أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسين شعبان - جولات كيري المكوكية وحق تقرير المصير















المزيد.....

جولات كيري المكوكية وحق تقرير المصير


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 21:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وبعد أكثر من عشر زيارات قام بها إلى الشرق الأوسط إلى طريق مسدود حسبما يبدو، وضاق ذرعاً بالدبلوماسية الإسرائيلية بخصوص وثيقة الاطار التي ستعرضها خلال الأسابيع القادمة، على الرغم من التنازلات الكبيرة التي قدمها محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، بالعودة إلى المفاوضات، بعد أن وصلت اتفاقيات أوسلو لعام 1993، إلى طريق مسدود والتي لم تدخل مرحلة الحل النهائي كما هو مفترض منذ العام 1999، وهو ما حدى بوزارة الخارجية الأمريكية إلى “توبيخ” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتحريف تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وجاء تصريح الدبلوماسية الأمريكية رداً على تعقيب نتنياهو بخصوص المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالذات على ما ورد فيها بأنها ” غير أخلاقية وغير مبرّرة”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد صرّح بأن الفشل في الوصول إلى اتفاقية سلام مع الجانب الفلسطيني سيؤثر بشكل سلبي في ديمقراطية ” إسرائيل” وسيؤدي إلى المزيد من “العزلة”، واعتبر نتنياهو أن هذه التصريحات تصب في تشجيع العناد الفلسطيني ولا تنفعع عملية السلام، وقال أنها ” لن تجبرني أية ضغوطات على التضحية بمصالح إسرائيل وأولها أمن المواطنين الإسرائيليين”.
وإذا كان وراء كل مسألة قانونية هناك مسألة سياسية، تنطلق منها وإليها تعود الحلول والتوافقات، الاّ أن الحقوق لا تُبطل، حتى إن تجاوزت عليها القوانين، ولاسيّما إذا كانت متعسفة، بالاحتلال أو غيره، فثمة فوارق أحياناً وقد تكون كبيرة بين فكرة الحق وآلية القانون في المحتوى والهدف، وإن كان الأخير وسيلة، فلا بدّ من تطابقها مع الغاية، ولعلّ هذه المسألة تنطبق على نحو كبير على الوضع الفلسطيني، وإذ نكتب اليوم فلأننا نتابع ما يجري من مسعى تفاوضي تحريكي، بعد ركود دام سنوات، فقد بدأت جولات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري المكوكية لكنها اصطدمت مرّة أخرى بالتعنّت “الإسرائيلي” والتنكّر لحقوق الشعب العربي الفلسطيني، ولاسيما لحقه في تقرير المصير، حتى إن كانت بحدّه الأدنى (العودة لحدود 4 حزيران/يونيو العام 1967) وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس، ولا بدّ هنا من توضيح ما الذي نقصده بحق تقرير المصير ومتى ظهر وكيف يمكن أن يتجلّى قانونياً؟.
كان الظهور القانوني لفكرة حق تقرير المصير Self Determination قد ارتبط بصعود فكرة الدولة القومية، ولاسيّما في أوربا في مرحلتها الأولى، وإثر اندلاع الحرب العالمية الأولى في العام 1914 وبعد انعقاد مؤتمر السلام الذي أعقبها راجت فكرة حق تقرير المصير، خصوصاً لدى الشعوب والجماعات الإثنية من أجل نيل استقلالها.
رافعتان أساسيتان ساهمتا في الإعلاء من مبدأ حق تقرير المصير: الرافعة الأولى هي الحركة اليسارية الاشتراكية وتيارها الأساسي الماركسي الذي تجسّد في مؤتمر الأممية الثانية المنعقد في لندن العام 1896 الذي اتّخذ قراراً بشأن حق تقرير المصير حين أعلن (تأييده لحق جميع الأمم التام في حرية تقرير مصيرها)، كما أعرب عن تعاطفه مع: (كل بلد يقاسي حالياً من نير الاستبداد العسكري والقومي أو غيرهم) داعياً(عمّال جميع البلدان للانضمام إلى صفوف العمال الواعين طبقياً في العالم أجمع، للنضال معهم في سبيل تحطيم الرأسمالية العالمية وتحقيق أهداف الاشتراكية الديمقراطية).
وقد أوضح لينين المقصود من فكرة حق الأمم في تقرير مصيرها، حين أشار إلى أنه يعني بوجه الحصر حق الأمم في الاستقلال بالمعنى السياسي، في حرية الانفصال السياسي عن الأمة المتسلّطة المضطهِدة؛ ووصف الذين انتقدوا الفقرة التاسعة من برنامج حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي (البلشفي) التي أكّدت على حق تقرير المصير، بالنفاق السياسي وخداع جماهير الشغيلة وتسهيل وتمرير سياسة الامبريالية، مبيّناً ثلاثة نماذج من البلدان من حيث حق الأمم في تقرير مصيرها.
ومن الناحية العملية أيّد البلاشفة استقلال بولونيا وفنلندا وأوكرانيا وليتوانيا، وكان لينين مثل سائر الماركسيين آنذاك يعتقدون إن القوميات إحدى مظاهر الحقبة الرأسمالية التي ستزول مع زوال الرأسمالية نفسها، ولذلك فقد كان خياره قيام الدولة – الأمة التي هي الخطوة الحيوية للوصول إلى بناء المجتمع الاشتراكي، الأمر الذي يحتاج اليوم إلى قراءة جديدة في ضوء التجربة التاريخية المتراكمة، وما أفرزه الواقع من ظواهر جديدة، متداخلة ومتشابكة، بما فيها التطبيقات الاشتراكية البيروقراطية الضارّة والتي زادت المسألة القومية والتعددية والثقافية تعقيداً.
وكان مرسوم السلام الذي صدر غداة ثورة أكتوبر قد دعا حكومات البلدان المتحاربة وشعوبها للبدء فوراً بمباحثات سلام عادل وديمقراطي، وهو السلام الذي فسّرته الحكومة السوفييتية بأنه: سلام بلا ضم أو استيلاء على أراضي الغير أو إلحاق شعوب أجنبية بالقوة بها، واعتبر المرسوم أن الحرب جريمة ضد الإنسانية، وألغى الدبلوماسية السرية والمعاهدات غير المتكافئة ومن ضمنها معاهدة سايكس بيكو التي قامت بين بريطانيا وفرنسا وروسيا القيصيرية، بخصوص البلدان العربية، المبرمة العام 1916
وأقرّت السلطة البلشفية حق تقرير المصير في أول دستور سوفييتي صدر في العام 1918 باعتباره ركناً أساسياً من أركان المبادئ القانونية للدولة الجديدة وبعد ثورة أكتوبر طبّق لينين مبدأ حق تقرير المصير على الامبراطورية الروسية، حيث أصدر في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 1917 (إعلان حقوق شعوب روسيا) The Declaration of rights of peoples of Russia الذي تضمن حق تقرير المصير بما فيه حق الانفصال وتكوين دولة مستقلة. وبغضّ النظر عن التطبيقات المشوّهة وما آلت إليه الاشتراكية المطبّقة من نكوص وتراجع، فقد كانت رافعة ثورة أكتوبر مهمة جداً لجهة حق الأمم والشعوب في تقرير مصيرها، لاسيّما في النضال على المستوى الدولي، ضد الكولونيالية، وخصوصاً في جانبها النظري.
أما الرافعة الثانية لمبدأ حق تقرير المصير فقد كانت إعلان الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون Woodrow Wilson مبادئه الأربعة عشر، حيث لعبت وجهات نظره دوراً مركزياً بشأن تقرير المصير، لاسيّما بعد دخول الولايات المتحدة الحرب في العام 1917، وكان ويلسون قد أعلن أن الولايات المتحدة دخلت الحرب دفاعاً عن الحرية؛ والتطوّر الحر للشعوب وعدم إرغام أي شعب للعيش تحت سيادة لا يرغب فيها ودفاعاً عن الحكم الذاتي Self- Government الذي تطور إلى فكرة حق تقرير المصير، وذلك أثناء إلقاء خطابه الشهير في الكونغرس (في 8 كانون الثاني/يناير 1918) الذي تضمن النقاط الأربع عشرة المشار إليها، حيث كانت مادة حق تقرير المصير ضمن النقطة الثالثة عشرة، وذلك في معرض دعوته لقيام دولة بولونية مستقلة، وعاد وأكّد ذلك صراحة في خطاب له ألقاه في شباط (فبراير) من العام ذاته 1918 مشيراً إلى أن حق تقرير المصير ليس مجرد عبارة، بل هو مبدأ واجب التطبيق Self- determination is not a mare phrase, it is an imperative principle of action .
وقد حاول الرئيس ويلسون إدخال فقرة خاصة بمبدأ حق تقرير المصير في عهد عصبة الأمم 1919، لكنه لم يفلح في ذلك، حيث قوبل هذا الحق منذ إعلانه ببعض التحفّظات الهادفة إلى حماية كيانات الدول القائمة ومصالحها. وبغضّ النظر عن مواقف الولايات المتحدة السلبية لاحقاً، فإن مبادئ الرئيس ويلسون كانت إحدى الرافعتين الأساسيتين على المستوى الدولي لمطالبات الشعوب والأمم بحقها في تقرير مصيرها، ولاسيما البلدان المستعمَرة والتابعة.
ولعلّ مبدأ حق تقرير المصير ما يزال يجابه عقبات كبيرة على الرغم من التطور الكوني، ولاسيّما ما يتعلق بحقوق الشعب العربي الفلسطيني وهي حقوق ثابتة وغير قابلة للتصرّف باعتبارها جزءًا ولا يتجزأ من القواعد الآمرة في القانون الدولي Jus Cogens، في حين أن الجدل أخذ يشمل المناطق التي تضمّ خليطاً من السكان والشعوب والأقوام، ذلك أن إنشاء دول جديدة قابلة للحياة، يعتمد على عوامل واعتبارات اقتصادية وجغرافية وإستراتيجية عديدة، على الرغم من الصعوبات والكوابح العملية، فضلاً عن مصالح وتبريرات تقف حجر عثرة أمام تطبيق حق تقرير المصير في دول متعددة القوميات، بذرائع الوحدة الإقليمية ومبادئ السيادة وغيرها، ناهيكم عن إزدواجية المعايير بالنسبة للقوى المتنفذة في العلاقات الدولية، ففي حين تؤيدها في منطقة تعارضها في مناطق أخرى.وقد ظلّ مبدأ حق تقرير المصير خلال الفترة الممتدة بين الحربين العالميتين أقرب إلى مبدأ أخلاقي أو قيمي، أو مطلب سياسي منه إلى الصيغة القانونية، ولكّن تطوراً مهماً مهّد لاحقاً لقبول مبدأ حق تقرير المصير لإدراجه في ميثاق الأمم المتحدة، ولاسيّما ما تعرّضت له البشرية من مآس خلال الحرب العالمية الثانية 1939- 1945، وكانت وثيقة الأطلسي الصادرة عن الرئيس روزفلت ورئيس الوزراء البريطاني تشرشل في العام 1941 قد لحظت في إحدى بنودها (مبدأ الحقوق المتساوية وحق تقرير المصير للشعوب).
ولكن هذا الحق لم يكتسب صفته القانونية، الملزمة إلاّ في العام 1945 بعد قيام الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو، ثم استقرّ مبدأ حق تقرير المصير ليصبح قاعدة ثابتة في القانون الدولي المعاصر بعد قيام الأمم المتحدة، خصوصاً بعد إعلان الجمعية العامة رقم 1514 إقرارها مبدأ تصفية الكولونيالية، الصادر في 14 كانون الأول (ديسمبر) 1960، الذي تم الإحتفال بذكراه الثالثة والخمسين، وهو الأمر الذي فتح الباب أمام تطورات لاحقة، خصوصاً وقد جاء العهدان الدوليان لحقوق الإنسان العام 1966 واللذان دخلا حيز التنفيذ العام 1976، ليصبحا ركنين أساسيين من الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، باعتبار حق تقرير المصير قاعدة آمرة، أي ملزمة في القانون الدولي Jus Cogens ، وهذان العهدان يعتبران اتفاقيتين دوليتين شارعتين أي منشأتين لقاعدة دولية جديدة أو مثبتتين لها.وإذا كانت الدبلوماسية الأمريكية قد أعطت اهتماماً كبيراً منذ أواسط العام الماضي للوصول إلى تسوية بحكم الأمر الواقع، فإن ما يحتاجه العرب والفلسطينيون هو تحرك دولي ودبلوماسي فلسطيني وعربي وإسلامي، لإعادة بحث هذا الملف طبقاً للتطور العالمي لفكرة حق تقرير المصير، وهو الملف الأضعف في القضية الفلسطينية منذ أن تحققت لها انتصارات في الأمم المتحدة في العام 1974، بما فيها الانتصار الذي أحرزته في العام 2012 في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بخصوص الاعتراف بـ ” دولة فلسطين”، لكنه في الوقت نفسه يحتاج أيضاً إلى مشاركة منظمات المجتمع المدني، التي لعبت دوراً كبيراً في مؤتمر ديربن العام 2001 الذي دمغ الممارسات الإسرائيلية بالعنصرية في محفل دولي كبير ضمّ أكثر من 3000 منظمة.



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوتو والتوتسي ورسائل العدالة !
- مدينة تتعدّى المكان وتتجاوز الزمان
- من أوراق الجنادرية
- بعد 40 عاماً ...حين يتجدد السؤال
- عبد الحسين شعبان يسلّط الضوء على فصل ساخن من فصول الحركة الش ...
- مقتدى الصدر والعزلة المجيدة
- الجنادرية والمواطنة الافتراضية
- مصر تحتاج إلى مشاركة المهزوم لا الانتقام منه
- استمرار الصراع في سوريا هو مصارعة على الطريقة الرومانية
- نتنياهو وتصريحات كيري!
- الحزين الذي لم تفارقه الإبتسامة
- التباس مفهوم -الأقليات-
- الأنبار . . الإرهاب والأسماك الخبيثة
- دستور تونس والعقدة الدينية
- من أين ظهر هذا التنين؟
- المعايير الدولية للمحاكمة العادلة: قراءة في الفقه القانوني ا ...
- رحل العروبي -الأبيض- !
- “الوجه الآخر” لتركيا
- جنيف 2 واستعصاء الحل!
- النجف في الجامعة اليسوعية


المزيد.....




- رد فعل المارة كان صادما.. شاهد لص يهاجم طالبة في وضح النهار ...
- شاهد.. عراك بين فيلة ضخمة أمام فريق CNN في غابات سيريلانكا
- وزارة الصحة في غزة: 37 شخصا قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية.. ...
- الضربة الإسرائيلية على إيران.. صور أقمار صناعية حصرية تظهر ا ...
- الحرب على غزة في يومها الـ 197: قصف على رفح رغم التحذيرات ال ...
- غرسة -نيورالينك- الدماغية: هل تستولي الآلة على ما بقي لنا من ...
- وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا هاجمت أراضينا بـ 50 طائرة مسي ...
- العراق.. قتلى في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- فرقاطة ألمانية تنهي مهمتها ضد الحوثيين في البحر الأحمر
- وفاة رجل أضرم النار في نفسه وسط نيويورك.. ماذا قال في بيان م ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسين شعبان - جولات كيري المكوكية وحق تقرير المصير