أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مديح الصادق - بطاقة تهنئة للحزب الشيوعي العراقي بعيده الثمانين














المزيد.....

بطاقة تهنئة للحزب الشيوعي العراقي بعيده الثمانين


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 07:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بفرح غامر، وبهجة لا حدود لها؛ نستعد يوم الحادي والثلاثين من آذار، 2014 لإطفاء الشمعة الثمانين، وإيقاد شمعة جديدة في عمر حزب شغيلة اليد والفكر، حزب الكادحين والمثقفين الثوريين، حزب الديمقراطيين الوطنيين المتطلعين لبناء وطن يحكمه القانون ويسوده العدل والمساواة، حزبناالشيوعي العراقي الذي طرز مسيرته الخالدة بدماء شهدائه الخالدين، الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوقوف بوجه الطغاة، وتحدي جبروتهم، وتضحيات رفاقه الذين كانت لهم السجون والمعتقلات مدارس زادتهم إيمانا بمبادئ حزبهم وعمقت فيهم أسمى معاني الانتماء الوطني، والصمود حيال أعتى جرائم القوى والحكومات التي وجدت في الشيوعية ما يخيفها ويقض مضاجعها؛ لتمسكه بقضايا الجماهير الكادحة، ودفاعه عن حقوق الطبقات المسحوقة، ولعل تضحيات أنصاره المقاتلين على ذرى كردستان خير دليل وأكبر برهان، ورفضه لأي شكل من أشكال التبعية للإمبريالية العالمية، ودفاعه عن حقوق الأقليات الدينية والقومية، ودعوته للمساواة والعدالة الاجتماعية، ناهيك عن سياسته الخارجية في دعم وإسناد حركات التحرر العالمي، والتضامن مع الشعوب المُضطهَدة بكل ما يتوفر لديه من إمكانات؛ فكان من البديهي أن يواجه الحزب ما تعرض إليه من حملات التصفية والإبادة الجماعية التي أوهمت الأنظمة والقوى الفاشية أنهم قد حققوا أهدافهم في ضرب قياداته وقواعده، والإجهاز عليه؛ لكنهم باؤوا بالفشل إذ خرج من رحم الجماهير سالما معافى، يشد الهمة كي يقود صفحة جديدة من صفحات النضال ضد مستجدات مرحلة ما بعد سقوط النظام البعثي الصدامي الفاشي؛ في بناء الدولة الحديثة التي يحكمها القانون، وُيشاع فيها العدل والأمان، وتُسخَّر الثروات لصالح تطور المجتمع نحو الأحسن، وبناء مؤسسات المجتمع المدني كأدوات تساهم في التغيير والبناء، وممارسة الرقابة الشعبية على مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية، واجتثاث بؤر الفساد والتخلف والبطالة المقنعة، وانتشال المرأة العراقية من سطوة القوانين الجائرة التي تمس كرامتها، وتكبلها بقيود عصور التخلف والاستعباد، وتهيئة الفرص لها كي تساهم جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل في مهمة البناء والإعمار، اقتصاديا وفكريا واجتماعيا، وبناء الجيش وقوى الأمن الداخلي وفق مقاييس الولاء للوطن لا غير، ومحاربة النزعات الطائفية والشوفينية والقبلية التي تؤخر مسيرة البلاد، وتشيع القتل والفساد والدمار، وبناء قاعدة اقتصادية وعلمية متطورة كقاعدة يُستنَد إليها في حل الكثير من المعضلات الراهنة، وتحشيد قوى التقدم واليسار والديمقراطية باتجاه بناء تيار وطني مدني بديلا للتيارات الطائفية والشوفينية، وانتهاج سياسة تحدد علاقة البلد ومواقفه مما يجري على المستوى العربي والعالمي وفق مبادئه في عدم التدخل بشؤون الآخر، وعدم الانجرار لصراعات القوى العالمية الكبرى وأطماعها، والمحافظة على السيادة الوطنية، والدفاع عنها

بهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التقدير والاحترام والولاء لحزب المناضلين الأشداء، حزب الكادحين والفقراء، حزب التحرر والانعتاق من كل القيود، مهنئين رفاقه، وأصدقاءه، ومؤازريه، وشعبنا العراقي العزيز، متمنين أن تتكلل كل مساعيه بالنجاح والتوفيق نحو بناء وطن حر وشعب سعيد

المجد والخلود لشهداء الحزب الشيوعي العراقي، شهداء الشعب الخالدين، النصر لقوى التحرر والديمقراطية في العالم، النصر لشعبنا العراقي ضد قوى التخلف والظلام والإرهاب والطائفية والفساد، عاش حزب الشعب الأمين، حزبنا الشيوعي العراقي بعيده الثمانين



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمازالَ أسودَ هذا الشِباطُ؟
- أيُّها الغيارى، أحسِنوا الاختيار
- لولا ( أمُّ الحبوكرِ ) لكُنَّا بخيرٍ، منْ زماااااان...
- التجمع المدني الديمقراطي ضرورة حتمية
- عادتْ ليلى... شِعر
- ليلةُ حُبٍّ فيسبُكِّيَّة... قِصَّةٌ قصيرةٌ
- هل يعودُ السنونو؟ نص شعري
- في رحابِ الإمام عليٍّ، عليهِ السلامُ
- قَسَمٌ ... نص شعري
- قَسَمٌ
- لقاءٌ على رصيفٍ رطبٍ
- نداء، نداء استنهاض الهِمم لأهلنا في الداخل العراقي
- امرأةٌ مِن ماءٍ وطين
- أضغاث أحلام
- موجز سيرة حياة المناضل، طيب الذكر، نعمة فضل عبد الزهيري
- يا محلا النصر بعون الله، هه هه ها
- لو.. لو .. لو..؛ لمناسبة يوم الشهيد الشيوعي
- شباطُ الأسودُ، نصفُ قرنٍ، ذكرياتُ الزمنِ المُرّ
- الأخرَسُ لَنْ يَخرَس.. لمناسبة مرورِ عامٍ على اغتيال الشهيد ...
- الصِّياغةُ اللُغَويِّةُ للخِطابِ قد تُشعِلُ حرباً، وقد تُخمِ ...


المزيد.....




- ترامب ينشر فيديو عنصريًا مُعدّلًا بالذكاء الاصطناعي لتشاك شو ...
- استطلاع: تراجع حادّ في دعم الأمريكيين لإسرائيل وتأييد أكبر ل ...
- عرّاب غزو العراق ومستشار الزعماء العرب.. من هو توني بلير الذ ...
- مع إعلان خطة ترامب للسلام.. آلاف الفلسطينيين يستمرون بالنزوح ...
- بعد إكس وميتا.. يوتيوب يضطر لتسوية نزاع قضائي مع ترامب
- باتريس باولي: الأهم هو وقف الحرب في غزة وأنا أفضل أن أقول وق ...
- أسرار باريس | عندما يُرتشف التاريخ من كأس نبيذ..
- الوزير الإسرائيلي سموتريش يصف خطة ترامب لوقف حرب غزة بأنها - ...
- سيجارة تؤدي إلى اختبار عذرية في رواية مغربية
- ما دوافع نتنياهو لقبول خطة ترامب في غزة؟


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مديح الصادق - بطاقة تهنئة للحزب الشيوعي العراقي بعيده الثمانين