أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاكر شبلي - ولّي وجهك عنّي واتركيني














المزيد.....

ولّي وجهك عنّي واتركيني


محمود شاكر شبلي

الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 10:31
المحور: الادب والفن
    


ولّي وجهك عنّي بعيدا
واتركيني....
فأنت
وصمة عار في اعلى
جبيني....
.................
أبحرت في أعماق عينيك
زمنا
ولم اعثر على مرفأ من
الأنواء
يأويني....
..................
تجولت في انحاء جسمك
الباهت ردحا
فلم أجد فيه عن الاخريات
ما يغنيني....
................
ثم أحصيت مساماتك
وفتشت تلافيفك,
فما وقعت الا على الصقيع
ولا شيء غير الصقيع,
تحت الجلد
مدفون....
...............
أيا كتلة من ثلج الشمال
وصخره..
أيا نغما
حزين....
....................
أيا دمية حمقاء
أيا كرسيا ,
ويا بضعة
فناجين....
.................
أنت...
من أنت؟
وما أنت؟
أصحيح أنك امرأة..؟
أم باب مخلّعة..؟
أم صحراء في الشام
او في الصين؟....
.......................
أأنت امرأة حقا من دم ووانفاس ولحم؟
أم خلّ لاذع
في بضعة طرابين؟....
...............
أو تذكرين..
أو تذكريني....
لولاجهودي التي لا تنكريها
ما كنت فاتنة
وما نظم الشعراء عنك بيتا..
ولا وضعت فيك
يوما بعض من تلاحين....
........
ولولا يداي..أتنكرين يداي
لولاهما ما احمرّ الخد الهزيل بوجهك
ولا أهتزت بصدرك البائس
قباب من جلاتين....
.........................
ولولا رعونتي
ما انفضحت بعينيك أشواق
أو أزهر بشفتيك بعض الورد
أو عبقت رياحين....
......................
ولولا سخونتي
ماثارت عواصفك
و لا ضربت زوابعك
ولا اضطرمت نيرانك
ولكنت ..كما انت الان ..
بعد أن أهملتك
لست اكثر من
شبه امرأة
جوهرها ثلج
و ظاهرها طين....



#محمود_شاكر_شبلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة ثالثة من تموز الساكن في العالم السفلي
- رسالة ثانية من تموز الساكن في العالم السفلي
- زورق صيد
- رسالة من العالم السفلي(عالم الاموات)
- أحلامي الكثيرة
- العراق ماذا والى اين؟ (الحلقة الثامنة)
- العراق ماذا والى أين ؟ (الحلقة السابعة)
- العراق ماذا والى أين؟ ا(لحلقة السادسة) العادات والتقاليد
- العراق ماذا والى أين؟ الحلقة 5 (التعليم والتجربة اليابانية)
- العراق ماذا والى أين؟ حلقة 4
- العراق ماذا والى أين ؟ (الحلقة الثالثة)
- العراق ماذا والى أين ؟ ( الحلقة الثانية )
- العراق ماذا والى أين ؟ ( الحلقة الاولى)
- الى حنين عمر / النساء كالمدن
- الأقتصاد العراقي يسير نحو الهاوية
- المقامة ألأرهابية
- قنديل الشاعر عبد الأمير الشيباني يضيء من جديد
- المقامة البرزخية
- حكايات من الزمن الرديء
- قصة الشهيد شاكر


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاكر شبلي - ولّي وجهك عنّي واتركيني