شادي الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 21:31
المحور:
الادب والفن
تأتيكَ رويداً كالمطر
تروي فيك العشبَ
وتغسلُ في الروحِ الشجر
تمنحكَ من النفسِ ..
مالا تعطيكَ النفسُ
من الأرق
من الشبق
من العرق
تُسقيكَ زمزمَ الشفتين
من بعدِ عطشٍ ..
تحاورك كما الأنامل
تعزفُ الوتر
ثم تَغمُركَ بالشهوةِ العمياء
وبالخطر
تهمسُ: أنا القدر!
وأنت رجلُ اللحظةِ
ومن الأكفاءِ ما ندر
تهمسُ: أنت الذي ... !
فتَجدُكَ غبيا ... شقياً!
تُعلمكَ أسلمَ طرقِ الغباء
وفنونَ الشقاء
تُعلمكَ فنَ التنازل
والتعامُل مع الأقوى
والتحامُل ..
تُحبها، ..
وتُحبها أكثر عندما
تُثخمكَ جنوناً
وترفعكَ ... وتلقيكَ
لتُحبها ..
جنوناً لا أكثر
#شادي_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟