طاها يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 13:29
المحور:
الصحافة والاعلام
في سنيهم العجاف الأشبه بسني الدعاة الجفاة، The Prophethood لم يشأ أن يكون في مدرسة الإمَّعات المُدلسة *: وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة 146] وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المجادلة 8] تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى [الحشر:14] Have you not seen those who were forbidden to hold secret Counsels? * You would think they were united, but their hearts are divided.
المنتخب العراقي لكرة القدم فاز البارحة في زمن «داعش» على حاضنته السعودية تزامناً مع تفجيراته في العراق وسوريا ومصر ثم السعودية!. منح رئيس الحكومة العراقية قطعة ارض سكنية لكل عضو في الوفد الاولمبي العراقي مع راتب لمدة عشر سنوات دفعة واحدة.
تأكيداً للاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية القضاء على جميع اشكال الميز ضد المرأة التي صادق العراق عليها عام 1986م، وعلى قرار مجلس الامن 1325، في زمن داعش «العراق والشام» مطلع عام 2014م الدكتورة «صبا عدنان» رئيسةً جامعة «صلاح الدين» اول سيدة في تاريخ العراق تتسنم هكذا منصب، مواطنتها الدكتورة «بثينة شعبان» مستشارة رئيس «القطر العربي السوري».
تقرير صحافي للرئيس السوري الدكتور «بشار الاسد» نشر مؤخراً نسب قوله ان ساسة عراقيين طلبوا منه فتح الحدود امام من اسموهم بـ"المجاهدين" لضرب العملية السياسية، مشيراً الى ان حكومة بلاده تحتفظ بتسجيلات صوتية لأولئك الساسة وستبثها في الوقت المناسب.فيما اكدت مستشارة الاسد بثينة شعبان ان "الساسة الذين يهاجمون النظام السوري هم بدمهم ولحمهم كانوا يتوسلون بنا من اجل فتح الحدود امام ما يسمونهم بـ"المجاهدين. وان اللقاء تم تسجيله بالصورة والصوت. والتسجيلات الصوتية تحتفظ بها الحكومة السورية وسوف تبث في الوقت المناسب. وإن 3 وفود (عراقية) رفيعة المستوى وصلت دمشق بعد تفجير الخارجية العراقية بايام طالبين من الاسد فتح الحدود امام المجاهدين. وان الوفد الاول كان برئاسة طارق الهاشمي والثاني برئاسة (رافع) العيساوي والثالث خليط من مكونات القائمة العراقية والتحق بهم آنذاك حارث الضاري وعدنان الدليمي وسليم الجبوري وسلمان الجميلي ورشيد العزاوي".
صورة رفاق البعث الملتحقين بالرفيق الأعلى عفلق؛ حافظ الاسد والبكر وصدام وآخرين عام 1978م:
http://knoozmedia.com/archives/12180
----------
* Sir Alfred Hitchcock: فيلم «مُرَاسَلَ أَجْنَبِيّ» غَرِيب Charles Halton Foreign Correspondent 1940.
#طاها_يحيا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟