشهداء التي تهدر يوميا؟(مع احترامي لكل قطرة دم عراقية سالت على الأرض)، وهل هناك فرق بينها وبين دماء الإعلامي الشهيد هادي المهدي؟ الذي اغتيل بعد الاحتجاجات، والتظاهرات التي عمت بغداد، وكان أحد قادتها، علما أن أصابع ألاتهام تشير بوضوح إلى تورط أطراف سياسية معروفة قريبة من الحكومة بقضيته، وجرى التعتيم عليها، ولفلفتها، وتقييدها ضد مجهول!
لماذا لم ينزل السيد رئيس الوزراء إلى موقع كل جريمة تفجير إرهابي يذهب فيه أكثر من 100 شهيد ويطالب بدمهم ويعتبره دمه وثأره؟
متى يكون للدم العراقي حرمة، وقيمة، لا دعاية انتخابية، ولا مكاسب شخصية



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس الحكومة ويقظة اهل الكهف
- الانتخابات والعهر السياسي
- انا وزوجتي والميزانية العمومية
- مبادرة لحفظ ماء الوجه
- هل انا داعشي؟
- الصرة والاعور الدجال
- الضربة البسكويتية القاضية
- العَشرُ المنجية
- المالكي والنسور ودم العراقيين
- صندوق المالكي الانتخابي في حوران
- عندما اصبحت ملكا
- رصاصة الرحمة.....من يطلقها
- علماء الشيعة وتزوير الشهادة
- عبعوب فلتة زمانة
- علي الاديب والصرح الشامخ
- رقع يرقع ترقيعا
- بغداد تسقط مرتين
- المقال المفتوح
- مبردة السيد احمد
- دولة العناد حكم الصبيان


المزيد.....




- فيديو يظهر نقل رئيس وزراء سلوفاكيا إلى سيارة بعد إطلاق النار ...
- مصر.. تحرك برلماني بشأن شركات النقل الذكي بعد اعتداء سائق عل ...
- مواقع عبرية: حدث صعب جدا الآن في غزة ومستشفيات تستعد لاستقبا ...
- كيف تدعم الصين روسيا بعد فرض عقوبات عليها بسبب حرب أوكرانيا؟ ...
- بايدن وترامب يقبلان المواجهة في مناظرة تنظمها شبكة -سي إن إن ...
- بركان جبل إيبو في مقاطعة مالوكو الشمالية بإندونيسيا يثور مطل ...
- خلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي بشأن -اليوم التالي- للحرب ...
- وزراء إسرائيليون متطرفون يهاجمون وزير الدفاع بعد رفضه حكما ع ...
- السفير القطري لدى موسكو يهنئ بوتين بتوليه منصبه ويشيد بالعلا ...
- -لحظة تفجير منزل مفخخ بالجنود-..-القسام- تعرض مشاهد استهداف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - رامبو في قصر الرئيس