أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شادي الحاج - ترجمة - بعض الأشجار - بقلم جون أشبري














المزيد.....

ترجمة - بعض الأشجار - بقلم جون أشبري


شادي الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 15:47
المحور: الادب والفن
    


كم هي مذهلة،
تعانقُ كلٌ جارتها، وكأن الكلام
عرضاً ساكناً .

ترتيبُ الصدفةِ ..
أن نلتقي هذا الصباح،
أبعد ما يكون عن العالم
بقدرِ ما نتفقَ معه، أنت وأنا
فجأة نكونُ ..
من تحاولُ الأشجارُ
أن تقولَ لنا أن نكون.
أن مجرد وجودها هنا
يعني شيئاً؛ أننا قريباً ...
قد نتلامسُ، نحبُ ونوضح .
وسعيدٌ لأنني لم أخترع
بعضاً من الوسامة، التي تحاصرنا:
صمتٌ قد ملأته الضوضاء،
لوحةٌ تخرج منها ..
جوقةُ إبتساماتٍ ...
وصباحٌ شتوي.
في ضوءٍ محيرٍ، متحركةٌ،
وضعت أيامنا على هذا النسق
يبدو أن هذه النبرات هي
وسيلتها الوحيدة
للدفاع عن النفس.


بقلم جون أشبري: شاعر وناقد فني أمريكي ولد في عام 1927. نشر أكثر من عشرين ديوانا شعريا وحاز على أغلب جوائز الشعر الأمريكية حيث يعتبر من أبرز الشعراء الأمريكيين. يتسم شعر أشبلي بالإنسيابية واستخدام الطباق بشكل واسع في بناء جمل موسيقية.
ترجمة وتصرف: شادي الحاج



#شادي_الحاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترجمة - كارلوس عيد الميلاد - مارجريت آتوود
- تعريفات مقاس - تويتر- !
- تقرير قملة الاخباري (من رأس الخيبة)
- ترجمة - صباح صحو! - هو تشي من
- تساقط المساء
- ترجمة - ما بعد العاصفة - جياني روداري
- البقاء للنشيد - هلوسات ما قبل السحور


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شادي الحاج - ترجمة - بعض الأشجار - بقلم جون أشبري