أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امال طعمه - الفالنتاين














المزيد.....

الفالنتاين


امال طعمه

الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 13:27
المحور: الادب والفن
    


غدا عيد الحب والكل يعلم الصغير قبل الكبير ! المحلات التي تبيع الإكسوارات ومحلات الورود وحتى محلات الألبسة تزينت باللون الأحمر !عجبا هل اللون الأحمر هو لون الحب! أم لون الدم ! أم ان دم الذي يجري في عروقنا هو الحب!
قلوب حمراء ودببة من الفرو صغيرة حمراء شكلات حمراء وورود حمراء !

طبعا لمن يريد أن يشتري الأشياء الحمراء فعليه أن يكون مستعدا لدفع سعر مضاعف وأكثر بمناسبة الحب!إنها غرامة الحب في عالم مادي يفتقد الحب!

ستنتظر الفتاة المراهقة بشوق حبيبها المراهق ليهديها هدية عيد الحب!وحبيبها ينتظر الموعد عساه يحصل على بعض المكافآت!

ستنتظر الخطيبة خطيبها ليهديها الوردة الحمراء مع هدية ثمينة وتعقد الأمال على أن يكون العقد الذهبي الذي أرته إياه يوما عله يفهم!

بعض الزوجات يتأملن أن لا ينسى أو يتناسى أزواجهن هدية العيد !وبعضهن قد يقنع ويسعد بقبلة رومانسية صباحية تجدد الأحاسيس وتلهب المشاعر وتعيد الذكريات!
هل الحب له عيد حقا! وهل نحتاج في العيد إلى هدايا حمراء لإثبات الحب!

أصبح الأمر مجرد صناعة دعائية وترويج استهلاكي!

هل نحتاج الهدايا لإثبات الحب ! هل يحتاج الحب إلى وردة حمراء- تضاعف سعرها بين ليلة وضحاها- لإثبات وجوده!
هل نحتاج كل هذا اللون الاحمر ! لنقول بأننا نحب!
أم نحتاج أن نحب حقا!

لا يحتاج حب حقيقي إلى شيء مادي ليظهر!
يحتاج فقط بعض النظرات وبعض الهمسات وبعضا من المشاعر!
يحتاج الحب إلى ذاته فقط!

كل هذا الكم من الهدايا!ونفتقد الحب ونفتقد الأحاسيس الجميلة ،أصبح الأمر مجرد تجارة ومظاهر...

ويسأل صوت في داخلي هل سأحظى بجزء من هذا الكم ؟



#امال_طعمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هذه الحياة (4).. ذاك الثوب الأبيض
- الكتابة بين الحقيقة والخيال
- بعضا من الورود!
- لحظة انتحار
- العداد
- مشاعر أم
- اضواء ...على وضع المرأة
- اضواء.. على تحرر المرأة
- من هذه الحياة(3)اوهام رجل..
- ترهات فيسبوكية
- من هذه الحياة(2).. وجاء الموعد
- نحن والسر الفيروزي!!
- قميص أسود
- من هذه الحياة(1).. بانتظار الخبر السعيد
- تمرد تحت المطر


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امال طعمه - الفالنتاين