أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - لا تغلقْ بوجهِ الريحِ باباً 2















المزيد.....

لا تغلقْ بوجهِ الريحِ باباً 2


صبري هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


***
مِن كتاب طائر اللذّة
***
جلبتْني الرّيحُ أنا طائر اللذّةِ إلى أرضِ الرؤيا فصرتُ أتنقلُ ـ كالعارفِ أو كالمقيمِ في البلادِ ـ مِن ضفّةٍ إلى ضفّةٍ وحتى في غيابِ القمرِ كنتُ أقرأُ تفاصيلَ المكانِ وأشمُّ رائحةَ طينِ الأعماقِ . كنتُ فيما مضى أُكنّى بطائرِ المتاهةِ لكنّ المصادفةَ بعثتْ إليَّ جسدَ نسمةٍ مغتلمةٍ فأشبعتهُ شهوةً .. أفرطتُ في تدليلهِ وبالغتُ في إكرامِه فردَّ النسيمُ على جميلِ صنعي وأسبغَ عليَّ كنيةً جديدةً هي " طائر اللذّة " وهذا تكريمٌ آخر. أنا الآن طائر اللذةِ وإنْ شئتم فأنا طائر المتاهةِ لا فرقَ عندي لكنني سأُحدثُكم عن شجونِ ماقبلَ تحولاتي فاسمعوني :

***
12 ـ
***
مِن البحرِ لم تأتِ حورياتٌ وعدن الليلةَ خلف الظلالِ تركناها .. خلف وعورةِ الجبالِ رميناها .. ومنها لم تأتِ مرمورةٌ أطلقتْها في الحلُمِ بلادُنا ، والحورياتُ في بلادِ الشامِ نسيناها . وهذه الجبالُ إنْ استيقظتْ ذاتَ صباحٍ فعلى أحزانِنا تتفتح . إلى هنا لن تأتي يا حبيبتي المدائنُ ولن تأتي البلادُ البعيدةُ ولن يأتي شجرٌ عبدناه . فهنا تعرّى المصيرُ الأخيرُ وانكشفتْ عنوةً عورةُ الدليلِ . ستأتين يا سيدةَ غربتي الأولى ومنفاي الأصيل . ستأتين سافرةَ الدخيلةِ حاسرةَ القولِ .. ستأتين بلا نقابٍ .. فهنا تهاوت كلُّ التماثيلِ المُنَقّبَةِ وتحطّمتْ صورٌ بها نَفَخْنا ذاتَ خرابٍ . تعالَي يا حبيبتي فأنا مازلتُ أسكنُ هامَ الجبالِ .. مازلتُ أرقبُ مِن علٍ شجرةَ التوتِ .. عند استدارةِ الخابورِ أرقبُها .. حيث اللقاء المُرتقب .. وحيث لن يطولَ بي الانتظارُ .
***
13 ـ
***
قيل لنا مِن فوق رؤوسِ الجبالِ ستأتي البغالُ محملةً بالأخبارِ والرصاصِ .. مرّت أيامٌ ولم تأتِ البغالُ فركبْنا طريقَ الغجرِ ورقصْنا رقصَتَهم أمام الأنهارِ التي بأحلامِنا فتكتْ . هذه سلسلةُ الجبالِ الهكاريةِ هنا أُبيدَ بنو آشور وهنا هُتكتْ أعراضُهم وعلى رؤوسِهم تهدّمتْ قُراهم . تياري مركزٌ هامٌ للتجمُّعِ الآشوريِّ ، قطعةٌ مِن فردوسِ الله على الأرضِ . لم نرَ فيها مِن سكانِها الأصليين فرداً واحداً ولو عن طريقِ المصادفةِ قال لنا التاريخُ احتطبتْ رؤوسَهم بغضاءُ قومٍ في القرنِ التاسع عشر بضوءٍ أخضر من بني عثمان. مثل تياري مئاتُ القرى .. "بوزان" القرية التي لم يبقَ من سكانِها الألف سوى واحدٍ فقط هامَ على وجههِ وما تبقى منها كانت جثثاً أخذها نهرُ الزّاب .
في الطريقِ تُداهمُنا موسيقا الغجرِ وعذوبةُ أصواتِ الفلاحين تخترقُ الوديانَ و تُنسينا رقرقةُ الماءِ في الجداولِ بعضَ الأحزانِ . يا إلهي مِن أيِّ طينةٍ جُبلَ هؤلاء القرويون !؟ إنّهم بحياتِهم الشحيحةِ راضون . إنّهم يجهلون ما يدورُ وراء هذه الجبال ، ونحن حين نحو هيركي نحثُّ الخطى لا نترك لهم معلومةً لمؤونةِ المُخبرين .
***
لم نصل حين بنا توقّف الطريقُ
وسالت عذوبةُ الذاكرةِ
لم نصل حين أَشْرَقْتِ في الذاكرةِ
الآن أُحبُّك أكثر
الآن .. الآن
بك أهيمُ
لكن كيف أُقاتلُ بكِ العراقَ
وبصوتي تقاتلين العراقَ ؟
***
14 ـ
***
كلّ الرسائل التي أرسلتُ بها إليها لم تصل
ومنها لم يأتِ خبرٌ
فالحزبُ كان على الطريقِ
يقرأُ مضامينَ مشاعرِنا ويرمي بها إلى النهرِ
أو يلقمُ بها جوفَ النارِ
الحزبُ احتلَّ صدورَنا وصادرَ قلوبَنا الملتاعة
الحزبُ جعلني أُفكِّرُ بهجرانِها لي
أيّ وحشةٍ وضعتَني بها أيّها الحزبُ ؟
لم أكره أحداً مِن قبل كما كرهتُ الحزبَ الآن .. جميع رسائلي التي أرسلتُها إلى زوجتي عَبْرَ البريدِ الحزبي " البريد الوحيد " لم تُسلّم لها وجميعُ رسائلِها التي أرسلتْها إليَّ عَبْرَ البريدِ ، " الوحيد " ، الحزبيّ لم تصلني . مرّةً في العامِ 1979 وكنّا في أَبْيَن ـ مدينة في اليمن الجنوبي ـ كنتُ ، تقريباً ، أصغرَ الرفاقِ سنّاً ، طلبَ منّي الحزبُ أنْ أقومَ باستلامِ جميعِ الرسائل الواردةِ مِن خارجِ اليمن الجنوبي إلى الرفاقِ الشيوعيين العراقيين مِن دائرةِ البريد وتسليمها إلى المسؤولِ الحزبيّ لكي يقومَ بتوزيعِها بنفسهِ على أصحابِها . بعد أيامٍ اشتكى بعضُ الرفاقِ مِن جفوةِ الأهلِ ، يقولون نكتبُ ولا يُجيبُ الأهلُ ، علماً كنتُ قد استلمتُ بيديّ هاتين رسائلَ أهلِ الرفاق للرفاقِ . مرّةً رأيتُ المسؤولَ الحزبيّ يقرأُ مشاعرَ الأهلِ ويُمزِّقها فصرتُ أدفعُها لأصحابِها بدون حزبٍ ، فعاقبني على " خطيئتي " الحزبُ . مرّ على هذا الحادثِ زمنٌ طويلٌ ولن أتجنّى على أحدٍ .. معاذ الله .
***
15 ـ
***
مِن أعلى قمةٍ في هوركي مرّ الملكُ الآشوريُّ آشور ناصر بال
كان مزهوّاً بالنصرِ المفترضِ
في هوركي التي أُبيدَ أهلُها في مطلعِ القرنِ العشرين
ثم خُرّبت في العام 1928
توقّف رحلُنا وصرنا إلى خلاءٍ موحشٍ
هنا قايضْنا الراعيَ الساكنَ الوحيدَ
على زريبةٍ مِن أغصانِ شجرِ البلُّوط والحجرِ المثلومِ
سندفعُ يا هذا
بضعَ قطعٍ مِن متاعِنا القليلِ وشيئاً مِن دمائنا المتجمدة
في قمةِ هوركي التي لا تعرفُ غيرَ الوحشةِ والرصاص
رسمْنا لرحلتِنا القادمة
هنا ستضعين حملَك الأول يا حبيبتي
ومِن هنا سيتغيرُ المصيرُ
في الجوارِ مِن زريبتِنا تنزّه البرقُ وانفلقتْ فوق رؤوسِنا القنابلُ
مِن حولنا طاش الرصاصُ
وإلى سمائنا عاد الإعصارُ مُختبلاً
ونحن في محنةٍ يا امرأةَ العمرِ
متى يأتي هذا الفاتحُ الجميلُ في صبحٍ جديدِ ؟
لا أدري
تُرددُ في حَيْرَةٍ
لا أدري
وتدري عن صعودِ التُّرك نحو القمةِ العصيّة
آه لو تدرين !
هوركي حجرٌ في السّماء
قمّةٌ مِن ضبابٍ وشياطين
وماءٌ ليس مقدساً
باعها المُغتصبون لأولِ غازٍ بعد أنْ امتهنوا سكانَها الأصليين
وبأرواحِهم مثّلوا
أطعموا لوزَها وحليبَها للسلطانِ الأحمر عبدالحميد الثاني
فتمطّق على صدورِ كواعبِها
هوركي أرضٌ خلاءٌ
مكانٌ لوضعِ النسلِ
وهو مؤقتٌ على كلِّ حالٍ
تقولُ الزريبةُ كما يقولُ مسؤولُنا الحزبيّ
وتقولُ الطائراتُ كلاماً مغايراً
يُشبه في مخارجِ حروفهِ منطقَ الرصاصِ
هوركي تعومُ في المساء
وهي ، كما أخبرونا ،
مكانٌ خلاء
لا يحتضنُ النسلَ
إنما أنتَ ستأتي يا سيدَ الصباحِ
فهوركي جزيرة الذّاكرةِ الخصبةِ
ومكانٌ لم يعُد مكاناً
***
16 ـ
***
كم ينتظرُ المُلتاعُ حين يطلُّ برأسِه السفرُ ولا يأتي المسافرُ ؟ فوق سطحِ داري منذُ انعدامِ المسافةِ أنا منتظرٌ ، أقطفُ في الليلِ مِن سماء البصرةِ نجوماً بالملايين . هذا ديدني الذي صار . إلى السّماءِ أمدُّ يدي فتأتي النجومُ عناقيدَ زاهيةً ، منها أصنعُ لترائبِ الفاتناتِ قلائدَ . هل تعلمين كم يساقط مِن درِّها على فراشي الغارقِ في العبادةِ حين يتسكعُ القمرُ ؟ لا تدرين ! لكِ الأقمارُ قاطبةً .. لك الزرقةُ بكلِّ فجورِها البهيِّ .. لك الأنهارُ بكلِّ نفورِها .. لك الرّياحُ بكلِّ انفلاتِها .. لك الجموحُ الأثيرُ ، أيتها المرأةُ التي ملأتْ روحي بعذوبةِ الأنثى وفي كأسي صبّتْ رحيقَ بلاياها .
ستأتي باهراَ يا سيد الضوءِ الكريم في أولِ الأصباح .. مع انبجاسِ البراعمِ ستأتي ، مع الأنساقِ الفتيّةِ ، مع حنينِ القوافل .. ستأتي مع كلِّ قطرةِ ندىً يصطبحُ بها النسيمُ . وأنا الذي يسعى إلى دهشةٍ ذابتْ في الغيابِ محاولاً انتزاعَها مازلتُ منتظراً . لك القبلةُ الأرقّ والأشهى والأجمل ولك النغمةُ الأكثر طرباً .. سأسقيكَ مِن ماء الحنينِ ألذّ شربةً . سأسقيكَ مِن ماءِ الوفاءِ كأساً عذبةً .
كم ينتظرُ المُلتاعُ يا أنتَ ؟

***
17 ـ
***
عبثتْ بليلِنا حَيْرةُ التائهِ ولم نستسلمْ لنزالِها الثقيلِ فكنّا نُخططُ للقاءٍ عَبْرَ النهرِ المستريحِ في الأواخرِ مِن تموز . هي في الضفّةِ الأخرى وما بيننا زمنٌ مِن وجْدٍ مُضطربِ الموجِ سنقطعُهُ بواسطةِ عبّارةٍ مِن خشبِ الحورِ أفنى رائحتَه في هديرٍ أزليٍّ وإطاراتٍ مِن مطاطٍ . هي بدائيةُ الوجودِ . طوّحتُ بها في ذلك الفضاءِ الجافلِ أمام العيونِ القرويةِ لرجالٍ لم يروا أبعدَ مِن ظاهرِ السّفحِ كنّا بالقربِ مِن التقاء نهرين . أيهما هو الخيارُ الصحيحُ يا زوجتي العزيزة ؟ ما لنا وهذه الوقفة الحائرة ؟ فاتَنا زمنُ التّراجعِ ودخلْنا في عارِ الخيانةِ . العراق حرثتْهُ قنابلُ الحربِ والدكتاتور يمتصُّ رونقَ البلادِ ونحن نتوكأُ على زفراتِ الأماني . لا تستطيعُ قوةٌ في الأرضِ أنْ تسقطَ نظاماً مِن أقصى الجبالِ وعلى مسافةِ 600 كيلو متراً مِن العاصمةِ إلاّ إذا استجلبتْ قواتٍ غازيةً ومعها سارتْ نحو البلادِ عندئذٍ سيغدو للخيانةِ طعمٌ آخر . أنا لا أريدُ أنْ أتذوقَ طعمَ خبزِهم هذا .
***
18 ـ
***
كيف تذكّرتُ صيفَ البصرةِ ؟ كنّا نفترشُ في الليلِ السّطوحَ ، وفي سمائنا بلايينُ النجومِ تمرحُ وقمرٌ على رؤوسِنا يحطُّ . كنّا في كلِّ ليلةٍ نقطفُ مِن حقلِ السماءِ العجيبِ ما شئنا مِنِ النّجومِ ، نوزِّعُها في الأصباحِ على صدورِ نسائنا. كنّا في كلِّ ليلةٍ .. ثمة ليلةٌ لا تُشبه هذه الليالي الغريبةَ .
***
19 ـ
***
في أكثر مِن مكانٍ قلتُ إنّ الأحزابَ الشيوعيةَ في العراق وفي الوطنِ العربي وفي العالمِ كلِّهِ تُسيطرُ عليها الأقلياتُ القوميةُ والدينيةُ وتتبوأُ مراكزَ القرارِ فيها مِن أجلِ أنْ تحرفَ نضالَها لصالحِ انتمائها القوميّ أو الدينيّ أو المذهبيّ والطائفيّ ضد القوميةِ أو الدينِ الأكبر السائدِ في البلدِ ـ اُنظروا في الأسماءِ المهيمنةِ على قياداتِ تلك الأحزابِ وتأكدوا مِن صحةِ قولي ـ مستفيدة مِنْ غفلةِ الأكثريةِ في القاعدةِ بسببِ تدنّي الوعيّ لديها أو بسببِ رومانسيتِها الثوريةِ المُفرطةِ . في العراقِ كان المؤسسُ والقائدُ والقياداتُ التي هيمنتْ على الحزبِ فيما بعد ليست مِن العربِ أو المسلمين . هذه القياداتُ الحزبيةُ رسّختْ اعتقاداً لدى الشيوعيين أنّ العراقَ بلدٌ ليس عربياً وأنَّ قضاياهم المركزية هي ليست قضايا الأمة حتى صار المُتحزِّبُ الشيوعيّ يقفُ مع كلِّ قوميةٍ على سطحِ الكوكبِ إلاّ القوميةَ العربيةَ ومع كلِّ وحدةٍ إلاّ الوحدةَ العربية . هم حتى مع وحدةِ الغجرِ في حلِّهم وترحالِهم إنما ليسوا مع أيّ تقاربٍ بين بلدين عربيين . أكثر الشيوعيين العرب لم يدركوا هذه الحقيقةَ وإنْ أدركوها ولم يتفوّهوا فهم في قناعةٍ أخرى لا ندري ما هي !
***
20 ـ
***
ونحن في هوركي زارتْنا عند الظهيرةِ طائراتُ التُّركِ .. لم تلقِ علينا أرزاقاً ولم تقصفْنا ولكن في سمائنا لعبتْ وعلى رؤوسِنا صهلتْ وأسمعتْنا شيئاً مِن أنغامِها ثم غادرتْنا بعد أنْ أفزعتنا قليلاً . كنّا في السابعِ عشر مِن أيار مِن العام 1983 ، ثم توالتِ الطلعاتُ الجويةُ بعدئذٍ . بعد يومين نزحْنا .. إلى أين؟ اتخذْنا مِن عمقِنا الوطنيّ مهرباً.
أخذْنا متاعاً للطريقِ قليلاً وشيئاً
مِن شهوةِ الأملِ
لففنا الوليدَ بكوفيةِ المقاتلِ
وعلى الصدورِ ِحملناه
ثم مضيْنا عميقاً في كهفِ المتاهةِ
نحو غربةٍ ستغدو أزليةً
***



#صبري_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساحة الشعراء
- لا تغلقْ بوجهِ الريحِ باباً 1
- مِن المتن إلى الهامش
- ابن الرمال
- لا تَرْمِي كلَّ الأقمارِ
- مِن أجلِها لا تنمْ أيها الليل
- هذا الشاعر العظيم
- الضابط الصغير
- ذاكرة للمسافة
- امرأة الكوثر
- أنتِ مَن يقود البحر
- غيمةٌ في شرفة
- النَسْر
- خَيَالُ النَّجمة
- الحَفِيْد
- طه
- خلف الجدار رجاءُ
- غمام المعنى
- سقط البناء يا أبي
- وهمٌ سلجوقيٌّ


المزيد.....




- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - لا تغلقْ بوجهِ الريحِ باباً 2