قافيتان من الشعر في الساعه الخامسه صباحا!

سيوان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 08:58
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

نحن قافيتان من شعر الفجر القارص!
نتدحرج قبل الشمس فوق مخالب الشوارع.
نفتح الثقوب في نعاس الصباح البارد باصواتنا
ويتبعنا الصدى!
ليبدأ الحرمان بنا مسافته.
نرسم بأقدامنا العاريه,
على الطرقات ملامح يوم أخر عنوته؟
فلا أحدا يعد لنا الدفئ في هذا المكان.
نفتح الثقوب في صمت الأزقه,
بافواهنا ويتبعنا الصدى
ليواصل الحرمان بنا مسافته!
نسأل الأوقات عن خريف أخظر
في حناجرنا,
ونجلس على وميض أحاسيسس التأني,
نرتب طريقا لعودتنا كالغروب
بين المساء..ولا نصل!!ونعد في الخيال الصغير
عشاءا من ندى اليالى ..وبلا جدوى!
ويرسمنا الصدى كوكبا مجهول اللون
ليواصل الحرمان بنا مسافته
نحن قافيتان من شعرالساعه الخامسه فجرا.
نتبلور فوق أفواه الطرقات.
كاننا الخريف دوما؟.
نحن قافيتان من الشعر العاري لا نعلم شكل الحزن
لا نعلم أسم الحزن ولا أعياد ميلادنا؟
كاننا الخريف الذي لا ينتهي.في الحكايات القديمه
صراعهم رصاص
كلامنا رصاص
أه..كم يداي صغيرتان!
زورقا بلا امواج..بلا سواحل..بلا حدود
نسافر في كل فجر مع سمكه صمد بهرنكي,الصغيره
لكل البحار
ويرسمنا الصدى أوفقا ليواصل الحرمان بنا مسافته
ترى..فوق كم وطن أعطي للأرصفه جسدي ثمنا لثماله سيده هذا الكون الأعمى.؟
وأعطي للسنين دوره تبدأ عنده الساعه الخامسه فجرا
وللتأريخ مكان...كم يبقى يبقى ذالك الفجر الصغير على التللي.
على ذالك الرصيف الأسمر
تبدا قصتنا كل صباح عنده الساعه الخامسه
كالقلاده التي تتبعثر حباتها بين اجزاء الطرقات,
فمن يعيد لنل الدفئ في هذا الزمان.
نحن قافيتان من شعر الساعه الخامسه
صباحا.!


15.8.1999
الى الباع المتجولين من الاطفال.؟
صمد بهرنكي هو كاتب قصص الأطفال
كاتب حكايه السمكه الصغيره الشهيره, التي تغوص في الاعماق بحثا عن عائلتها.

#سيوان_محمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل