هل الالم خبرة شخصية؟

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4390 - 2014 / 3 / 11 - 12:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

هل الالم خبرة شخصية؟
يعتقد ان الالم ايضا خبرة شخصية ـ اجتماعية ـ ثقافية ـ سياسية لان دلالاتها لها علاقة بالخبرة الشخصية اوان انوعها و درجاتها ليست فقط بدنية بل يختلف حسب خبراتنا فمثلا يمكن ان يعتبر شخص خبرة معينة مؤلمة بينما يعتبرها شخص اخر جزء من الحياة الطبيعية. فاذا كان الالم خبرة شخصية فانها كردية ايضا بسبب الخبرة الكردية المؤلمة لفترة طويلة (خاصة الطفل الكردي).

لقد انتقل فهم الالم من اللغة البايولوجية الى اللغة المجازية عند فحص المرضى طبيا عن الالم المزمن و تبين ان فهم الالم يعكس مفاهيم محلية عن الذات و البدن و لكن بالمقابل كان هناك القليل الذي يشيرالى تفسير المرض بمصطلح خاص يرتكز اكثر على ارضية الخبرة الاجتماعية و السياسية. هل يمكن ان تكون التفسيرات الحالية في الانثروبولوجيا الطبية و الطب النفسي الاجتماعي مبالغة فيها كماعبر عنها الفيلسوف الايطالي و الخبير بعلم السميوطيقيا (علم الرموز) Umberto Eco http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%88%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D9%88_%D8%A5%D9%83%D9%88
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%88%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D9%88_%D8%A5%D9%83%D9%88


هناك ايضا اعتقاد عام بان المرأة تتحمل الالم اكثر من الرجل لربما كاستراتيجية طبيعية خصت بها بسبب الانجاب. تقول المرأة ان الرجل هو اتعس مريض لانه يعاني كثيرا حتى اذا كان المرض بسيط كالبرد او الصداع. للمزيد و التعرف على الاسباب يمكن مراجعة:
Why men make rotten patients

تعاني الشعوب الشرقية بصورة عامة من آلام مختلفة بعضها ثقافية و اجتماعية اكثر من كونها بدنية. لذا يعتبر هذا الموضوع من اهم المواضيع لنا. لقد طور العلم استراتيجيات مختلفة عن كيفية التعامل مع الالم شخصيا:
Pain self-management strategies
يمكن حمل الملف بالانجليزية هنا:
http://www.ucdmc.ucdavis.edu/nursing/Research/INQRI_Grant/Long-Term%20Non-Surgery%20Pain%20Management%20Strategies%20Booklet%20WebFINAL082311.pdf

www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل