أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - النسحة العراقية ..... لحزب الكنبة














المزيد.....

النسحة العراقية ..... لحزب الكنبة


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4349 - 2014 / 1 / 29 - 14:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في بدء الاحتلال الانكليزي للعراق الذي بدء بغزو الاراضي العراقية ابتدءا من انزال القوات البريطامية في البصرة سنة 1917 ....
كانت وزارة المستعمرات البريطانية تعمل بمبدأ انه اذا اردت احتلال بلد ما , عليك ضمان ولاء زعيمين هما ....زعيم قبيلة وشيخ دين ...ومن خلال مراجعة بسيطة تجد انهم حققوا الكثير من خلال تطبيق هذا المبدأ مع الدول التي احتلتها ... وسواء نجحت هذه السياسة ام فشلت ...فهذه مسئلة فيها وجهات نظر متعددة تختلف من الزاوية التي تنظر اليها ....الا اننا نلمس اليوم ان بعضا من الساسة ممن جاء بعد التغيرات التي حصلت في الوطن العربي ...يلجأ الى استخدام نفس الاسلوب البريطاني عند حكمه لبلده .....هل هذه صدفة ام انها الوسيلة الاصلح للسيطرة على البلدان دون تحقيق اي مكاسب للجماهير و اعادة صياغة الاحتلال بادوات ووجوه جديدة محلية ...وما نشهدهه في عدة بلدان عربية مثل اليمن والعراق وليبيا وبلدان اخرى .....هو التطبيق الفعلي للمبدأ البريطاني في الاحتلال ...
ان ما يميز الصراع المحتدم الان في العراق منذ عام 2003 هوصعود دور رجال الدين وشيوخ العشاير اضافة الى انه اصلا صراع مكونات عرقية وصراع طائفي بامتياز,ذلك ان من كانوا في المعارضة قد حددوا شكل الصراع وماهيته....وتبنوا كل منهم تمثيل العرق او الطائفة التي يمثلها ....
وقد اسست امريكا مجلس الحكم على اساس نسب المكونات العرقية والطائفية مستعينة برجال دين وزعماء العشاير ...
ولا اخفي سرا اذا قلت ان لا استقرار ابدا في العراق في ظل دستور كتب ليرسخ مبدأ المكونات والطوائف ....في بلد كان موحدا لسبعة الاف عام ....نعم لقد قرأنا ان هناك فتنا قد حدثت في العراق ....ولكن اغلبها كانت بفعل تدخلات دول الجوار تركيا وايران ...واطماعهم في التوسع على حساب وادي الرافدين وسعي الدولتين الى بسط نفوذهم ...
ومن خلال رؤية وتحليل ما يحدث الان في الانبار والفلوجة نجد ان العشاير تمنع الحكومة من ممارسة دورها في التصدي لداعش ...بحجة الخوف على سقوط ضحايا من المدنيين ...لتبدو السلطة كالنعامة التي تدفن راسها بالرمال وهي تعلم علم اليقين ان داعش وابناء عشاير معارضين لحكومة بغداد هم من يقف بمواجهتهم ويحتل الفلوجة واجزاء من الانبار.
وعودة الى الحالة ....بين الاحزاب الكردية والشيعية والسنية ونتيجة الصراع فيما بينها على السلطة والنفوذ والمال سيقود البلد الى مزيد من الدمار والخلاف ومن ثم الى الاقتتال ثم التقسيم ....والكل يسعى الى ان قرار التقسيم يكون قرارا امميا ... كي يتبرأ الجميع من مسؤليتهم التاريخية في جر البلد الى التقسيم ....وجميع من في السلطة لديهم القناعة باستحالة بقاء العراق موحدا ...لتعارضه مع مصالحهم وشهوتهم للسلطة والمال ....وهذا ما يعلنونه في احاديثهم الخاصة ...لكنهم جميعا يصطدمون برغبة الاغلبية الصامتة التي ترفض تقسيم العراق ...
ومن هنا سعوا الى التأثير على شيوخ العشاير للدخول في لعبة المصالح والنفوذ والصراع المذهبي ... ونحن نشهد لدى الفرقاء جميعادون استثناء تنامي الخطاب الانفصالي واذا كان قبل سنوات يحكى به همسا فهم الان يعلنونه من على المنابر ومن على شاشة الفضائيات ..... ومايميزالبرامج التي تبث من الفضائيات التابعة لهذه الاحزاب هو الشحن القومي - الطائفي وتصاعد لهجة العداء والكراهية ....فكل فريق له اصواته النشاز التي يطلقها بوجه الاخرين ...
والذي يثير الاستغراب اننا لم نشهد اغلاق لقناة تحرض على الانفصال وتدعو لكراهية الاخر ...اما رجال الدين الطائفيين فهم موزعين على اطراف الصراع ....وهم ينشطون للترويج لهذا السياسي او ذاك .... ان تجريفا للعقول العراقية الاكاديمية وللرموز الوطنية من السياسيين والكتاب والمبدعين ....يتم بصورة منظمة لنصل لحالة التصفير ...واذا كانوا في تركيا صفروا المشاكل فنحن في العراق عمدوا على تصفير البلد من كل الكفاءات الوطنية بكل التخصصات وصولا لتحقيق حالة الشعب القطيع ...؟؟؟؟؟؟
في مصر اطلقوا علي الاغلبيةالصامتة حزب الكنبة ...بعد سنة نزل اعضاء حزب الكنبة الى الشوارع وقلبوا الطاولة على رأس الاخوان المسلمين واعادوا ترتيب اولوياتهم الوطنية ...ووجهوا الدفة للوجهة الصحيحة .....
لا ادري كم يحتاج حزب (الكنبة) القنفة العراقي لينزل الى الشوارع ويقلب الدنيا على راس احزاب السلطة ويعيد ترتيب اولوياته ....لو راح ينام نومة اهل الكهف ....ليضيع من عمر هذا الشعب خمسين سنة اخرى .....؟؟؟



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش ومؤتمر جنيف 2
- سيادة الكراهية
- سيادة
- الانتظار الطويل ....ونتائج الانتخابات
- اخر حروب المملكة ....؟
- هل سيكون العراق الطبعة الثانية من النسخة السورية ...؟؟؟
- احلام الباشا الطائر
- السعودية ... هل تعصر على نفسها اللمون ...؟؟؟
- المتغطي بالامريكان .... عريان
- ايران تدخل المملكة بحصان طروادة
- الدور السعودي .... واشعال الحرائق غي المنطقة
- الدول على سر رؤسائها .....؟
- كلام في السياسة مليان مرارة
- كلام في تظاهرات 5/10 في العراق ....؟
- من ذكرى ايام الدراسة
- شرف ايه اللي انت جاي تقول عليه .....
- علاقة البواسير بخدمة الجماهير ...؟؟؟؟
- المبادرة الفاضحة
- امريكا ... والسلاح الكيمياوي
- الخروج الأمن .....؟؟؟


المزيد.....




- ارتطمت ثم انفجرت.. لحظة اصطدام طائرة روسية بدون طيار بمبنى س ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقصفه أهدافا إيرانية
- مصدر في قوات الأمن الإيرانية: إسرائيل سترى قريبا ورقة طهران ...
- ترامب: -على الجميع إخلاء طهران-
- ما الذي يجعل منشأة فوردو النووية في إيران عصية على الهجمات ا ...
- حرب إسرائيل وإيران.. هل أسقطت إيران طائرات -إف 35- إسرائيلية ...
- هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ...
- شركة -رافائيل- الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق ...
- قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في -ا ...
- تقرير: مستوى مقلق جديد للحوادث المعادية للمسلمين في ألمانيا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - النسحة العراقية ..... لحزب الكنبة