أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين جهيد الحافظ - الواشي في الدارمي














المزيد.....

الواشي في الدارمي


حسين جهيد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 13:07
المحور: الادب والفن
    



الواشي وما أدراك ما الواشي أنـــــــه وكالة أنباء متنقلة تبث الأخبار بالمجان والواشي هذا يحمل بيت جنبيه نفسية متلهفة و متعطشة لسماــــع واقتناص الأخبار وخاصة السيء منها فهو من ينطبق عليه المثل الشعبي القائل (إشميمة أم العلوم ) لذلك نرى الشـــــــــــعراء في حبـرة من أمرهم إزاء الواشي وما نراه أيضا انهم اي الشعراء لكل منهم رأي في الواشي وحسب نـــوع وشاية ذلك الواشي وما قد تسببه من تخريــــــــب في العلاقات بين المحب والحبيب والبيت الدارمي التالي بين شاعر وواشي يوضح نفسية الواشي وهمه قي نقل المعلومة وما يعانيه الشاعــــــــر حيث
يقول :
هاك الك ست عانات يالوا شي بس گوم
لكن الواشي يرفض وبإصرار تلك الرشوة ((الست عانات )) وبكل إغراءاتها يرد قائلاً :
مأريد أنا العانات جيت ألگط إعلوم
وشاعر آخر يصف مجيء الواشي ليلاً وماذا يريد ويجبر الآخرين بعدم إعطاءه أي معلومة فيقول لهم :
الواشي إجه إبهالليل سامعله چلمه
خلوه يطگ وإيمــــوت لحد يعلمه
وهذه عاشقة نطلب من حبيبها عدم الوصول إلى بيتها خوفاً من الواشي فتقول له:
خويه أمي ما ترضاش لا نطب لينه
الواشي والمنام يســـــــــــــمع حچنه
لكن عاشقة أخرى بعد إن تأكد لها عدم وصول احد الوشاة إلى بيتهم تنهدت وهي تقول :
لا واشي لا نمام يــدخل عليه
أهلا وسهلا بيك من تطب ليه
إما تلك العاشقة المغرمة الولهانة والتي اعتقدت إن حبيبها في مأمن من الوشاة ولكن الواشي وصل إليه فخاطبت ذلك الحبيب قائلةَ:
خلـٌـيتك إبسرداب فوكًًــــــــه متر صَـبْ
صبٌـح الواشي وياك من ياكتر طـَــــــبْ
وهذه عاشقة أخرى تتضرع لله وندعو على للواشي بالهلاك و الموت قائلةً :
ريت الله لا خلاك يا واشي الغروب
تاخذ حجي وتجيب وتخشن كلوب
وتقول أيضاً :
الواشي والنمام جتهم بليــــه
ما خلوا إثنيوين گعدوا سويه
أما دلك الشاعر العاشق الصادق والدي قضى عقداً ونيف من السنين في بناء علاقة طيبة مع من يحب لكن تلك العلاقة هدمت في ليلة وضحاها فقال :
ابني وادگ بالساس صار اثنعش عـام
هدمه الواشي بيوم خل ترضى الاسلام
وعاشق آخر يتحدى الواشي وبكل ما يملك من قوة حتى ولو أعلنت الحرب بينهما فنراه يقول :
الواشــي فنـٌـه إيفـوت الواشـي فنـــٌــــــــه
دم للرجــاب إيصيــر وآخذها منــــــــــــه
أما كاتب السطور وبما أنه لا يستطيع أن يتحدى الواشي فإنه يتوسل إليه قائلاً :
يالواشي امشي إعليك ووني إو حسرتي
خليهه وي هـــــــــــواي طيبة عشرتي
وما لللإمام العباس بن علي عليهما السلام من منزلة في القلوب فها هي إحداهن تهرب من الواشي إلى حضرته لكنها تجـد الواشي هناك لنرى ما قالت :
متعنيه للعباس اشكي الهضايم
والواشي كَبلي بيوم بالحضره نايم
اما شاعرنا الذي لم يبتلِ بالوشاة فقط إنما ابتلى بالنمامين معهم فيقول:
أربعـــــطش نمام وإثنعش واشي
سدوا عليًّ الباب گطعوا معاشي
المعروف إن قلب الواشي لم يق يوماً لأحد فكيف رق لحال هذا الشاعر
وما الذي جعل قلبه يرق لا بل كاد أن يموت عطفاً على ذلك العاشق من هول المصاب لنرى قول الشاعر الذي رق له قلب الواشي :
حربه إو سهم مسموم ضربني بچلاي
خلت الواشي ايموت من سمع شكواي
وأخيرا وبعد أن دنت المنية من الواشي وأيقن إنه راحل لا محال مادا فعل ؟
لنرى ذلك في هذه المحاورة بينه وبين إبنه فما قال هو وما هو جواب أبنه وهي مسك الختام
االواشي – لواشي راد ايموت ويوصي إببنه
بالك تعوف اثنين وتســـوي هدنه

الإبن – يابويه وسفه عليك وتوصي بيه
ابدآ اخلي الناس تمشي ســــويه


حسين جهيد الحافظ



#حسين_جهيد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس الخبر
- مساجلات عبر النت والموبايبل
- موت الضمير
- بيَّ التسامح طبع
- عشگ إزغار
- ماي الهور واسامينه
- طبق الأصل
- بيليه الناصرية
- بغداد
- 3 ومضات
- شاعر يرثي نفسه
- گاع العراق
- حلم شاعر
- جثة و رصيف
- أيار الدفو
- عالمنا الجديد
- فجر تموز
- لوحتان لاِتحاد الشعب
- تحيا الشيوعية
- يا گمره يا گمريه


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين جهيد الحافظ - الواشي في الدارمي