أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلام عبود - الإعلام اللبناني بين التعازي وتفخيخ الجثث















المزيد.....

الإعلام اللبناني بين التعازي وتفخيخ الجثث


سلام عبود

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 00:31
المحور: الصحافة والاعلام
    


بعد مسلسل التفجيرات في الضاحية والهرمل وطرابلس وبيروت، وبعد تهديد التكفيريين بإعلان دولة لبنان الإسلامية وعاصمتها طرابلس. والأهم من هذا كله، بعد التنديد المباشر بتيار المستقبل وعائلة الحريري بالاسم، صرّح سعد الحريري "في ردّ واضح وصريح على بيان أصدرته "جبهة النصرة في لبنان" ودعت فيه أبناء السنّة لتجنّب السكن والتواجد في المناطق الخاضعة لسيطرة "حزب الله"، قال الحريري "إن اللبنانيين وأبناء الطائفة السنية منهم، يرفضون أن يكونوا جزءاً من أي حرب في لبنان أو المنطقة بين حزب الله والقاعدة، كما يرفضون أن يصبح المدنيون في أي منطقة من لبنان هدفاً لهذه الحرب المجنونة وتداعياتها الخطيرة على الوحدة الوطنية والاسلامية". (المستقبل 26 كانون الثاني 2014، العدد 4930)
صحيفة المستقبل، التي نشرت الخبر السابق، نسيت تماما- لكثرة ما تنشر- أنها كانت أول من حرّض على عملية الفصل السكاني بين اللبنانيين بطريقة عنصرية. وهي أول من دعا الى ذلك علنا وهلل له في مقال نشر على صفحاتها قبل عام كامل، في 10 كانون الثاني 2013 ، بقلم خديجة العمري. ظل المقال معلقا على صفحتها الالكترونية الأولى لعدة أسابيع، باعتباره المقال الأكثر جدارة بالقراءة والاهتمام. حمل المقال عنوانا عدوانيا زقاقيا، مجردا من الاعتبارات الأخلاقية:" وداعاً الضاحية لا مأسوفاً عليك"، جاء فيه: "لن أسامح نفسي لأني وقفت يوما ضد عائلة أمي "البيارتة" الذين كانوا يتحفظون على زيارتنا لأننا نعيش في "مربع امني" مع ناس "ما بيتعاشروا"، و" اليوم نغادر (الضاحية) ولن ننظر الى الوراء"، "وداعاً الضاحية لا مأسوفاً عليك".
و"المستقبل" تنسى أيضا أنها أول من روج علنا لفكرة "الجيش السني"، في العدد العدد 4673، يوم 27 نيسان 2013. وهي بذلك تسجل باسمها براءة اختراع طائفية، باعتبارها أول صحيفة عربية، لحزب سياسي تقلد السلطة غير مرة، ينشر أفكارا مزودة بالصور التوضيحية، تنادي سافرا بشعار: " الدفاع عن سنيتنا".
تعبير "النصيرية" و"الاحتلال النصيري"، ذو النبرة العرقية التكفيرية، ظهر الى العلن، في الإعلام "غير التكفيري"، على صفحات جريدة المستقبل منذ وقت مبكر. في 20 ايلول، 2913 ، العدد 4811، نشرت المستقبل هذا الخبر، تحت عنوان كبير يقول: "... تفجير عبوة يقتل 14 علويا في محافظة حمص". عبوات المستقبل الذكية تجيد تمييز العلويين من غيرهم!
وهي أيضا أول من شكك في وطنية الجيش اللبناني، ونعتته بـ "شاهد زور"، بلسان سعد الحريري نفسه. ومن على صفحات المستقبل، في 27 تشرين الأول 2013 - العدد 4846"يرفع الحريري الصوت عاليا" ويقول: " إمّا الحسم أو تكون الدولة شريكة في الحرب على طرابلس".
السبت 19 تشرين الأول 2013، بدلا من إعلان الارتياح بعودة مخطوفي أعزاز، تنشر المستقبل خبرها الرئيسي، بحروف كبيرة جدا، يقول: "الحريري: نعرف من اغتال الحسن وسيدفع الثمن" وتحته بخط أصغر:"انتهاء محنة مخطوفي أعزاز وعودتهم الى لبنان خلال 48 ساعة". ما علاقة هذا بذاك؟ تفطنت المستقبل لهذا الخلل الدعائي، فعادت في العدد 4839 الى تفسير خبرها العجيب بإسهاب ممل، خال من المعنى. لكن اللواء أشرف ريفي آثر أن يفسر الخبر بوضوح تام و"بالحركات"، قائلا: "لقد انطلق قطار العدالة، وسينال المجرمون عقابهم، كائناً من كانوا، ومهما علا شأنُهُم. نعم مهما علا شأنُهُم، ومن لم يَجرُفِ النهرُ، جُثَّتهُ إلينا، سنراه خلف القضبان".
في 17 كانون الثاني 2014 وضعت "المستقبل" خبر التفجير الانتحاري الأول في الهرمل تحت عنوان: "إرهاب بقاعي"! بهذا تصبح منطقة البقاع المفجوعة بقتلاها "إرهابية" في نظر محرري صحيفة "المستقبل". وهذا أغرب وأشنع أنواع التبشير والإعلام السياسي، سواء أكان سهوا (لم يصحح!) أو متعمدا.
في 31 كانون الثاني جدد خالد الضاهر، القيادي في تيار المستقبل، ما بدأه سعد الحريري ونادى بتخوين الدولة اللبنانية: " الدولة قد انحدرت إلى منزلق خطير يهدد الكيان اللبناني بأكمله" (المستقبل 1 شباط 2014)
مسؤول جمعية حقوق طرابلس، محمد بيروتي، يحرّض الطرابلسيين على ميقاتي قائلا:" يفترض أن يقف الى جانب أهل طرابلس ويعمل على تفكيك الألغام الموضوعة في كل الأحياء بدلا من أن يغادر الى لندن لقضاء إجازته"، في وقت تتردد فيه أخبار عن احتمال استهداف ميقاتي بعمل إرهابي. علي الحجيري يطالب بفك أسر عرسال من قبضة حزب الله. كل هذا الخطاب حدث في جلسة واحدة، لم يمض على انعقادها سوى عشرين ساعة حتى سمع اللبنانيون أصوات تفجير الهرمل الثاني.
بدأت افتتاحية المستقبل ليوم السبت 17 آب 2013 - العدد 4777، الخاصة بتفجير "بئر العبد" بالعبارة المبصرة، الخلابة، التالية: " هو عدوان إرهابي أعمى". لكنها، بعد سطر واحد فحسب، انتهت الى خلاصة عمياء اسمها اعلان الحرب على "حزب الله الايراني". إن خلط التعزية بالشماتة ضرب من المزاج الانفعالي الساديّ المركـّب.
وهي أيضا وأيضا أول من جعل طرابلس خط الصدام الأول لمن يخوضون معركة استرداد الحقوق في مواجهة "الظلم" اللبناني، حينما عقدت قوى "14 آذار" مؤتمر "إعلان طرابلس" بمشاركة 200 شخصية سياسية ونيابية ونقابية، أعلن فيه فؤاد السنيورة: "الفيحاء تخوض معركة لبنان في مواجهة الظلم" (المستقبل - الإثنين 16 كانون الأول 2013 - العدد 4893 - شؤون لبنانية - صفحة 2). هذا الخبر أنقله هنا، لأنه تكرر على لسان مقدمة برنامج ترفيهي، تستضيف فنانا من طرابلس، وتقدمه باعتباره ابن الفيحاء التي تمثل كل لبنان في مواجهة الظلم، من دون أن تعي أنها تستعير رموز وإشارات السياسيين الثأرية.
فضائية المستقبل، هي القناة العربية الوحيدة، التي أصرّت على التبشير بسقوط قتيل في تفجير "بئر العبد". استمرت القناة في تأكيد الخبر لعدة ساعات، على الرغم من نفي المصادر الأمنية والطبية ذلك. كيف نفسر هذا الإصرار النفسي والعقلي الشاذ، الرامي الى مساعدة المجرمين خبريا، من طريق تزويد الفاجعة بمزيد من الضحايا المتخيلين، وتغذيتها بالأماني الإجرامية، العصابية؟ على القناة نفسها تمكن المعلق نديم قطيش من صياغة محاججة عقلية وأخلاقية جيدة على ضوء الحدث، مرّ فيها سريعا على أمنية وجود قتيل، ناسبا إياها الى كتـّاب الانترنيت!! (شحنوا من قبل قناة المستقبل). لكنه أفلت المقود، كالعادة، في نهاية تعليقه، حينما نسي الضحايا والمجرمين والإرهاب وموضوع الحلقة، وحوّل لحظة الجريمة البشعة الى طقس إدانة للمفجوعين لصالح مروان شربل، غير المرحب به في موقع التفجير.

المستقبل ليوم 23 اب 2013، تصدر بعنوان رئيسي تنبّؤي، بالأحرف الكبيرة، يتصدر العدد 4783: " حزب الله يتوعد بيئة (14 آذار) مجددا". بعد بضع ساعات فحسب من صدور العدد تحققت معجزة انفجاري طرابلس!
هذه عينات وجيزة من خطاب إعلامي متكامل، يرسم صورة مختصرة للوعي السياسي الرامي الى تحميل المجتمع وزر اعتناق رسائله القاتلة، ووزر إعادة إرسالها فرديا وجماعيا، بوعي أو من دون وعي.
الهجوم المنظم على الجيش، الهجوم على الدولة، الهجوم الصريح على مكونات دينية وعرقية محددة، الهجوم على ثوابت العلاقات التاريخية بين الكتل الاجتماعية، الهجوم على مناطق منتخبة في الوطن واستباحة دمها، صناعة مناخ استنفاري واستفزازي ملغـّم بالاحتمالات. كيف يفهم مناصرو تيار المستقبل هذا التبشير الغرائزي؟ وما أثره على وعيهم وسلوكهم؟
ولماذا إذا يعارض سعد الحريري نداء "جبهة النصرة في لبنان"، الداعي الى الفصل العنصري، وتكوين الجيش السني، وخوض معركة لبنان في مواجهة "الجيش الصليبي"، وإعلان طرابلس عاصمة لإمارتها الإسلامية، وأخيرا مقاتلة حزب الله، باعتباره الهدف الأعلى والأسمى للحراك الوطني "السلمي"؟
من هوالصوت، ومن الصدى؟
إرباك سبل وعي الحقيقة
إن إرباك عملية الوصول الى الحقيقة غاية مدركة أو غير مدركة، تسيطر على أهداف الإعلام التجاري والتشهيري والإعلام الترويجي المفرغ من المضامين التربوية الجامعة. بيد أن إرباك العقل وظيفة أساسية وتقليدية أيضا في منظومة الخطاب السياسي التنافسي، القائم على قواعد ثأرية وكيدية. يهدف هذا الإرباك دائما الى وضع غلالة سوداء على أعين المواطنين، كي لا يمنحهم فرصة لإيجاد مشتركات عامة، تخرجهم من شرنقة الانغلاق السياسي، وأهدافه المباشرة. إن الحقيقة دائما هي الضحية الأولى في حروب التكفير والتخوين والشحن العاطفي السلبي.
بعد سلسلة التفجيرات الارهابية المعلنة سلفا، التي ضربت غير بقعة لبنانية من دون تمييز، أصبح الجميع- من يعترف بهذا ومن لا يعترف- يعرف أنه ليس مواطنو الضاحية أو البقاع وحدهم الضحايا. إن الاعتدال، باعتباره القاسم الوطني المشترك، وباعتباره الحل الآني المطلوب مرحليا، هو الضحية الأولى. الإعتدال هو الهدف. والاعتدال ليس مفهوما نظريا خالصا، وليس تعبيرا سلوكيا مثاليا محضا. إنه تعبير مادي خالص أيضا، ذو بعد وجودي واجتماعي عميق. إن "المواطن"المحايد والبريء - وليس فكرة المواطنة فحسب- هو رمز ومضمون وغاية الاعتدال الوطني. لأنه القاسم الجماعي المشترك. لم يكن سعد الحريري- مواطنا وسياسيا وحاكما- هدفا للتكفيريين يوما ما على الإطلاق. فجأة، بطرفة عين، أضحى مدرجا في قائمة أعداء "النصرة"، حالما نطق كلمة الاعتدال. ثم تلاه ميقاتي فورا حاصلا على لقب ضحية محتملة. لماذا؟ الجميع يعرف لماذا، وأولهم الحريري. الاعتدال هو الهدف. والدليل على ذلك دم الشهيد محمد شطح، وجه الاعتدال الأبرز في تيار المستقبل. وربما لهذا السبب قفزت الى ذهن كاتب افتتاحية المستقبل ليوم الثاني من شباط 2014، بعد يوم من تفجير الهرمل، كلمة اعتدال باعتبارها المطلب الوطني المنقذ، ولكن الجامع لكل الشروط التعجيزية السابقة واللاحقة: " ان هذا الاعتدال، ومهما كانت خطيئة "حزب الله" في سوريا لن يقبل أبداً منطق أنها "ردّة فعل" (أي أن تفجيرات التكفيريين لم تكن بسبب تدخل حزب الله في سوريا، كما أصر تيار المستقبل طوال الأشهر الماضية) . انه اعتدال بحجم وطن ". أخيراً، نرى هنا، بفضل التكفيريين، كيف تم الاعتراف بالاعتدال كضرورة. لكن هذا الاعتدال لم يزل مشحونا بألغام مرحلة ما قبل الاعتدال، التي صنعت التكفيريين. وهذا يعني أن الخطاب التحريضي لم يزل أسيراً في دائرة الانتقام المغلقة!
لقد وُجـِد التكفيريون باعتبارهم قوة ضغط، تتحرك لغرض واضح ومحدد: تغيير معادلات آنيّة مستحقة، تتمحور حول حدود الاعتدال. في مصر الإخوانية اختفى الإرهاب التكفيري تحت جناح الإخوان طوال فترة حكم مرسي. لكنه خرج من قمقمه سافرا، مسلحا بالإرهاب الدموي فور سقوط سلطة الإخوان. وبصرف النظر عن شرعية صعود الجيش أو عدم شرعيته، إلا أن الإرهاب أضحى فورا الزعيم القائد، الرامي الى تغيير معادلة الاعتدال. في سوريا والعراق واليمن وليبيا وتونس تجري المعادلة نفسها، ولكن بمناسيب وجرعات وأشكال مختلفة.
تفخيخ الإعلام
في ظل بيئة نفسية واجتماعية حاضنة يغدو الخطأ الإعلامي السياسي أمرا ممكنا، وربما مشروعا في نظر الجميع. لذلك سهل على الجهاز العسكري الإسرائيلي أمر إيجاد لسان وعين وإرادة محلية تنطق باسمه، حينما جعل صحافية لبنانية من المؤسسة اللبنانية للإرسال، وقناة إعلامية لبنانية "واعية"و "وازنة" تقع في الفخ وتذهب الى نقل خطاب "حربي"، من قاعدة جوية للعدو، تخترق طائراتها سماء الوطن كل يوم. هل هذا خطأ إعلامي أم خطأ في أشكال فهم مضامين المواطنة وسبل التعبير عنها؟ هل هو خطأ في المواطن أم أنه خلل في أشكال تأويل صلة المواطن الحقوقية والعاطفية بوطنه؟ لماذا تستطيع إسرائيل نصب الفخاخ وصيد الأبرياء "الواعين" بهذه السهولة، التي لا تنطلي على عقول أكثر المواطنين جهلا وأمية؟ هنا يوجد خطأ مؤكد في الواقع الثقافي والقانوني والسياسي يسوّغ ويجيز هذا السلوك.
أخطاء الممارسة والتجريب في أجواء الإعلام "الفتيشي الاستنساخي الاشهاري" ربما توقع أنزه وأمهر المبدعين في فخاخها. هذا ما حدث لبرنامج " تحت طائلة المسؤولية"، الذي استخدم هذا الاتحاد الثلاثي القاتل، عند طرح قضية الفساد في الجمارك. في ظل مناخ الإثارة الإعلامية قد يقع أكثر البرامج اللبنانية تميزا واجتهادا وإخلاصا للحقيقة تحت طائلة ارتباك وتشوش المضمون الأصيل، بسبب فخاخ الشكل المستعار.
إن من يفصل رسالة الإعلام المهنية والتربوية عن واجباتها الوطنية، إنما يعلن الإنفصال السافر عن الوطن، ويؤكد إنتماءه الى وطن آخر، وطن الحزب الضيق الأهداف، أو المنطقة، أو الطائفة، أو المصالح الشخصية والفئوية الأنانية. إن المجتمع اللبناني لا يعاني من انكشاف أمني فحسب، بل يعاني من انكشاف أخلاقي وقيمي أيضا، يضرب بعمق قلب البناء الروحي المؤسس للهوية الوطنية الجامعة. وبذلك يكون الانكشاف الأمني الحلقة المفقودة في سلسلة حماية وتحصين المجتمع. إن ما يحدث في لبنان سياسيا وأمنيا وإعلاميا، من حيث الجوهر، هو نسخة مطابقة لما يحدث في العراق، ولكن بأشكال وأصباغ مختلفة.



#سلام_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوظيفة التربوية للاعلام السياسي اللبناني
- المؤسسة الإعلامية السورية: ما لها وما عليها!
- بعض أسرار الصراع القطري السعودي على الجبهة السورية
- المعارضة السورية: من الذرائعية الخيالية إلى جحيم الثورة
- الإعلام الذرائعي العربي: صعود سريع وسقوط أسرع
- الاغتيال والتحقير السياسي في العهد الملكي
- موتوا موتة الجلاب السود!
- الوصي عبد الإله: مقاربة نفسية!
- الذاكرة السردية تنتقم جنسيا: الحجاج الثقفي
- الزمالات الحزبية والتربية الشيوعية: مذاق الشر!
- من البابا أوربان الثاني الى البابا القرضاوي
- سلام عبود - باحث تربوي وناقد وروائي - في حوار مفتوح مع القار ...
- اتحاد السنّة والشيعة خطة تصعب مقاومتها!
- آبار للنفط وأخريات للأحقاد
- فرحة الزهرة وأحزانها: معادلات الموت والميلاد
- خطة صحية ناجحة، في خدمة الأموات فقط
- رحلة الموت السعيد من المنبع الى المصبّ
- ألغاز السياحة الدينية في زمن المفخخات
- موسم صيد الطرائد الشيعيّة
- مواكب عزاء لحماية الإثم السياسي!


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلام عبود - الإعلام اللبناني بين التعازي وتفخيخ الجثث