سيوان محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3036 - 2010 / 6 / 16 - 08:36
المحور:
الادب والفن
أتناثر مرتجفاً كالحب.!
وأهتز كقلب الام..لأنتمي إليك.
بدويا يصنع بيتا في الصحراء
على الرمال المتحركه الصفراء؟
أو فتيات بنفسجيات!
يمارسن الحب في الأحلام...
مع الألوان
يبادلن الرسائل مع القمر.
يتصافحن مع الأنغام
هل تذكرين..في مكان ما كنا...
حتى الذبذبات كانت
تسترق السمع إلينا
ومن ثقب الباب تسرق أسمائنا
وتريد أن تتعلم الحب منا..
دون جدوى
فالفم والقلب .. ليسا إلاملك العاشقين.!
هل تذهبين..؟
أحيانا..
لتلك السكنات
كالنوارس العائده الى السواحل
هل رأيت ذكرانا المنقوش على شفاه ذالك الزمان!
وعند لقاءك أتبعثر على قارعه الخيال
جثثا في الحروب..
أو بقايا أمل يحمله جندي!
وأصارحك كم سؤال
ولد في فمنا في ذالك المساء؟
وكم قدحا من اللذة جرعنا ..
وسكرنا صامتين.
1998.9.30
#سيوان_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟