سيوان محمد
الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 07:58
المحور:
الادب والفن
سيده سويسريه...افزعها المطر....قالت هيا بنا نختبئ...قلت ...من
من ...انه مطر الصيف ....فهوه جميل...قالت عجيب امرك..؟..أغلب’ذكرياتك في الحرب وتحب المطر...!..ولما لا...انهما مطحونان معا...قالت مالفرق بين الحرب والمطر اذن؟...قلت انا!!...بلادا احرقتها الرثاء...قالت.....لطفا هل لك ان تكتب لي قصيدهً عن المطر؟......قلت عن المطر في بغداد ام في بازل..ابتسمت.. قالت لا عن المطر في قلبك.....طلبتُ كاساً اخر.......سيدتي المطر ينزف كل العمرى فوق نوافذ الفؤاد..ينزف. طيوال اليل يسامرني يروى لي عن تلك العيون التي اخذتها الامواج العنيده......وفي الصباح لايدعني اشرب قهوتي بهدوء على كراسى المقهى المكشوف... كالفتيات الجميلات......يذكرني بالحرب بالفراق يجعلني ارحل اكثر.....يذكرني اني كنت يوما طفلا صغير ....ذهب الى الحرب وهوه نائم ...كبره في الحرب وهوه نائم!. مات في الحرب وهوه نائم!.....نعم يا سيدتى ذهب الى الحرب بثياب السينما.....وما كان في جيبي سوى نعاس الفجر وقطرات المطر....!..طلبت هي كاسا اخر!
#سيوان_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟