أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - امال طعمه - نحن والسر الفيروزي!!














المزيد.....

نحن والسر الفيروزي!!


امال طعمه

الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 12:45
المحور: المجتمع المدني
    


لاحظت في الاونة الاخيرة كثرة المقالات التي تتحدث عن فيروز اما بسبب فنها وصوتها الملائكي واغانيها الحزينة والذكرى الصباحية التي تتركها لدينا في كل يوم ،
واما بسبب موقفها وتصريحات ابنها حول مواقفها السياسية او هكذا هم استشفوا من كلامه فيروز التي لم تغني لاي حاكم عربي وبالكاد لها مقابلات فنية، لها موقف سياسي معلن ؟؟
صرحت بانها تحب نصرالله - او هذا ما قاله ابنها زياد- وماذا في ذلك انا ايضا معجبة به رغم عدم اعجابي بمنهجه ولا حزبه ولا حتى اسم حزبه وانا اعشق الله كثيرا؟؟
كل هذه الزوبعة من اجل كلمة اعجاب قالتها فيروز او نقل عنها هكذا؟
ما السر فيك يا فيروز؟؟ تصمتين وتصومين عن الكلام والناس تملأ الكون حديثا عنك؟؟
تغنيين فيسكت الكون كله منصتا لك؟؟ وتنطلق تسابيح الاحاسيس من كل قلب
وتهتاج عاصفة التأمل في دواخلنا
مثيرة الحنين فينا ،،،واشياء اخرى !
لن اتكلم اكثر عن فيروز وسحر فيروز وملائكية فيروز!!
ساتكلم عنا نحن البشر الذين نقولب الامور في غير قوالبها ونطلق العنان لتحزباتنا وميولنا لتصور لنا ما نريده؟؟نحن البشر الذين لا نتقبل لا مشاعر ولا افكار الاخرين الذين نراهم مختلفين معنا ؟؟نريد من كل شخص ان يحدد موقفه ويكون معنا ،فإن كان ليس معنا فهو علينا.
ننكر على الاخرين مشاعرهم وحق تكوين افكار واراء خاصة بهم تختلف عنا و حتى الاعجاب بشخص ما يتحول لقضية سياسية ؟؟ لماذا ليس لدينا الرؤية الواضحة عن الاخرين؟ لماذا نسيس الكلام ونعطيه اكبر من حجمه؟لماذا نرى كل شيء بشكل سلبي ؟ لماذا لانحلل الامور؟؟ لماذا لا نتأمل ونعرف الاسباب قبل المحاسبة على النتائج التي توهمناها؟
هل سال احدهم لماذا هي ذات الصوت الملائكي معجبة بشخص مثل حسن نصر الله؟؟
الحدية والتطرف في مشاعرنا وافكارنا تسلب منا القدرة على التحليل والموضوعية.
وبغض النظر عن اسباب اعجاب فيروز بنصر الله، فمن الممكن ان يكون الشخص عدوي حقا ولكني قد اعجب به واحترمه لصفات شخصية موجودة فيه قد لاتكون موجودة لدى اعز اصدقائي؟؟



#امال_طعمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قميص أسود
- من هذه الحياة(1).. بانتظار الخبر السعيد
- تمرد تحت المطر


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - امال طعمه - نحن والسر الفيروزي!!