أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الملك














المزيد.....

الملك


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 22:56
المحور: الادب والفن
    


الملك
في مدار اسماء الله الحسنى



ملـك أنت
أوجدت بما تحت الأفلاك ، وما فوق الأفلاك
من مجد علاك
الرحمة كالمطر الفضي ، وكالبحر اللجي وراء الغيب
لا يُرقى الريــب ..
في قوس هلال الشك
إذ يهبط حيث الكون موات
إذ يعرج حيث الكون يعج بذاك الخلق،
يعج بأعنف ما في الماء من الأمواج
كل الأصوات ، تدور بمحور ذاك التـــــاج
كل أصـــــوات تدافع للمعــــراج
من غبش الأرض ، ومن فجر التـــــاريخ
من عمق السرمد ، حيث الجوهر يعكس ما في الجوهر
سبحان الله الغالب
بالرحمة أمــطر
في ثبج البــحر
في عرض اللوحة ،
حيث اللوحة أطرها الأفق الأبدي ،
الأفق الأزرق
من يوم دبيب النمل ، وهسهسة النيران
من ذوب الثلـــج بصحن الأرض 1
من خيط الحلـم ، لحبل السرة
من وشل الآبار المرة
من نزف الحنظل والعنقود
يمتلئ الكأس , ويطفح بالأحزان
من جرح الأرض ومن دمع الإنسان
يمتد السهل لحد الأفق ، ويضرب ذاك الطوق
من حول الجذع ، ونار الشوق
تتخطى الحد ، وتطوي البعد
في ليل الزهد
سبحانك حيث يدق القلب لاجل الحب
في كل فصول الأرض ، وحيث الفصل
يعقبه الفصل ، ويصعد جذر النسل
للقمة أشجار
يدفنها الثلج
وتعري الجذر النـار
سبحانك عند الصبح ،
وعند الليل ،وفي الأسحار
سبحانك هذا العقل، تحير به الأوصاف
سبحانك هذا الفكر تنوء به الاطياف
سبحانك هذا الرأس تدور به الافلاك
يدور بأطراف الاطراف
في ثلج الأرض , وفي وهج الأعراف
تلتف عليه قرون الأيّل ،والألياف
كالشاخص تحت جناح الليل تدور عليه رحى الأيام
يتسمر تحت النجــــــم
بالعين كجذع النخل الجــاف
في الزمن المفزع حيث يمد السعف إلى الأطـراف
سبحانك عند دبيب النمل،وعند ضجيج النحــل
سبحانك كان الحقـــل
من ثلج النفس ، وجمرات الروح
في الزمن المطلق ، والمحـدود
في ثبج البحر
وإعيـاء الأشرعة الخضر ,
وخوف الزورق
في الشاطئ خلف صراط الليل وذاك الأفق المطبق
يرتكز البـيرق
في البعد الأزرق
فوق أدييم العمـر أضيع ، فتحرثني الأقـلام
كخناجر في الأيـــام
بالخطوة بعد الخطوة أدنو
ما بين الجب ، وحوض الكوثـر
ما بين عطور الورد ، ونفح العنبر
ومحاق هلال العمر 3
في الأفق الأكــبر
من يغرس جذر الشمـس
في طين الليــــــل
من يشرب ماء الفجر ، بكاس الصبح
من يلعق نزف الجــرح
من يخرج من بئر الصمت
تسبيح المــــــاء
وصلاة النورس في الأجواء
وتراويح الأحيــــاء
في ظل السدرة حيث نهايات الأشواط
ما بين الطرف ، وقرب البعـــد
ما بين الهدهد
(وسليمان) ..ع
ما بينك اصف و الأزمـــــان
تطوى الآماد
بالاسم الأعظـــم
يا بلسم برق اللحظة في الأحيـاء
يا نسر الله تجوز مسافات البلـدان
بالكلم الرمز ، وسر القدرة ، والإيمان
سبحان الله ، وسبحان الرحمـن
ما بين البعد ، وبعد البـــعد
يختصر الوقت ، ويطوى الـدرب 4
ما بين الصخرة ، والحجر الأسود
ما بين السدرة والزقوم
ينكسف الطلــع
كرؤوس شياطـين
من يلقط من بئر الصمت
تجديف العبد العاق
وصدى الأعمـاق
سبحانك يا خلاق
من مجد عـلاك
تنثال الرحــمة
كالمطر الناعم فوق لهيب الأرض
فيضا من سحب النعمـة
من مجد الرحمة يوم العرض
سبحانك يا من علّم ما لم يعلمه الإنسان
في محور نور العقـــل
ينطلق النجم الأصــغر
للأفق الأكـــــبر
في ظل الله تبلــــور
ما بين المهد ، وبين اللحد
ما بين السدرة ، والأعراف 5
يتشبث عبدك بالأسـماء .




#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعود لبرج بابل
- (بانتظار القصاص)
- (جولة في حقول النوّاب)
- بين المسرح والقضبان
- مولد الرسول الاعظم
- الرحمن
- (ايقونة الرماد)
- حين يغنّي الدرويش
- مقدمة في مدار اسماء الله الحسنى
- (الله) جل جلاله
- لمحات عن الشعر العراقي الحديث
- خسوف قمران
- (الحروف الفسفوريّة )
- صحيفة الرماد
- ابكي الحالمين
- ابكي لمن يحلمون
- (الظمأ ونبع السراب)
- (التحديق لما وراء الافق)
- جسد الطين الجزء الثاني
- الارومة العنقودية


المزيد.....




- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الملك