أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سيوان محمد - التربيه والتعليم في العراق تراجع سببه القوى الرجعيه الحاكمه!














المزيد.....

التربيه والتعليم في العراق تراجع سببه القوى الرجعيه الحاكمه!


سيوان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3777 - 2012 / 7 / 3 - 08:49
المحور: المجتمع المدني
    


بسب ماتفاقم على كاهل العراقين طيله عشرات السنين من قتل وتشريد وهمجيه الانظمه الفاشيه والمنظمات القوميه والاسلاميه الرجعيه التي حلت محلها كانت عمليه التربيه والتعليم الضحيه المباشرهالتي تعتمدها تللك التيارات السوداء, مما بات التدني الفكري شئ معاش لدى قاطبه التوجه العام للعراقيين ,فالتطاول المستمر على الكفاءات العلميه والمدنيه من قبل تللك التيارات القبليه بلغت اعلى درجات الأستهتار والاستهزاء بامال وتطلعات العراقيين وكان هدفهم المباشر كل مره أذ كان هذا في عهد النظام البعشي الفاشي أو في الوقت الحاضر, والدلائل والأحصائات لا حصر لها,فأ صدار القوانين الغريبه والعجيبه التي لا تمت بادنى صله للمجتمع المعاصر هوه امر يومي لدى مرجعيي مجلس النواب المسمى بالبرلمان, باتت وسيله يوميه من قبل تللك الجماعات التي تعرف نفسها على شكل احزاب, والطوائف المختلفه على شكل مرجعيات دينيه .من أصدار الفتاوى والقرارات التي لا تتماشا مع أي قانون مدني يحمى هاؤلاء المحرومين من المناهج العلميه التي يزخر به عالمنا الحالي , فتسيير وسن هذه الفتاوى على شكل قرارات وقوانين برلمانيه كما يسمونها امر فعال يتخذونه يوميا لسلب الناس في العراق لكرامتهم الفكريه وبرمجه اسس تفكير البشر هناك على اساس مناهجهم الاسلاميه السياسيه ,فرض المناهج الدينيه والشوفينيه القوميه و المناهج الفكريه المتطرفه ضده المجتمع المدني والمرأه, فرض الحجاب وشكل الملابس التي تتبع في الدول الاسلاميه الرجعيه كايران والسعوديه ,غسل ادمغه الأطفال والشباب بهذه الاشياء التي تكون خطيره جدا على صحتهم العقليه مع نموهم, من انفصام للشخصيه والكابه وعدم الثقه بالنفس والفشل في تقبل هذا العالم المعاصر و والخ...هذا ناهيك عن انعدام المدارس المناسبه حتى بادنى مستوياتيها,تصدع الجدران ,,أنعدام المقاعد أو الرحلات كما تسمى أنعدام المرافق الصحيه ومياه للشرب والكهرباء الذي اصبح شي يلازم الانسان العراقي عشرات السنوات ,ووسائل التبريد في الصيف القاتل حيث تبلغ درجه الحراره لاكثر من خمسين مئويه مع ارتداء الطالبات للحجاب تصوروا ذالك.؟؟ وأنعدام التدفئه في الشتاء مع البرد القارس في اغنى دوله نفطيه ,,أنعدام القرطاسيه التي يتحمل شرائها الطالبه والطالب والكتب الدراسيه والمختبرات العلميه ,ومحل اقامه الطلاب في الارياف والمدن البعيده مما جعل عمليه التعليم لهؤلاء صعبه للغايه,هذا أذا وجدت مقاعد لهم !!بالاضافه الى ذالك المشتوى المعيشي للطلبه والمدرسين والمدرسات ,فترك المقاعد الدراسيه تحصى بمئات الالاف في كل عام ,وجديرا بالذكر فرض تكاليف الدراسه على الطالب او الطالبه مما ادى بحياه مستقبل الكثير من الطلبه الذين لهم دخل معدوم ويعتمدون بشكل كبير على الاهل ,وكما بات هجره المدرسين وتركهم لحياه التعليم امرا يوميا ,هذا لا يضر الملالي وذوي العبائات السوداء ليعبثو كما يحلو لهم بذهن الانسان العراقي ,,مصائب قوم عنده قوم فوائد,,فلا احدا يكترث لكل هذا اطلاقا أحيانا ترتفع الأصوات الخجوله هنا وهناك لترفع عن نفسها المسؤليه من ذالك وتنضمر بعدها ويبقى الحال كما هوه .فأذا كان ترك الشباب لمقاعدهم الدراسيه في عهد النظام السابق 130 سنويا بحسب تقريروزاره التربيه السابق فكم يبلغ الان أنها كارثه حقيقيه أن ما تفعله قوى المليشيات التى تحتل الصلطه السياسيه والاجتماعيه في العراق هوه امر قد بلغ اعلى درجات الهتك والاستهزاء في العالم الان أن على المفكرين والأدباء والكتاب ومحبي المجتمع المدني بالعمل بشكل متواصل ضده هذه الفوظى الفكريه, بفصح وملاحقه لصوص انتزاع الحضاره الانسانيه للعراقيين وجعل الطائفيه والرجعيه القوميه حضارته م وثقافتهم وتهميش ما تبقى لديهم عبره عشرات السنين بالترهيب وقطع الاعناق والفتاوى وجعل الافكار الدينيه والقبليه الطائفيه هيه المناهج المستقبليه للعراقيين وانقاذ ما تبقى من عمليه التربيه والتعليم!



#سيوان_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بابا نوئيل!
- قافيتان من الشعر في الساعه الخامسه صباحا!
- أنتظار!
- الأدب المسؤل..الأدب غير المسؤل!
- القلب الفارغ؟
- هذيان!
- سكرنا صامتين
- مأتمةالحزن.؟
- بعيدا أنت!
- سيده البأسي!
- طلبت هي كاسآ آخر!
- سرياليه الاستمرار!
- الليل ثمل لا ينام؟
- قالت لى القصيده؟
- تحديكم
- مطحنه الذكرى!
- تهذيب الروح لا ينفعك في نسيان الحرب!
- أحدهم كان يزرع المطر!
- يجب إدانة وشجب إعدام الرياضيين من قبل حكومة المليشيات!
- العنف المنزلي في أوروبا ورقة بين الرياح


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سيوان محمد - التربيه والتعليم في العراق تراجع سببه القوى الرجعيه الحاكمه!