أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيوان محمد - بين مئساة الحرب و مئساة الحب














المزيد.....

بين مئساة الحرب و مئساة الحب


سيوان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 06:21
المحور: الادب والفن
    


بين مئساة الخبز ومئساة الحب ومئساة الحرب
تتبعثر قصص الحب
في قلوب نساء الحي
وفي قلب جارتنا الخياطه
التي كانت تخبئها وتخيطها مع ملابس الأطفال اليتامى
في ايام العيد وفي أيام الحرب.
بين مئساة ومئساة يعيش الحب
يتيما بلا أبا ولا أما ولا حبيبتا
تلملم شتات الذكريات بين شبابيك العمر.
أه.. من عيد الحب في المنفي هنا العشاق مختلفون
قصصا قصيرة ولا خياطات تخيطنه بين جيوب الحزن
تسمع شعرا وشعراء يكذبون على القلب
ويكذبون على العاشق والعاشقه
كالنبيذ المخشوش,وتسمع شعرا بلا زمنا
ولا مطرا ولاو..لاو..لا أحدا يرثي ولا موجا يحمل ولا نسيما خفيفا
يوآسي عاشق لم يسمع بعيد الحب طول حياته
وعندما مات خبأئته خياطة الحي بين ثياب العيد الأخر
أه.. من عيد الحب ومن وهم الليل على طاولة المشرب
ماذا بعدالكاس الاخر من ياتي من أخر غربته من جرحه ليبكي ويشكي للجميع عن حبيبته
ويبدء الغناء الغريب عسى ان ياتي شبحا او نبيا لنجدته .. مضى الوقت ثقيلا كالقاطرات القديمه ولم ياتي الحبيب لنجدته
وفي المقطع التالي غير اللحن والكلمات .. يعترف ويصرخ ويبكي وينتهي الليل هنا ولن ياتي أحدا
وفي الصباح بعد ان يدفن كل عشاق الحي في رائحة النبيذ المعتق يعود الشارع الى صوابه
يقول شيخا هناك
بين مئساة الحرب والخبز يموت الحب وحيدا في قلب عشاقه يا اولاد
واقول حينها للجميع أنا مثلكم مصلوب بعناقيد تلك الشموع البعيده في لياليها هناك ..ففي أول عيد للحب رمت قلبي من اعلى شرفتها تائها
بين أضوء مدينتها البارد قائلتا ايها العاطفي الطيب قلبك أكبر من مدينتنا... وكم مرارا قلت لها لا عليكي.. أنا ولدت في الحرب
أنا احلم وأموت وأعشق في آنن واحد لا عليكي.. لاكن لا جدوى قرب الضوء البارد ترمى القلوب باردتا.
في كل عيد أعود الى ذالك الحب في خيال الروح واقول,
في كتابات البلاد حكايات مريبة
ترفع من شأن القلب تارته
وتارته تهاجر أو تهجر
وبين مئساة ومئساة
تقسمك أفكارهم بين الأبيات
والبلاد تهاجر أكثر.










#سيوان_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقمار الكاذبه
- لا شئ كلها رثه !
- النافذه العمياء!
- التربيه والتعليم في العراق تراجع سببه القوى الرجعيه الحاكمه!
- بابا نوئيل!
- قافيتان من الشعر في الساعه الخامسه صباحا!
- أنتظار!
- الأدب المسؤل..الأدب غير المسؤل!
- القلب الفارغ؟
- هذيان!
- سكرنا صامتين
- مأتمةالحزن.؟
- بعيدا أنت!
- سيده البأسي!
- طلبت هي كاسآ آخر!
- سرياليه الاستمرار!
- الليل ثمل لا ينام؟
- قالت لى القصيده؟
- تحديكم
- مطحنه الذكرى!


المزيد.....




- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيوان محمد - بين مئساة الحرب و مئساة الحب