أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيوان محمد - القلب الفارغ؟














المزيد.....

القلب الفارغ؟


سيوان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 09:33
المحور: الادب والفن
    


فارغ قلبك؟
ممتلئ بأوراق الخريف!
أنت وضعت حنيني
بين دخان سجائرك..
كي يتيه بين سحاب الخيال.

عندها ..يبدأ الخريف بين يديك
وأنت ترمين كل الفراشات
في بحر لا أعلم كيف القوارب
تأخذني أليه!

عندما يرمي اليل ظلامه
داخل النبيذ المعتق
نصفي يكون هنا ونصفي يكون لديك؟
كنعش الأسير القديم
من جنون الغربه.
أنا سراب الأيام التي تمزقها الغابات فيما بينها
أنا صدى الأحلام التي لا تنمو
بين رائحه الشتاء الأخرس.!

أرمي خوفك في
النهر!
أعلم انك.. بفرشاه الرسم
خبئتينني تحت الألوان..
كي لا يعلم أحدا أن ثمالتي هو من خمر عينيك!
كي تنسى شكلي الأشجار
كالطيور التي تلتقي
بين الينابيع مره واحده
وتقسمها البلدان البعيده
تهاجر وتهاجر..
بين فصول العمر
نحوه الفراغ!
سيدتي..
خلف كلام عينيك..
أرى ساحلا
كتبت على رمالها
قصصا بدون أبطال
بدون أميرات
بدون أغاني؟
فقلب يرحل عنه الحبيب يبقى
فا رغا كل العمر.
سيدتي..
منذ ان قتل العشق والنبيذ
الكسندرالمقدوني في بابل
ليس هناك عشق طويل
وعشق قصير فاالحب
لا يقاس كقيمه العملات
في البورصه! ياسيدتي
العشق عشق ..لو كان على بصاطه الأرض أو في شيخوخة السماء.
فبئر الروح يمتلئ
من أول نظره
في حينا الصغير.
فارغ قلبك
ممتلئا بالخريف!
أنت تبعثرين أوراقي
.هنا ..وهناك
ليبقى مساؤك وحيدا
من ذالك العصفور الذي
كان يغني عنده شرفه النافذة
قصائد الحريه لأميره الطاحونه.الحزينه
كلما تذكرت فؤادي
أقرعي على
طبلك طويلا
ليتذكرني أهل المدينه
من أي منفى أتيت
لأحبك.!
أرمي خوفك في النهر
لتغفوا زهوره عباد الشمس
على جبين الشمس دون مللل.
وألتف حول قامتك كنبتة اللبلاب
دونه مللل..
سيدتي..
سئلت..كل قوافل العمر
التي تسافر ولا تترك إلا الأسماء
عن امال الناس الطيبين التي
تنمو وحيده بين
أحراش السهوب
بين أشواك الصبر
بين حدائق المشاعر
بين ذكريات النجوى
بين جميل الحديث
بين الذكريات..
أنا سئلت عشاق برأس وبلا رأس!
بقلب ..وبلا قلب!
عنك.
لا أحدا كان يعلم شيئا,
إلا نجوم السماء الخجوله
قالت..
أيها الأسير؟
أنت أحببت إمرأة
قلبها فارغ كاالخريف
وأمانيها غيوم تتحرك ما بين
أشرعه الشك!
تارة هنا..وتارةهناك؟
فارغ قلبها...كالقطار الذي
يذهب الى الحرب ممتلئا
بالجنود
ويعود خاويا!

فاأجبت أنا ذالك النجم البعيد في ضمير الكون
يا سيدي
ليس ذنبي!
أنا أتيت من مدينة
تكبر فيه قلوب عشاقها
بين شقوق الجدران!
كتعاويذ النجاه الى السماء

أحلامنا تتدحرج كاالحصى
بين شلا لات الحياه
حتى تتحول الى أسماك داخل الينابيع الجميله.
سيدتي..
أنا أتيتك من مدينه لا تشرق في سمائها
سوى ضوء الفوانيس!
فارمي خوفك في النهر
فقلب يرحل عنه الحبيب يبقى
فارغا كل العمر
ممتلئا
بأوراق
الخريف.




23.10.2010 allschwil



#سيوان_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان!
- سكرنا صامتين
- مأتمةالحزن.؟
- بعيدا أنت!
- سيده البأسي!
- طلبت هي كاسآ آخر!
- سرياليه الاستمرار!
- الليل ثمل لا ينام؟
- قالت لى القصيده؟
- تحديكم
- مطحنه الذكرى!
- تهذيب الروح لا ينفعك في نسيان الحرب!
- أحدهم كان يزرع المطر!
- يجب إدانة وشجب إعدام الرياضيين من قبل حكومة المليشيات!
- العنف المنزلي في أوروبا ورقة بين الرياح
- فوق ضفاف النهر..حزام يابس!
- كنت أرتب أيام الجميلة
- في ذكرى أحداث الحادي عشر من أيلول بضعة كلمات حول السلام في ا ...
- أنا لا أسرق إلا عينيك -ثلاث قصائد
- مجلس النواب أم مجلس القتال؟!


المزيد.....




- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...
- المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف ...
- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيوان محمد - القلب الفارغ؟