أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - سهرة البجع في عراق شنايدر …!














المزيد.....

سهرة البجع في عراق شنايدر …!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 22:48
المحور: الادب والفن
    


1
وشم على يديكِ ، آية الكرسي ، وزخرفة لخواطرِ عراف ، ومعلومات دونها رئيس بلدية سالزبورغ في أول حفل لموزارت في قضاء الشطرة .
أشياء قادمة من دهشة مساء في كولونيا …
رسمت عطر الشفتين على نخلة هذا العالم.
الدنيا
الجوع
العادة السرية
أحمر الشفاه
كَناس في بلدية الديوانية يقرأ مخطوطات همنغواي
أتت امريكا الينا .
وماذا بعد
فالكنتاكي لم يغير شيئاً في مساء عفك.
أتذكر في طفولتنا المندائية في احياء شنغهاي
كنا اربعة شبان.
نطالع في فيء البستان.
واحد أغرم فيه ماركس
ونحن الثلاثة ، في كل طقوس عشتار نبكي عليه لأنهم ذبحوه في قرى الانصار.
راح يقاتل من اجل حبيبته الأممية.
ونحن على مشارف عبادان نكرز حب الشمس.
وأحدنا بسذاجة نبات القرع
يقلد شامي كابور
ويناقش بفرنسية مهضومة آخر كتب غارودي.
والآن رومي شنايدر غلافا على آخر كتبي.
ترى هل تستوي الباميا جيدا.
وهل اراجيح العيد ، ترتدي ثياب ناطحات السحاب.
من جذوع النخل الى خصر راقصة البالية
ابي يبيع الحنطة...
وسيبقى مثل الاهرامات .
سره في دمعته....................!

2
يؤلمني هذا العراق.
تسحرني روايات نجم والي ، وقصة مقتل الحسين بصوت عبد الزهرة الكعبي
يشدني تخيل أن الله معي في غربتي.
ليس في زجاجة الكوكا كولا
بل في تخيل وجه امي وهي تشتري بعير ابن بطوطة حتى تأتي الى منفاي الألماني

2
هكذا....
طعنة الحب قصيدتي.
والآنناس بتول.
هكذا الآلهة تُشتي في الرصافة ، وتقضي الربيع بين نهود العذارى
هكذا أنا ...
مثل جبر ..
( من ...ك ...أمه الى القبر)
عاش عاملا في بلدية المُسيب
وعندما مات مايكل جاكسن
اهدى الى امريكا تمثالا لداخل حسن...
هكذا ...
يابحيرة البجع.
أرجوك لاتجعل عيون رومي شنايدر يافطة انتخابية.
أجعله ، وشما في فخذ آلهة المعدان.
فهم وحدهم يدركون مافي مسرحية تاجر البندقية من معنى...
وأن شايلوك في كل الديانات.
البوذية وحدها...
لديها الطور الصُبيّْ فعاشت بنعاس مع الضوء.......!

3
ثوبي أخضر.
الوشم على يد أمي أخضر.
كتاب القذافي أخضر
ودموع هوشي منه خضراء
راية العلوي خضراء
العشب أخضر.
براز العصافير اخضرا.
الخضرة تغطي العالم.
ولكن بين الاشجار تختبيء المنظمات اليسارية المسلحة
جيفارا
وعبود جخيور
وريجيس دوبرية
والعمدة عليوه
ومعهم أودنيس والسياب وصديقة الملاية
معهم ديغول وليلى مراد وشيخ الطريقة الصوفية في الأهواز
كلهم خضر.
وهناك النبي الخُضرْ.
المغاير الوحيد في هذه الخلطة السرية
حجر خاتم امي الأزرق.......!

4
يعلمني وجهكِ السومري أن المعابد مكانها الأرض أبدا ...
فيما الرموش محلقة...
الحجر والخشب والكاهن لايطيرون.
ألذي يطير أمنيات الفقراء
من أور حتى قبرص
أمي تكتب ملحمة الطوفان
ومن سيغرق
صوفيا لورين وبطاقات الدخول الى السينما..............!

5
سهرة البجع في عراق شنايدر
سيحييها الليلة مندائيو مدينة مالمو.
سأتذكر أصدقائي وروايات كولن ولسن والشرطة المرتشين
سأتذكر صُفاة الخضرة ومواكب عاشوراء وجنازة غاندي
سأتذكر طقوس الصابئة والبط وموجات النهر ورائحة التيزاب الاصفر وعقال جدي الممزق من عواصف رأسه.
سأتذكر حليب أمي وخاطرتي الأولى بخطأها الأملائي الشهير ( أحبوكي )
وسأبكي ...
ومثل قديس تفزعه كتبٌ جديدة في المكتبة
الوذ الى ذكرياتي
الى صوت ينوح من اجل ضحايا حرب برزان
أسمع جارتنا.
وأسمع مذيع إذاعة بغداد
جبهة بنجوين مشتعلة
وديانا انهت خياطة ثوب زفافها
ورومي شنايدر انتحرت
والعراق يطلق الراجمات
وأنا اطلق البكاء
تسألني والدتي :على من ...؟
على حظي في عشق ممثلات اوربا...............................!

دوسلدورف 18 فبراير 2014



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كافافيس يبيع الملابس في الشورجة
- .المقدس الذي لايحتاج الى فالنتين.....!
- كف المندائي البياض والماء والآس ....!
- النشيد ( دغاي* ) لمندائيتنا البيضاء
- الصباح المندائي في العهد الايقوني..! النشيد الثاني
- موسيقى الصباح المندائي
- ليالي زولنكن ومطعم مكسيكو...!
- قصائد عن أطفال الأنابيب...!
- محافظة الجبايش ...عروسة الأهوار
- عضلات صدر كافافيس ..أغصان شجرة
- حَشَرَةٌ بَيّْنْ أنامِلَ سَانْ جَوُنْ بَيّرسْ
- العراق بين أسرار ( رافع العيساوي وبشار الاسد )
- مرثية الى نيلسون مانديلا...
- (( ارمسترونغ ))...اسقاط وهم حكايات القمر الجميل
- روايات طفولتنا الهندية..........!
- هناك في صحراء الدهشة تولد الرواية
- ساكو وفانزيتي ( إشتراكية السينما والرواية )
- رواية الخبز الحافي وعولمة ابن بطوطة .....!
- الرواية المقرؤة ..تكتبها ( أَما ) أنثى أو قِطة ..........!
- الرواية ( الشعرية ) ..من يكتبها ..؟


المزيد.....




- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - سهرة البجع في عراق شنايدر …!