عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 01:19
المحور:
الادب والفن
...
تقفز
كهرة
من نافذتي المشرعة
على أحلام البسطاء ..
تعبث
بمسوداتي
بأشيائي الجميلة
بأشلائي النحيلة
تخرج
دون أن تودع خوفي
عليها ..
...
على أرض غرفتي
زئيرها
في آذاني
لا ينام
لم تغلف خلفها النافذة
عطرها باق
على الوسادة
ينام ...
...
قاسيا
سأكون علي
كمنجل حاف
يتجول
في حقول رغبة
لا يساوم جسدا
أخضر
من سنابل جعة
تغوي
بالصلاة
في سكون الليل ...
...
كأني
آتيها أفواجا
فأتيه
في روابيها
لي
خبأت فواكهها
كأني
راعيها
...
شجر على شجر
الليل بتناه
في معاليها
أرض
تمد ساقيها العطشى
لي
و تحن لساقيها
...
مطر
أمه الأرض
لولاها
ما دمعت سماء
ما غامت معانيها
...
كأن حاميها
حاويها ...
...
هي قصة
كتبتها يد وجد
في عز الخفاء
يسردونها
الآن
و يدي
التي كتبت
يتجاهلونها
همست وجدها
لنجمة السماء
...
أبوح
حين أكتم
أطنب
حين أصمت
و في دواتي
يفيض قيد الكلام ...
...
مارس 2014
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟