أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - مــصــرع الــلــيــل














المزيد.....

مــصــرع الــلــيــل


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1242 - 2005 / 6 / 28 - 12:29
المحور: الادب والفن
    


على وهج الحلم...نام شوقي
ومع نشيج القبرة الحزينة
هجعت أوجاع حنيني
واتخذت عيوني
من دوائر الشمس ..مراصداً
لنهــاري
هنا..دخلت ذاكرتي
في ثقوبها
واحتمت من ريح الماضي
بخيمة الغد الوهمية
أخذتني الى ينابيع
الانكسارات في حاضري
وعلقت هياكل الضحايا
فوق أعمدة الليل
هاهو أمسي/ يتمطى في فراشه
وتخرج منه/ غيداء غسانية
تمتشق حسام الصمت/ وترقبني
علي أحمل/
مآسي الحـــاضر
وأغرق في رحيلي معها
أستعطفها..كي تحمي
فؤادي من شظاياه
وأن تترفق معي/ كصديقة قديمة
أنتظر زياراتها
عندما يهرب النعاس
وعندما تتدثر غربتي/ بمعطف الوحدة
وتتخذ من درب الشام
طريقا لضلالتها
تجالسني كتوأم
وتفرد ذراعيها/ فوق مكاني
يدور بيننا
حوار سرابي المفردات
تغرقني بشحنات/
الجميل من الماضي
وأمدها بغيوم الحاضر/ المتكاثرة
أمرر أصابعي
فوق جراح الحروف/ أضمدها
وتأخذ من شرائط الذكرى
سيوفاً لقتال الزمان
مؤكدة ...بيقينها
لمرحلة الحب الغابرة
أن الغد/ سيحمل الفجر
ويحمل قطارنا/ كل النسيان
ويأتي بالحنين
وسحاباته الماطرة
ويدني القمر
من بيوتنا الساهرة
والشمس/ من قلوبنا المتعبة
أكدت لي...بيقينها
أن الغد المنتظر
على رصيف المحطة/ قادم
بخطواته الواثقة
بموسيقاه الصاخبة
ليكسر صمت انتظارنا
ويحفر عميقا/ بصفارته
معيداً ..كل الغرباء..مثلي
الى حديقتهم/ الى قراهم
بيــــاسميـنهـا
وتغسل عيونهم/سحاباتها السوداء
معلنــة مصـرع الليــل
وسقوطه/ في بستان النــور
وخروجنا / من زنزانة...
أيــامنــا...سالمين...سالميــن

فلورنس غزلان ــ باريس 19/06/2005





#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يمكننا أن نتعلم ، ان لم نرتكب الهفوات والأخطاء؟ وهل تقاس ...
- قلــت لـــه
- علاقة المرأة العربية بجسدها من خلال النظرة المجتمعية
- فــراشات في الانتصـــار
- اقتــراح مـن مواطنــة للســلطــة الســوريــة
- لنعــود أبنــاء غســان في غــدنــا
- المــرأة والتسميـــات الشعبيـــة
- أخبار عربية راهنة...يختلط فيها الألم بالهزل، والواقع بالسخري ...
- أبـــو ربيـــع والبغــــل.
- قبـل أن يعـود المـوت من غفوتــه
- الهــــويــة الســـوريــة البعثيـــة
- فـي مثـل هـذا اليــوم ــ أقصد التاسع من هذا الشهر
- لنعبــر معـــأ
- مــن الــذاكــرة ( الحلقة الثانية ) في بيـــروت
- مــن أم رشـــا الــى أبـــي رشـــا ..مع أمنياتي له بالخروج ا ...
- الألــــــف
- مــن الـــذاكــرة ( الحلقة الأولى ) ....على الحـــدود
- نحــن والـــزعـــامــات.....أوطاننـــا، والشخصنــــــة....لم ...
- أبشع أنواع الظلم .....أن تظلم المرأة نفسها
- أنــا ليـــلـى ...ابنـــة بلـقيـــس... وحفيــدة هــاجــر


المزيد.....




- تضارب الروايات بشأن الضربات الأميركية في نيجيريا
- مصر: وفاة المخرج داوود عبدالسيد.. إليكم أبرز أعماله
- الموت يغيّب -فيلسوف السينما المصرية- مخرج -الكيت كات-
- مصر تودع فيلسوف السينما وأحد أبرز مبدعيها المخرج داود عبد ال ...
- -الكوميديا تهمة تحريض-.. الاحتلال يفرج عن الفنان عامر زاهر ب ...
- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - مــصــرع الــلــيــل