أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبد الحسين شعبان - استمرار الصراع في سوريا هو مصارعة على الطريقة الرومانية















المزيد.....

استمرار الصراع في سوريا هو مصارعة على الطريقة الرومانية


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 19:37
المحور: مقابلات و حوارات
    




مفكر عراقي : استمرار الصراع في سوريا هو مصارعة على الطريقة الرومانية
• مستقبل مصر في الدولة المدنية
• قلق دول الخليج من السياسة الأمريكية في المنطقة مشروعاً
• ليس بالإمكان تصدير الثورة

يقدم المفكر والباحث في القضايا الاستراتيجية العربية والدولية الدكتور عبدالحسين شعبان قراءة استشرافية كونية للوضع في لبنان والمنطقة العربية، معتبراً ان «الوضع في لبنان سيبقى هشاً، مقلقاً، مثيراً وملتبساً الى حدود كبيرة» .
ورأى ان حل مسألة سلاح «حزب الله» «يتم بتفاهم دولي اقليمي سواء بتسوية المسألة السورية أو بحلحلة الملف النووي الايراني والتفاهم الروسي الامريكي على وضع المنطقة بما فيه سوريا وايران».
وأيد في حوار خاص لـ «اليوم» «الحكم المدني في مصر» ، موضحاً ان «الحكومات العسكرية صادرت الحريات في فترات معينة» .
وكشف عن ان «سوريا ستبقى تعيش مصارعة على الطريقة الرومانية» ، قائلاً: «ستبقى الحرب مستمرة ربما ستطول سنة او سنتين ما سيؤدي الى تفتيت المجامع السورية، حيث ستظهر النعرات الطائفية والمذهبية على نحو شديد وستبرز الانحيازات الجهوية والمناطقية على نحو كبير» .
وشدد على انه «من حق دول الخليج والمملكة العربية السعودية ان تبدي قلقاً ومخاوف ازاء السياسة الامريكية غير الواضحة والمراوغة التي تتبعها» ، لافتاً الى ان «لا شيء يمنع من لجوء السعودية الى صداقات وعلاقات اقتصادية وتجارية متنوعة ومختلفة منها العلاقة مع روسيا ومع فرنسا» .
واشار الى ان «مشروع ولاية الفقيه تراجع تراجعاً كبيراً وانحصر الآن في ايران التي كانت تبشر بتصدير الثورة» . ولعل الضغوط التي تعرّضت لها إيران خصوصاً في موضوع الملف النووي وكذلك العقوبات دفعتها إلى التفكير على نحو واقعي وهنا نص الحوار:
انعكاسات الازمة السورية
هل من انفراجات في الوضع اللبناني قبل وضوح الوضع السوري وحصد نتائج مؤتمر جنيف 2؟
ـ الوضع اللبناني ما زال ملتبساً ومعقداً الى حدود كبيرة والأمر يتعلق بطبيعة النظام والتقاسم الوظيفي الطائفي المذهبي الذي سار عليه لبنان منذ الاستقلال ولغاية الآن، لهذه الأسباب فضلاً عن أسباب خارجية إقليمية عربية أجنبية لعبت دوراً كبيراً في تدهور الوضع اللبناني إضافة الى ذلك العدوان الإسرائيلي المستمر وتدهور ظروف المعيشة والحاجة الاقتصادية. انعكاس الوضع في سوريا على لبنان أمر طبيعي، لبنان بلد صغير وسوريا جارة كبيرة، هناك تداخلات على مدى ثلاثين سنة في العلاقات السورية اللبنانية سلباً وايجاباً، اضافة الى وجود مليون لاجئ سوري في لبنان له تأثيرات سلبية خطيرة وكبيرة على ارتفاع معدل الجريمة، الايدي العاملة، العلاقات الاجتماعية، نسبة التسول، الامية، المدارس على الحاجة الاقتصادية، اضافة الى ذلك الوضع السياسي. استمرار الوضع السوري اي لا حل ولا إنهاء للأزمة سيؤثر سلباً على الوضع اللبناني خصوصاً وان الامتدادات السورية عميقة على هذا البلد ولهذا سيبقى وضع لبنان هشاً، مقلقاً، مثيراً وملتبساً الى حدود كبيرة على مستوى دولي كوني للازمة السورية من جهة وبالتالي انعكاساتها اقليمياً وبشكل خاص في لبنان.

سلاح «حزب الله» ودوره في المعادلة اللبنانية
الى متى سيبقى سلاح «حزب الله» لاعبا أساسيا في المعادلة اللبنانية؟
ـ يعتمد الأمر على ثلاثة عوامل، الاول دولي حيث إذ جرى تفاهم أمريكي ايراني ثم روسي أمريكي يمكن ان ينعكس الأمر على مستوى الإقليم أي على لبنان، وبالتالي يمكن أن يحرز نوعا من التفاهمات بين قوى 8 و14 آذار، ويمكن أن يحلحل المسائل الشائكة كالسلاح غير الشرعي، التفاهم السياسي، تشكيل حكومة، إجراء انتخابات نيابية لاحقة ومسألة الابتعاد عن الفراغ الدستوري خصوصاً وان رئيس الجمهورية ميشال سليمان ستنتهي ولايته وهو صرح مثل الرئيس الياس سركيس بأنه لا يرغب التجديد لهذه الرئاسة الأمر الذي سيحدث نوعا من الفراغ في ظل فراغ برلماني، لكن اذا حصل تفاهم دولي اقليمي يمكن أن ينعكس ايجابياً على لبنان سواء بتسوية المسألة السورية أو بحلحلة الملف النووي الايراني والتفاهم الروسي الامريكي على وضع المنطقة بما فيه سوريا وايران وبالتالي سينعكس الامر على «حزب الله» .

اذا انعكس على «حزب الله» ما الدور الذي سيلعبه؟
ـ «حزب الله» حزب سياسي مندمج بالطائفة الشيعية وهو ليس حزباً سياسياً فحسب، بل لديه ذراع اجتماعي، تربوي، تعليمي، خدماتي وهكذا هو شكّل جزءا من مجتمع لدولة مصغرة مندمجة فيها الدولة مع المجتمع في الجنوب اللبناني، «حزب الله» قد يتحول الى حزب سياسي كبير مؤثر في الساحة اللبنانية ولكن من دون السلاح، وهذا لا يحصل الا اذا حصل نوع من التفاهم الدولي على استعادة مزارع شبعا أو قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة بتخلي اسرائيل عن مطامعها، وهذا يعتمد على سلسلة من التفاهمات الاقليمية والدولية و"حزب الله» سيكون جزءا من الصفقة الدولية.

المحكمة الدولية
ما تأثير قرار المحكمة الدولية على نفوذ «حزب الله» او على قراره السياسي اذا تمت ادانته، هل سيهرب الى الأمام أم سيصعد موقفه؟
ـ المحكمة الدولية لم تصدر حكماً ومن الصعوبة في مثل هذه القضايا اصدار احكام، وستطول المحاكمة لسنوات، وحتى ولو اتهم بها افراد او اشخاص من «حزب الله» قد لا تصل المسألة لادانة الحزب كله. المسألة ليست قانونية فقط بل سياسية أيضاً، لذا اذا ما حصلت تسوية على عموم المنطقة يمكن ان يخف بريقها او يضعف تأثيرها، هذا لا يعني ان العدالة لا ينبغي ان تتحقق ولكن حتى العدالة يمكن ان تخضع لعدد من المساومات السياسية التي تؤدي الى تغييرات، وحصلت تجارب كثيرة في العالم حدثت فيها صفقات واتفاقيات سياسية ادت الى تكييف العدالة بحيث تأخذ منحى غير ثأري او انتقامي بالاتجاه الذي يؤدي الى وحدة المجتمع او احداث تسوية تاريخية.

مستقبل مصر
في الشأن المصري، ما مصير مستقبل مصر بعد الثورة، وإلى متى سيبقى الوضع رمادياً خصوصاً انها لاعب اقليمي بارز الى جانب المملكة العربية السعودية؟
ـ اذا نجحت التجربة في مصر قد تنعكس ايجاباً على كل العالم العربي، بحكم دور مصر، ثقلها، وزنها، تأثيرها، خبراتها، تراكمها التاريخي، مجتمعها، جغرافيتها، موقعها الاستراتيجي وسعة الدولة المصرية. لا شك ان الدستور الجديد افضل بكثير من دستور 2012.
ما هو مطلوب اليوم الا يتم اقصاء أحد ويتم اشراك الجميع بالعملية السياسية والسير على طريق العدالة الانتقالية أي المساءلة دون ثأر او كيدية او انتقام.
للتجرية المصرية آفاق لا تزال ايجابية رغم التحديات الكثيرة التي تواجهها لا يمكن العودة الآن الى حكم الاستبداد، لانه لا يمكن تجاوز دور الرأي العام والسياسة لانه تم رد الاعتبار للسياسة والشعب عند نزوله الى الشوارع للتعبير عن مطالبه استعاد صورة السياسة بمعناه الواقعي والانساني خارج نظام الأنظمة السابقة التي حكمت مصر سواء بالحكومات الإستبدادية او الديكتاتورية.
تحتاج التجربة المصرية الى زمن ومعالجة لاستعادة هيبة الدولة وتعزيز دور الحريات، حكم القانون ومبدأ سيادة القانون بإقرار التعددية والتنوع على كل المستويات بتأكيد سلطة القضاء واستقلاله وفصل السلطات كي لا يتكرر الماضي ولا يتم العودة الى حكم العسكر مهما لعب العسكر من دور ايجابي في حركة التغيير وحماية الثورة ولكن لا بد من وضع ضوابط انتقال الى السلطة والدولة المدنية.

هل استقرار مصر مرهون بترشح عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية وعودة الحكم العسكري؟
ـ أؤيد الحكم المدني دائماً ولذا أي حكومة أو دولة ينبغي أن تكون مدنية، ولا بد من وضع حدود كي لا يتم إفساد الدولة بتديينها. الدولة المدنية تعني احترام المقدسات والدين وضع في المنزلة التي يستحقها لذا لا ينبغي لرجال الدين ان يتدخلوا بالشأن السياسي، الأمر الذي سيؤثر على الدين والسياسة. السيسي كمواطن من حقه الترشح لرئاسة مصر، واذا ترشح قد يفوز لأن القوى السياسية والمؤسسة العسكرية منحته هذا التأييد.
لا أحد يدري ماذا ستكون نتائج الحكم لو وقع مرة أخرى في يد عسكري سابق، الحكومات السابقة كلها كانت بيد عسكريين، حسني مبارك كان جنرالاً في القوات الجوية، الرئيس السادات كان عسكرياً، الرئيس جمال عبدالناصر كان عسكرياً، الرئيس محمد نجيب كان عسكرياً. صادرت الحكومات العسكرية الحريات في فترات معينة وزاد نظام الحزب الواحد والتوجهات الشمولية للدولة وغير ذلك لا احد يدري ماذا سيحصل الا انه يصعب العودة الى نظام الحزب الواحد والحكم الشمولي والحكم الديكتاتوري وان تحكم مصر بدون تداول السلطة سلمياً بدون انتخابات دورية، اصبح هذا الامر من منجزات الثورات.

الأزمة السورية
هل افق الازمة السورية مفتوح الى امد بعيد خصوصاً بعدما بدلت دول الغرب اولوياتها؟
ـ ستبقى سوريا تعيش مصارعة على الطريقة الرومانية، أي أن طرفي النزاع سينهكان الى حدود كبيرة يصلان فيها الى حافة الموت، واذا مات احدهما الطرف الذي سيفوز في هذه المعركة سيصل هو ايضاً الى درجة الانهيار والموت. ما يحصل في سوريا مرعب، فشلالات الدم لم تتوقف حتى الآن، صحيح ان مكافحة الإرهاب هي مطلب كوني وهدف للدول المتنفذة التي غذت الصراع، ربما لديها مشاريعها ازاء الوضع السوري تريد ان تفتت هذا الوضع كي تسقط سوريا كالتفاحة الناضجة في الاحضان. ستبقى الحرب مستمرة ربما ستطول سنة او سنتين وهناك بعد التقديرات الأمريكية التي تقول ان الحرب ستستمر لفترة غير قصيرة هذا الامر سيؤدي الى تفتيت المجامع السورية، حيث ستظهر النعرات الطائفية والمذهبية على نحو شديد وستبرز الانحيازات الجهوية والمناطقية على نحو كبير.
هناك احتدامات طائفية سني علوي دروز، الى آخره.. هناك احتدامات قومية في منطقة عفرين، القامشلي هناك تداخل كردي تركي من جهة وكردي سوري من جهة وكردي مع دول المنطقة من جهة ثانية لاسيما مع العراق، هذا الامر أضعف الدولة السورية الى حدود كبيرة واضعف الجيش السوري وربما سيؤدي الى انحلال الجيش السوري بتكوين الجيش الحر مقابل الجيش السوري.
بعدما بدأت الثورة السورية تنظيف منزلها، هل ستحقق انتصارات وتدعم الغرب الثورة المعتدلة؟
ـ بعض اطراف السلطة قد تغذي «داعش» وبعض اطراف المعارضة لها علاقة مع «داعش» وبعض الاطراف الدولية لديها علاقة بـ «داعش» التي هي خليط زئبقية تنتقل من العراق الى سوريا ومن سوريا الى العراق.
«داعش» قد تنتقل الى بلدان أخرى، فقد نجدها قوية في لبنان وغداً ربما تنتقل الى بعض دول الخليج.
هناك من يقف ضد الثورة السورية بحجة «داعش» وهناك من يربطها بالثورة السورية وهناك من يطلب التعاون ما بين الثورة السورية والسلطة والقوى الاقليمية والدولية لمجابهتها.
"داعش» اخطبوط خطر متعدد الرؤوس، لأطراف كثيرة مصلحة في وجوده والمصلحة الرئيسية هي تفتيت الدولة السورية وحل الجيش السوري كأحد الوسائل لتحقيق المزيد من انهيار الدولة السورية كما حصل في العراق.

التخاذل الامريكي في المنطقة
بعد الاتفاق الامريكي الايراني من تحت الطاولة، هل سينتهي التحالف الامريكي مع السعودية، والى اي مدى سيساهم هذا الامر في توتر المنطقة؟
ـ من حق دول الخليج والمملكة العربية السعودية ان تبدي قلقاً ومخاوف ازاء السياسة الامريكية غير الواضحة والمراوغة التي تتبعها، فلقد تجاوزت زيارات وزير الخارجية الامريكية جون كيري المكوكية الى المنطقة عشر مرات لبحث القضية الفلسطينية ولكن الاستيطان مستمر والمستوطنات تبنى واسرائيل تعلن ضم الاغوار مثلما ضمت القدس والجولان وترفض الاعتراف بوجود دولة فلسطينية قابلة للحياة وبحق العودة وتهيمن على مصادر المياه ولا تريد الاقرار بوجود حدود وليس لها دستور حتى الان لانها لا تريد الاعتراف بمبدأ المساواة خصوصاً وهي تتجه الى اعلان اسرائيل دولة نقية فضلاً عن كل ذلك هي مصرة على ان القدس عاصمة ابدية موحدة لإسرائيل أين الموقف الأمريكي الراعي الأمريكي من الحقوق العربية.
المملكة تدرك هذا الأمر وقدمت في العام 2002 مبادرة سميت فيما بعد بالمبادرة العربية التي اقرتها قمة بيروت، والتي تعني الارض مقابل السلام على اساس حق تقرير المصير، لكن اسرائيل والولايات المتحدة من خلفها ليستا في معرض الاقرار بهذه الحقوق، لذلك المملكة العربية السعودية تتخوف من اتفاقات خفية ومن صفقات سياسية قد تؤدي على حساب حقوقها وحقوق دول المنطقة والعربية بشكل خاص في موضوع السياسة الامريكية الاخيرة.

الانفتاح السعودي على فرنسا وروسيا
كيف تقرأ انفتاح السعودية على روسيا وفرنسا؟
ـ تحالف المملكة ودول الخليج مع الولايات المتحدة لا يمنع من لجوء السعودية الى صداقات وعلاقات اقتصادية وتجارية متنوعة ومختلفة منها العلاقة مع روسيا ومع فرنسا، اضافة الى ان للمملكة دورا محوريا فيما يتعلق بحوار الحضارات والثقافات كونها تمثل قبلة العالم الاسلامي بوجود مكة المكرمة والمدينة المنورة وموسم الحج السنوي يشكل مركز استقطاب، اضافة الى مكانتها الاقتصادية وديبلوماسيتها الحيوية التي كانت تتجه لسنوات طويلة على سياسة درء الضرر، او سياسة درء النفس عن الانخراط في الصراع، وهي سياسة ديناميكية حيوية ايجابية واخذت الان خصوصاً بعد التطورات الاخيرة التي حصلت تتجه الى سياسة ابعاد الضرر بوسائل اكثر ديناميكية وحيوية ومنها الموقف ازاء المجتمع الدولي.

مشروع ولاية الفقيه
أين أصبحت المنطقة من بسط مشروع ولاية الفقيه؟
ـ لقد تراجع مشروع ولاية الفقيه تراجعاً كبيراً وانحصر الآن في ايران التي كانت تبشر بتصدير الثورة وعملت على هذا الاساس، وجزء من هذا كان ما بعد الحرب العراقية الايرانية وخلالها وما بعدها والضغوط التي تعرضت لها ايران، خصوصاً في موضوع الملف النووي والعقوبات التي تعرضت لها من جانب المجتمع الدولي دفعت ايران الى التفكير على نحو واقعي ربما اضطرت لذلك اذا لم تتوضح امور السياسة الاقليمية لدول المنطقة.
هناك مشروعان في المنطقة مشروع ايراني فارسي واضح المعالم لديه نفوذه، تأثيراته، آلياته، اطماعه واهدافه، وهناك مشروع آخر تركي عثماني لديه مشاريعه، طموحاته لربما اطماعه التاريخية التقليدية المشكلة في غياب المشروع العربي. يمكن لدول الخليج ان تشكل محورا رئيسيا في المشروع العربي، لكن هذا المحور بحاجة الى دول اخرى ولنهوض مصر والعراق واطفاء الحرب الاهلية في سوريا. نهوض مشروع عربي سيشكل معادلاً لاحقاً في موضوع سلم وامن ورفاه وتقدم امن المنطقة وفي التنمية المستدامة لدول المنطقة التي هي بحاجة الى تعاون وتنسيق بحاجة نحن الى اصدقاء محتملين وليس الى اعداء مستمرين.




#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتنياهو وتصريحات كيري!
- الحزين الذي لم تفارقه الإبتسامة
- التباس مفهوم -الأقليات-
- الأنبار . . الإرهاب والأسماك الخبيثة
- دستور تونس والعقدة الدينية
- من أين ظهر هذا التنين؟
- المعايير الدولية للمحاكمة العادلة: قراءة في الفقه القانوني ا ...
- رحل العروبي -الأبيض- !
- “الوجه الآخر” لتركيا
- جنيف 2 واستعصاء الحل!
- النجف في الجامعة اليسوعية
- مغارة -علي بابا- الأسوأ من ووترغيت!
- دستور مصر: في الطريق إلى الاستفتاء !
- جدليّة الكولونيالية !
- العودة إلى ما قبل أوسلو
- تركيا وبرزخ «الفساد»!
- صفاء الحافظ وصباح الدرّة :ثلاثون عاماً على الإختفاء القسري
- أحقاً هي السلطة الرابعة؟
- هل استوطن الإرهاب في العراق؟
- البحرين: إضاءات على طريق الوحدة الوطنية والتغيير والعدالة!


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبد الحسين شعبان - استمرار الصراع في سوريا هو مصارعة على الطريقة الرومانية