أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسين شعبان - عندما تفقد روسيا أوكرانيا فإنها تفقد عقلها















المزيد.....

عندما تفقد روسيا أوكرانيا فإنها تفقد عقلها


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 22:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


والجريدة ماثلة للطبع إزدادت الأزمة الأوكرانية تعقيداً، وذلك مع تصعيد القوات الروسية إجراءاتها العسكرية في شبه جزيرة القرم، التي أعلنت انضمامها إلى روسيا، ووافق الاتحاد الروسي على الفور بانضمامها، وسيطرت مجاميع روسية على قاعدتي نوفوزرن (غربي القرم) وميناء سواستبول (العسكريتين)، واعتبر الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي اندرس فوغ راسموسن التحركات العسكرية الروسية «أكبر تهديد يواجه أمن واستقرار أوروبا منذ انتهاء الباردة». وكانت واشنطن وبرلين ولندن وباريس قد أدانت التحركات الروسية، واعتبرت ضم شبه جزيرة القرم بعد الاستفتاء عملاً غير شرعي وغير قانوني، ويتعارض مع قواعد القانون الدولي، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر تلك الإجراءات شرعية وقانونية، وشبهها بالتدخل الذي قام به حلف الناتو وكانت روسيا تعارضه في كوسوفو العام 1999. لمعرفة حيثيات الأزمة الأوكرانية وتداعياتها، ولا سيّما أبعاد ما يحصل في شبه جزيرة القرم، فإن المقالة تسلّط الضوء على الدلالات والمفارقات والأبعاد الجيوسياسية والتاريخية والاستراتيجية والقانونية.
*****
عنوان هذه المقالة هو عبارة تُنسبُ إلى لينين زعيم ثورة اكتوبر الاشتراكية، فهل التاريخ يعيد نفسه؟، وهل ستكون المرّة الثانية ملهاة، بعد أن كانت المرّة الأولى أقرب إلى المأساة؟، أم أن المسألة الأوكرانية ستظلّ معلّقةً بين المأساة والملهاة بحكم عوامل تاريخية وجغرافية وسياسية واقتصادية ضاغطة؟، فثمة دراما لا تزال مستمرة!
لقد سبق لروسيا منذ تفكُك الاتحاد السوفييتي في العام 1991 أن حاولت وبكل الوسائل استعادة أوكرانيا إلى "حضنها"، الذي ظلّت تحاول الهرب منه بين الحين والآخر في السابق والحاضر، ووجدت أوكرانيا فرصتها سانحة في ربيع أوروبا الشرقية، فأعلنت استقلالها في العام 1991، وكانت تلك الخطوة بداية لتفكّك الاتحاد السوفيتي، لكن العين الروسية ظلّت وراء أوكرانيا، تلاحقها وتترصّد حركاتها كل يوم.
وفي العام 2004، بدأت الثورة البرتقالية، وكانت تلك إحدى علامات أوكرانيا الجديدة، لكن ذلك لم يخرجها من مأزقها، مثلما لم يخرج روسيا من المأزق الأوكراني، سواء مع الرئيسة السابقة التي دخلت السجن، أو مع الرئيس المخلوع حالياً، حتى انفجرت الأزمة مؤخراً، خصوصاً بوصول إدارة أوكرانيا إلى طريق مسدود، زاده تعقيداً التحرك الشعبي الذي قطع خط التواؤم، لاسيّما عند اضطرار الرئيس تقديم استقالته.
وجوهر الأزمة الجديدة يكمن في دعم الغرب للمعارضة الأوكرانية للإطاحة بالرئيس الأوكراني يانكوفيتش الموالي لروسيا، وذلك لامتناعه عن توقيع اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أدّى إلى اتساع المعارضة الأوكرانية ضده، لاسيّما وأن قسمها الأكبر يعتبر الغرب، مخلّصاً لأوكرانيا من النفوذ الروسي الذي يستمر في هيمنته على أوكرانيا على الرغم من استقلالها.
وحاولت إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقديم عروض بديلة لاتفاقية الشراكة الأوروبية، وذلك من خلال قرض ميسّر للحكومة الأوكرانية بمقدار 15 مليار دولار وتخفيض أسعار الغاز بنسبة 30%، لكن ذلك لم ينفع، خصوصاً ان المعارضة قررت الاستمرار "بالانتفاضة" حتى الإطاحة بالرئيس الذي استجاب لمطالبها بعد حصار استمر لأيام في قصره.
ولم يقف الأمر عند الإطاحة بالرئيس، بل امتدّ ليشمل إطلاق سراح منافسته يوليا تيمشنكو المحكومة لمدة 7 سنوات منذ العام 2011، وانتخب البرلمان (الرادا) المؤلف من 450 عضواً رئيساً مؤقتاً بأغلبية كبيرة، على أمل إجراء انتخابات جديدة في 25 آيار (مايو) القادم 2014، وهو الموضوع الذي اعتبرته موسكو تجاوزاً على الشرعية، وانقلاباً تحت التهديد باستخدام السلاح، ومؤامرة من الغرب.
لم تصدّق أوكرانيا الواقعة تحت النفوذ الروسي القيصري تاريخياً، والسوفيتي الاشتراكي لاحقاً، والروسي القومي مجدداً، أنها يمكن أن تفلت مرّة أخرى بعد محاولات موسكو استخدام نفوذها الاقتصادي وذراعها السياسية لإملاء الإرادة عليها، وهو ما حصل لها في العام 2010، ولكن انفجار الصراع القومي الأوكراني – الروسي والذي شجعته الدوائر الغربية، كان وراء ابتعاد كييف عن موسكو، بل وطلبها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بدعم من واشنطن، حتى وإن ظلّت شبه جزيرة القرم متشبثة بروسيتها والتي أهداها نيكيتا خروشوف الزعيم الشيوعي الأوكراني العام 1954 إلى أوكرانيا أيام التحالف الآيديولوجي في إطار الاتحاد السوفيتي.
لعلّ خسارة روسيا ستكون كبيرة بفقدان أوكرانيا، فما بالك إذا كانت ستتجه للغرب؟، ولهذا يستذكر الروس قول لينين الأثير بشأن أوكرانيا، وذلك كي لا يفقدوا عقولهم، فبمجرد التفكير بخسارة أوكرانيا، يصابون بالكآبة، فكيف إذا كانت ستنتقل إلى أحضان غريمهم التاريخي، فأوكرانيا هي المنفذ الأساسي للمياه الدافئة، خصوصاً مرفأ سواستبول على البحر الأسود، وهذا المرفأ لا يزال مستأجراً من جانب روسيا في إطار اتفاقية دولية
لعلّ خسارة روسيا ستكون كبيرة بفقدان أوكرانيا، فما بالك إذا كانت ستتجه للغرب؟، ولهذا يستذكر الروس قول لينين الأثير بشأن أوكرانيا، وذلك كي لا يفقدوا عقولهم، فبمجرد التفكير بخسارة أوكرانيا، يصابون بالكآبة، فكيف إذا كانت ستنتقل إلى أحضان غريمهم التاريخي؟، فأوكرانيا هي المنفذ الأساسي للمياه الدافئة، خصوصاً مرفأ سواستبول على البحر الأسود، وهذا المرفأ لا يزال مستأجراً من جانب روسيا في إطار اتفاقية دولية.
وإذا افترضنا "تنازل" الروس عن شبه جزيرة القرم أو أنهم اضطروا إلى التسليم بالأمر الواقع، فماذا سيكون موقف روسيا لو أن المرفأ أصبح تحت وصاية حلف الناتو؟، ولا شكّ أن خسارة الروس ليست سياسية أو عسكرية فحسب، بل ستكون خسارة اقتصادية كبيرة، لاسيّما للسوق الأوكرانية حيث يبلغ سكان أوكرانيا نحو (46 مليون نسمة). أما أنبوب الغاز الروسي الممتد إلى أوروبا الغربية فإنه يغطي ما يقارب 25% من احتياجاتها، لهذا ستكون خسارته فادحة جداً.
وبفقدان أوكرانيا، فإن ذلك سيعني فشل محاولات روسيا تعزيز الاتحاد الآراسي، حيث كانت روسيا تسعى بالتعاون مع روسيا البيضاء وكازاخستان وأرمينيا، وهي جزء من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، لتوسيع نفوذ الروس في بلدان آسيا الوسطى، إضافة إلى مولدافيا وجورجيا في مواجهة السوق الأوروبية المشتركة.
إن حذر روسيا سيكون مضاعفاً إذا عرفنا محاولات حلف الأطلسي نصب الصواريخ البالستية على الحدود الروسية، كما حصل في رومانيا وجمهورية التشيك، حيث هدّدت الغرب بلا هوادة، ولعلّ الأمر سيكون أكثر حساسية بالنسبة لأوكرانيا، حيث تعتبر تلك الخطوة إذا ما حصلت خنجراً في خاصرتها، ولهذه الأسباب جميعها لن تسمح روسيا بانتقال أوكرانيا إلى حضن الحلف الأطلسي، وستستخدم جميع الوسائل لثنيها عن عزمها المضي في إكمال تلك "الزيجة الخبيثة"، سواء عبر الضغوط الاقتصادية أو عبر الوسائل السياسية المختلفة أو بالتلويح بالقوة العسكرية، بما فيها وضع يدها على شبه جزيرة القرم والتفاوض بشأنها ليصبح الأمر الواقع واقعاً، وهو ما حاول الرئيس الروسي الحصول على ترخيص بشأنه فيما يتعلق بشبه جزيرة القرم من جانب البرلمان (الدوما) الذي أعطى موافقته، ومثل هذا القرار سيحظى بتأييد شعبي لو تم الشروع به، لاسيّما حين يتم تحفيز المشاعر القومية، وذلك لحماية الروس في الجزيرة من أعمال عنف ضدهم، وخاصة في مدن خاركوف وكراسنادار، إضافة إلى موارد الجزيرة، لاسيّما النفط والغاز والفحم الحجري والنحاس، وحيث توجد مدينة يالطا التاريخية، التي تتوّج فيها الاتفاقات التي رسمت خارطة أوروبا، بل والعالم بعد الحرب العالمية الثانية.
هل يمكن استعادة شبه جزيرة القرم، خصوصاً بتفجّر أعمال عنف واندلاع الخصومة القومية التاريخية؟، لعلّ هذا ما تراهن عليه روسيا التي تسعى إلى استفتاء قد يعيد شبه الجزيرة إلى حضنها القومي الدافئ، ويعيد منفذها هي الأخرى إلى المياه الدافئة، أو قد تبدي رغبة بالانفصال، مع استمرار العلاقة بين شبه جزيرة القرم وموسكو قوية، لكن مثل هذا الأمر يحتاج إلى تريّث من جانب الرئيس بوتين لأن عينه ليست على شبه جزيرة القرم فحسب، بل لأن عينه على أوكرانيا بكاملها، أما إذا أفلت الأمر من بين يديه، فقد يلجأ إلى هذا الخيار الذي تريده بعض القوى اليوم، وليس غداً، وهو ما يخشاه بوتين، كي لا تصبح ساحة المعركة قريبة منه، لاسيّما إذا استمرت الحرب الأهلية وأعمال الإرهاب.
ما يسعى إليه الرئيس الروسي هو التفاهم مع الاتحاد الأوروبي وواشنطن للتوصل إلى حلول بشأن المسألة الأوكرانية التي ستكون جزءًا من مشاكل وتعقيدات بين روسيا والغرب ابتداءً من سوريا والشرق الأوسط، وانتهاء بكوريا الشمالية والمحيط الهندي.
وإذا كانت روسيا تمتلك استراتيجية واضحة إزاء أوكرانيا فإن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أثبتا أنهما لا يملكان وضوحاً استراتيجياً كافياً إزاء أوكرانيا، الأمر الذي ستكون فيه مقاربة الروس عن معرفة دقيقة وتاريخ مشترك وجغرافيا سياسية متواصلة، في حين أن الغرب لا يزال يريد تكوين تصوّر حول المسألة الأوكرانية، التي لن تكون بعيدة عن عقل موسكو، وهذه المرّة عن قلبها أيضاً.
روسيا تعتبر "ضياع" أوكرانيا، إنما هو اختراق لمجالها "الحيوي" ومساس "بأمنها القومي" ومصالحها "التاريخية"، ولهذا فهي تكاد تفقد صبرها لمجرد التفكير باحتمال ابتعادها عنها، ولهذا؛ فإن التصرّف الروسي ينطوي على عدد من المفارقات:
المفارقة الأولى للحدث قانونية، فروسيا تصرّ أن تدخلها العسكري في شبه جزيرة القرم ينسجم مع قواعد القانون الدولي؛ لأنها تدافع عن الناطقين باللغة الروسية، أو قلْ الروس القاطنين في أوكرانيا، وتبرّر تدخلها بانقلاب حدث ضد الرئيس الشرعي أبعده عن السلطة، وتمّ ذلك بمساعدة القوى الغربية، ولهذا؛ فهي تسعى لحماية الشرعية والأمن معاً كما تقول، وإذا صحّ الأمر بوجود عنف أو اضطهاد ضد سكان شبه جزيرة القرم، الروس، أو من الناطقين باللغة الروسية حصل مؤخراً، فإنه عنف غير منظم، وليس عنفاً من جانب الدولة، بل قامت به جماعات متعصبة قومياً ومتطرفة ضد الروس، لكن جمهورية أوكرانيا توعّدت بمحاسبتهم وإنزال العقاب بهم. المفارقة الثانية تاريخية جيوسياسية، فروسيا ترتبط بأوكرانيا بأكثر من جذر ثقافي، باعتبارهما جزءًا من القبائل السلافية التي بسطت سلطانها على بحر البلطيق والبحر الأسود، فكييف كانت قائمة قبل موسكو، وكانت أحد مراكز روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا. ولعلّ جغرافية أوكرانيا زادت من معاناتها، فهي قياساً بالدول الأوروبية دولة مهمة وكبيرة ومساحتها تفوق مساحة كل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، ولهذا السبب ينظر لها الروس بعين الفداحة والفقدان، في حين يسيل لها لعاب الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن الولايات المتحدة، ولأهداف استراتيجية في السابق والحاضر. المفارقة الثالثة تتعلق بتصرّف روسيا، فليس من المقبول اليوم إرسال قواتها هكذا، بقرار منفرد ودون حساب لقواعد القانون الدولي، كما فعل الاتحاد السوفيتي في هنغاريا العام 1956 وفي تشيكوسلوفاكيا في العام 1968، ضمن "مناطق نفوذ"، لا يمكن اللعب في حديقتها الخلفية، فقد بدأ عهد جديد بانتهاء الحرب الباردة، وأصبح للرأي العام دور كبير فيه، ولاسيّما بعد الإطاحة بالأنظمة الشمولية، حتى وإن كان هناك إزدواجية في المعايير وانتقائية في السياسات، لاسيّما من جانب القوى المتنفّذة، لكن شنّ حرب أو اختراق حدود أو تجاوز على سيادة البلدان، لم يعد أمراً يتم التهاون فيه في ظل المتغيّرات التي شهدها العالم، فقد تغيّر المجتمع الدولي كثيراً وأقيم نظام دولي جديد، له ما له وعليه ما عليه، وذلك منذ إسقاط جدار برلين في العام 1989 وبعدها تفكك المنظومة الاشتراكية وانهيار الاتحاد السوفيتي ذاته.
المفارقة الرابعة عسكرية، فروسيا تمتلك قاعدة حربية في سواستبول على البحر الأسود في شبه جزيرة القرم، وهي تعتبر هذه المنطقة مقفلة لها ولنفوذها الاستراتيجي، ولا تسمح بمشاركة أحد لها، وهي منذ انفصال أوكرانيا عنها في العام 1991 تنظر وتراقب بشدّة وبقلق كبير محاولات الغرب التقرّب منها والتغلغل فيها، ولهذا، فإن تنازلها عنها سيعني تخليها عن أمنها القومي كما تعتقد، ومثل هذا الأمر تاريخي، فنابليون توغّل من هذه المنطقة لضرب روسيا وهتلر حاول اجتياح روسيا منها وهكذا. المفارقة الخامسة لها بعد عربي، فتدخّل روسيا في أوكرانيا، يعني أنها بدأت استراتيجية جديدة إزاء حرب باردة حتى وإن بدت إرهاصاً، لكنها يمكن أن تتطوّر، وقد كان في مقدمة تلك السياسة موقفها من نصب الصواريخ، ثم تدخلها في سوريا، فقد تكون قد أدركت أن ليبيا ذهبت من بين يديها، وأنها خسرت قواعدها ومرتكزاتها قبل ذلك في العراق، وفي وقت أسبق في مصر، ولم يبق لها سوى سوريا، وقواعدها البحرية في اللاذقية وبانياس، لما له من انعكاس على نفوذها الدولي، لاسيّما في البحر المتوسط، وهو حلم روسيا القديم منذ كاترين الثانية بالوصول إلى المياه الدافئة، لأنها المنفّذ المهم لها لمنع تطويقها، ولذلك أصرّت عبر التفاهمات الأمريكية – الروسية على إخراج القطريين من صيغة الغاز وطرقه نحو أوروبا التي تمثّل استهلاكها نحو ربع تصدير الغاز الروسي.
وهي تسعى لاستعادة نفوذها في أوكرانيا، بدلاً من اعتماد الأخيرة على الاتحاد الأوروبي وذلك عبر تقديم الغاز إليها بسعر منخفض، إضافة إلى تقديم القروض لها، وهو ما نعنيه "بالقوة الناعمة"، التي رغم الحساسيات كان يمكن استخدامها على نحو سليم وقبل الاضطرار إلى استخدام القوة الخشنة.



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واشنطن والأمن الإنساني
- السلفادور وثورة صندوق الإقتراع
- المفكّر وحيداً .. لكنه جامع!
- جولات كيري المكوكية وحق تقرير المصير
- الهوتو والتوتسي ورسائل العدالة !
- مدينة تتعدّى المكان وتتجاوز الزمان
- من أوراق الجنادرية
- بعد 40 عاماً ...حين يتجدد السؤال
- عبد الحسين شعبان يسلّط الضوء على فصل ساخن من فصول الحركة الش ...
- مقتدى الصدر والعزلة المجيدة
- الجنادرية والمواطنة الافتراضية
- مصر تحتاج إلى مشاركة المهزوم لا الانتقام منه
- استمرار الصراع في سوريا هو مصارعة على الطريقة الرومانية
- نتنياهو وتصريحات كيري!
- الحزين الذي لم تفارقه الإبتسامة
- التباس مفهوم -الأقليات-
- الأنبار . . الإرهاب والأسماك الخبيثة
- دستور تونس والعقدة الدينية
- من أين ظهر هذا التنين؟
- المعايير الدولية للمحاكمة العادلة: قراءة في الفقه القانوني ا ...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسين شعبان - عندما تفقد روسيا أوكرانيا فإنها تفقد عقلها