أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاكر شبلي - الى حنين عمر / النساء كالمدن














المزيد.....

الى حنين عمر / النساء كالمدن


محمود شاكر شبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 6 - 14:31
المحور: الادب والفن
    


عبر مشوار حياتي أحببت الكثير من النساء وجربت الكثير من النساء, وكل أمرأة أحببتها وجربتها ,أعطيتها أسم مدينة سكنتها وألفتها وضعت في دروبها ..
فقد أحببت أنسة مثقفة, رقيقة أنيقة, ناهدة الصدر,وجهها كطلعة البدر, فأسميتها دمشق..
وأحببت أخرى , حسناء خجولة, محجبة منقبة , كحيلة نحيلة ,كأنها القمر في تمامه فأسميتها صنعاء..
وأحببت أخرى , طيبة دافئة ,تفخر بروعتها, وتميس في مشيتها, كالشمس في طلعتها فأسميتها بيروت..
وأحببت أخرى , رائعة المعشر والمنظر, بلون الورد وعبق الزهر والعنبر فاسميتها عمّان ..
وأحببت أخرى ,فاتنة جريئة متمردة, ألحاظها تقتل, وهمساتها تقهر ,كأنها غجرية تتيه في الدروب فاسميتها القاهرة ..

ولكنني كنت أبحث عن أمرأة أهيم بها , وأجد بها كل صفات الجمال و وصفات الدلال , بشرط أن تكون عفوية بريئة كالأطفال , وشفافة صافية كالزلال , ..
فوجدتها وعشقتها ثم أقترنت بها..

وأسميتها ..بغداد...



#محمود_شاكر_شبلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقتصاد العراقي يسير نحو الهاوية
- المقامة ألأرهابية
- قنديل الشاعر عبد الأمير الشيباني يضيء من جديد
- المقامة البرزخية
- حكايات من الزمن الرديء
- قصة الشهيد شاكر
- أياد جمال الدين .. متنبيء سياسي جديد
- الشيخ معروف الكرخي ..مثال التعايش بين الأديان والمذاهب
- الأخوّة السنية - الشيعية
- عثمان العبيدي يغرق لينجو العراق
- شخصيات من بلادي ..(هرقل العراق)
- رسالة مفتوحة من مواطن عراقي الى كل العرب
- نصيحة الى العلمانيين الجدد
- المقامة اليهودية
- المقامة العمياء
- المقامة القماشية
- المستكشف( فاليه ) يقع في غرام ( معاني ) البغدادية
- الوسطية ضرورة العصر
- نخلة لها تاريخ تربط بين جامعة أريزونا وكلية زراعة أبوغريب في ...
- قائد النعماني ..


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاكر شبلي - الى حنين عمر / النساء كالمدن