أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم الحناوي - الوان داعش والغرباء؟














المزيد.....

الوان داعش والغرباء؟


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 16:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الوان داعش والغرباء؟

كاظم الحناوي - Kadhum Alhanawi
[email protected]
تنتشر في المنطقة الغربية المحاذية لسوريا الوان تجمع بين السواد والغرباء وينتشر في تلك المدن اكثر من ٢-;-٠-;- فصيلا ارهابيا تتلامع عيونهم امام الكاميرات كالوحوش التي تحيط بها الكثبان الرملية من كل جانب وهي تستخدم الوانا وشعارات مختلفة لماذا هذه الالوان وما معنى اختلافاتها .ولماذا لاتحترم هذه المجاميع الراية البيضاء؟
كثبان رملية ..وغرباء
وتمتاز المنطقة بالكثبان الرملية تحدها من الشمال والجنوب والغرب ومن االغرب يشق طريقه النهر من سوريا مخترقا الصحراء متجها الى الوسط حيث تتوزع على جنباته مدن وقرى اصبحت مواقع خلفية ومراكز لتجمع الغرباء ورغبتهم أن تصبح مركزانطلاق لهم جعلهتم يقيمون القتل والثخريب فيمن لم يتعاون معهم واصبح التعامل الدموي واستملاك البيوت والنساء من الامور اليومية تحت شعار نكاح الجهاد هذا ماينقله الفارون من الموت والشواهد تقول ان مايوجد في اعقابهم عندما يفرون اللون الاسود الذي يتم معالجته باللون الابيض حيث الاكفان تجمع بقايا الجثث المضرجة بالدماء.
الراية البيضاء
وضع الانسان رموزا للالوان كي يقرأ رسائلها واللون الابيض يراى فيه القدرة والابداع فعبد القدماء الشمس والقمر والنار لما ترسله من نور وما تشعه من لهيب الضياء وارتبط اللون الابيض بالطهر والبراءة لذلك كانت ملابس الكهنة الوثنيين بيضاء وكذلك ملابس التعميد لدى المسيحيين .لهذا لاتحترم هذه المجاميع الراية البيضاء لانها تكره رموز الطهر والعفة! وعكس الابيض هو الاسود وهو لون اهرمان في الديانة الزردشتية اي لون الظلام ويراه المشتغلون بالسحر والتنجيم رمزا للهلاك لانه لون زحل كوكب النمر .وهو لون هذه المجاميع.
لذلك يكره هؤلاء اللون الابيض الذي يعد رمزا للسلام. والبياض هو اللون الذي يكسوا وجوه المؤمنين في الاخرة؟ اما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله صدق الله العظيم سورة ال عمران .
رمزية اللون
اعمق تفسير لرمزية اللون نجده لدى اهل الفراسة وهم يضفون عليه قيما كبيرة يتعلق بشفافية الجسم الانساني عن حالته الروحية فالمظهر الخارجي للانسان يعكس حالته الروحية على شكل نور شفاف يحيط بجسمه فاذا كان غضويا ضالما يكون لونه الروحي اسود واذا كان هادئا مطمئنا باسما كان لونه ابيضا .
ان لاختلاف القيم الرمزية للالوان علاقة بين مختلف الاحساسات الاخرى وهو ما يدعى تداخل الحواس وتراسلها فكما ان الموسيقى والروائح توصف بملائمتها للحالات النفسية من فرح وخفة ونشاط وحزن وكذلك يطلق على الالوان صفة البرود والهدوء والصفاء وعلى البعض الاخر صفة الحرارة او الهيجان ولقد لعبت الاعتقادات والرؤى الكونية دورها في فهم رموز الالوان وتفسير الغازها وامتزجت مشاعر الانسان بمؤثرات الطبيعة واشاراتها لقد اصبحت الراية البيضاء رمزا للامويين وشعارا لدولتهم فكانت رايتهم بيضاء ويذكر المؤرخون ان الامويين عندما كانوا يأسرون سفينة من اسطول الروم يطلب من بحارتها تنكيس الصواري ورفع الراية البيضاء حتى تحسب على الاسطول الاموي .
وهكذا انتقل اللون الابيض مع الامويين من الاندلس الى شمال افريقية عند هزيمتهم في الاندلس فاتخذته شمال افريقية رمزا للحزن عندهم ولبسوا الثياب البيضاء ايام الحداد فهل يكون هذا اصل استعمال المجاميع الارهابية الالوان السوداء لاعتقادهم انها الوان الفرح ..
فقال الشاعر:
اذا كان البياض لباس حزن
باندلس فذاك من الصواب
الم ترني لبست بياضي شيبي
لاني قد حزنت على شبابي
ربما يكون عند هؤلاء اللون الاسود هو لون الفرح على طريقة بني امية .



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات2 = موافقة صعبة يقودها الجهل!
- الانتخابات! لماذا نشارك في هاجس يؤرقنا ويهدد مستقبلنا؟
- جمعية الاعلاميين الاكاديميين تطالب بحماية الصحفيين في شبكة ا ...
- العالم الى الامام بقيادة الابهام
- الأنتخابات الايرانية : شتان مابين سلطان وسلطان
- احتجاجات تركيا تدعم فرص فوز الاصلاحيين في ايران
- الاستخبارات التركية والاسرائيلية وفشل الرصد
- الأمام السجين الكاظم (ع) نموذج النظال السلمي
- شاهد وضحية ؟
- لكي تحتفل فاطمة ايضا!
- ذكرى وفاة الزهراء (ع)
- لنتعانق ونفرح بالعام 2013
- الدستور : (نحشر المجرمين يومئذ زرقا )
- CPG :سوريا والمملكة العربية السعودية تتصدران القائمة العربية
- لقد جئت شيئاً فرياً
- الساحة المصرية أسيرة الغموض!!
- حارس الشعب
- كيف نمنع العنف في دول الربيع العربي؟
- كامل الدباغ في السماوة
- المبشرون بالمحنة


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم الحناوي - الوان داعش والغرباء؟