الناس اللطفاء في كل مكان! / قصيدة لأليس ووكر (2013)

شادي الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 16:18
المحور: الادب والفن
    

إلى "برايان" الصغير الذي يحصل على جواز سفر جديد

بعض الناس في تركيا
لطفاء جدا.
بعض الناس في أفغانستان
لطفاء جدا.
بعض الناس في الأمريكيتين
لطفاء جدا.
في كندا
بعض الناس لطفاء أيضا.
في المكسيك
ستجد بكل تأكيد
اناسا لطفاء.
كذلك
في السودان
هنالك اناس لطفاء
عند "الزولو" في جنوب افريقيا
وكل الألسنة الأفريقية المختلفة
يوجد بعض الناس اللطفاء.
في ايطاليا
يوجد اناس لطفاء.
وفي ايسلاند وروسيا أيضا،

الكثير من الناس اللطفاء في كوريا
وملايين اللطفاء في الصين.
هنالك اناس لطفاء في اليابان.

لو كان قادة هذه الدول الآسيويه المتحاربة منذ فجر التاريخ
من الناس اللطفاء
لعامل أحدهم الآخر بشكل أفضل!

هنالك اناس لطفاء في الكونغو.
هنالك اناس لطفاء في مصر،
واناس لطفاء في استراليا.
والكثير من الناس اللطفاء في النرويج.
واعداد كبيرة من الناس اللطفاء
في اسبانيا.
هنالك الكثير من الناس الطفاء في غانا
وكينيا.
واناس لطفاء في غوام والفلبين أيضا.
هنالك اناس لطفاء في كوبا،
والكثير من الناس اللطفاء يعيشون في ايران.
هنالك اناس لطفاء في ليبيا وكولومبيا،
الناس الطفاء في فيتنام أيضا ،
وكذلك يعيشون في انجلترا وبورما.
وبلا شك هنالك اناس لطفاء في ايرلندا،
هنالك اناس لطفاء في فرنسا،
وبعض الناس صامدون في سوريا،
وكذلك يفعل البعض في العراق ايضا.
بعض الناس اللطفاء يعيشون في فينزويلا.
والكثير من الناس الطفاء
يعيشون في البرازيل.
هنالك اناس لطفاء في اسرائيل.
وكذلك ايضا اناس لطفاء في فلسطين.

تقريبا، في كل بيت على وجه الأرض
يوجد على الأقل شخص واحد لطيف جدا
قد تسعد بلقائه يوما.

الناس اللطفاء في كل مكان!
اللطافة يجب ان تبقى
لأننا تائهون لا محالة
ان نسينا ان الناس لطفاء بطبعهم

عدني بألا تنسى هذا
مهما ابعدك السفر بجواز السفر

عدني ان تكون وفي كل صوب
أنت نفسك ..لطيفا كالذين ابتعثوك!


أليس ووكر
مؤلفة أمريكية، شاعرة، وناشطة
معروفة لروايتها اللون الأرجواني التي فازت بجائزة الكتاب الوطني وجائزة بوليتزر.
واجهت صعوبات كثيرة بسبب كتاباتها ومواقفها المناهضة للاحتلال الاسرائيلي.

ترجمة وتصرف: شادي الحاج

#شادي_الحاج (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل