أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - كف المندائي البياض والماء والآس ....!














المزيد.....

كف المندائي البياض والماء والآس ....!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 21:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كف المندائي البياض والماء والآس ....!

نعيم عبد مهلهل
1
تسرق كاترين دينوف عطرها من الرز العنبر.
لقد كبرت ..
ماذا تسرق الآن .؟
تسرق براميلا من نفط البصرة .
أبتسم .
المجنون كاظم الحلو الحباب.
ها ..ها .. دينوف بنت خيرية الحافوفة .
صاغت خلخلالها بالليرات العشر عن المندائي ربح.
ابنه حكمت يمتلك صوتا مصنوعا في ليل الفاتيكان والناصرية ، وربما هذا المتجنس ب( الغايزه باص الالماني )
مثل معطف المطر في الفيلم الستيني ( الجابي )
له نكهة تشبه الكفايار في ولائم فقراء سومر.
كش ملك .
مات الشاه.
ووجهك المندائي مثل صباح في شمس عطارد.
كل الكواكب تطاردها.
وانت مهمومة بكتابة اغنية ناعسة الى جدنا الطيب مونتغمري.
ياجنرال الحب.
دغدغ العصافير من خاصرتها .
وعلمه الصلاة المندائية
حتى يفهم :ليس بالقبلات وحدها يحيا الأنسان.
كف أبيض.
ولي مع الليل ايقونة.
العراق الذي يفخخه الاتين من كابول ....
ومن الشيشان
من جبال بلقيس.
من خديعة ما يرثون من جنة في الخيال.
وانا جنتي ...
بساتين أمي.
السبع عيون التي على عتبة المعبد المندي..
ورقة الآس بين شفتي اجمل عارضات أزياء ايفانشي.
كل شيء ياعراق لك.
أنها مكرمة المندائيين لروحك المقدسة......!

2
سأكتب ...
يأ أسطورة الصمت.
بدون كلام .
تستطيع بأشارتك أن تكون صديقا لقائد الاوكسترا الارمنية .
لهذا .
جعل الشعر موهبة.
يحتاج الى اصابع صائغ ماهر.
وحتما هذا الصائغ ليس عزرا باوند ...
انه معلمي في تهجي القراءة الخلدونية
المندائي ( دهله قمر )

3
على كأس خمرة مشت عواطفي.
شوارع عينيكِ مقهى.
والنادل خالي عريف المدفعية جهاد
هي الذكريات .
لاتبيعوها بأغراء موظفة الوسيال.
ايها الناس
هناك لنا البلاد.
عطرها ، من عطر طين البيوت التي علمتنا مؤشر الراديو ، وسمفونيات ذكورة الديك .
وحنين آذان الجامع.
هكذا مثل خدك ياوردة.
قصيدتي المندائية بحروف فنزولية.
عطر اسيا كلها انت.
جدتي الخضراء نظمية.
اتخيل .
كل عاشوراء.
يوم يأتي صوتكِ الأغريقي صادحا .
أرسلوا نذر الحسين لجيراننا المندائيين أولا...........!

4
على حبل شوقي إليك أسير.
تقاعدت أمس من فرقة البولشوي.
وأعمل اليوم حارسا لأشجار السدر في محلة الصابئة.
الجمال في هذا التحول .
ان جميع الببغاوات في حديقة بلدية طوكيو.
لبسن ثياب دراويش .
ورقصن الهجع....
وهناك.
عند الأثير الرائع في بكاء الأنبياء.
خلف الأهوار البعيدة.
تلوح ابراج كنائس ويلز...
ثمة صدى من ملاك يدعى ( زيوا )
فيه بحة شطرية ونعاء سوكاوي ودبكة آتية من بعلبك.
ثمة مهاجرين هناك بعد أن احترقت دمشق.
سيقول لك التلميذ الخجول من تلامذة ليل كافافيس:
أثينا صدرها ساحر.
ولكنها تخدعكم.
تبصم الأصابع ولكنها لاتعطي اللجوء............!

5
في النهاية ...
البداية هو العطر ، والفرنسية شاخت ولكن جمالها سيبقى .
مثل بوذا يوم تنزعج الشمس من تأمله الطويل.
فتهديه ظلا ووردة فلا يرضى...
تحت اجفان النساء ذكرياتنا راجمات ومدافع هاون ونوطات موسيقية.
حقيقة أن بتهوفن أصم.
ولكن بلبل جدتي في القفص.
يسمع حتى همس الملائكة التركية......!
وانتم ايها المندائيون.
حملتم الينا قوافل الآس وهدوء العاطفة البشرية.
وسنحمل لكم.
امنيات الرحالة جلجامش وصوت شارل ازنافور ودمعة ناصر حكيم وتحية عبد الكريم قاسم.........!

امستردام 6 شباط 2014



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النشيد ( دغاي* ) لمندائيتنا البيضاء
- الصباح المندائي في العهد الايقوني..! النشيد الثاني
- موسيقى الصباح المندائي
- ليالي زولنكن ومطعم مكسيكو...!
- قصائد عن أطفال الأنابيب...!
- محافظة الجبايش ...عروسة الأهوار
- عضلات صدر كافافيس ..أغصان شجرة
- حَشَرَةٌ بَيّْنْ أنامِلَ سَانْ جَوُنْ بَيّرسْ
- العراق بين أسرار ( رافع العيساوي وبشار الاسد )
- مرثية الى نيلسون مانديلا...
- (( ارمسترونغ ))...اسقاط وهم حكايات القمر الجميل
- روايات طفولتنا الهندية..........!
- هناك في صحراء الدهشة تولد الرواية
- ساكو وفانزيتي ( إشتراكية السينما والرواية )
- رواية الخبز الحافي وعولمة ابن بطوطة .....!
- الرواية المقرؤة ..تكتبها ( أَما ) أنثى أو قِطة ..........!
- الرواية ( الشعرية ) ..من يكتبها ..؟
- الريادة ((عراقيا)) في الجمع بين شاعرين استثنائيين ((سان جون ...
- الفرق بين روايات ماركيز وسلمان المنكوب
- الرواية والميثولوجيا ودبابة بول بريمر ....!


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - كف المندائي البياض والماء والآس ....!