أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد - ألمانيا - زج الضحية السورية في البطون الخليجية والإسرائيلية!














المزيد.....

زج الضحية السورية في البطون الخليجية والإسرائيلية!


محمد محمد - ألمانيا

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 23:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


►-;- ما المتوقع من مشاركة عدة أشخاص كورد في مفاوضات جنيف٢-;- ؟!

إنها كانت انتفاضة شعبية سورية سلمية حقة ضمن سلسلة ثورات الربيع العربي ضد الطغيان والفساد الطويلين ومن أجل الوصول إلى الحرية والعدالة الإجتماعية. تلك الإنتفاضةا التي تحولت بعد شهور معدودة إلى ثورة مسلحة نتيجة لتصعيد السلطة البعثية الدكتاتورية الشوفينية الإستخدام المفرط لمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليا ضد المنتفضين المدنيين، بحيث أودت تلك الثورة ومنذ ما يقارب الثلاث سنوات بحياة مئات الآلاف من الشهداء والقتلى والجرحى وبالتدمير والتهجيرالملاييني الداخلي والخارجي، وبالتالي إزاء هذا الوضع إضطرت العديد من فصائل المعارضة السياسية والمسلحة السورية إلى طلب وتقبل المساعدات المادية والتسليحية الأقليمية والدولية وذلك للدفاع عن نفسها ولمواصلة نضالها التحرري المشروع ضد تلك السلطة الإجرامية المسنودة من قبل ايران، حزب الله وروسيا والصين.
في هذا السياق، ولسوء قدر الشعوب السورية، تكالبت وتضاربت مصالح تلك القوى والسلطات الأقليمية والدولية بخصوص الوضع السوري وبصدد التوازنات الطائفية والجغرافية المرادة إيجادها في المنطقة، وليقوم كل منها بنوع من التمويل والتسليح وترقية المعارضين السوريين المرتبطين بنزعاته وأجنداته الخاصة وذلك غالبا دون اعطاء الأهمية اللازمة لكيفية نجاح الثورة ولنوعية مطالب الشعوب السورية التحررية. في هذا الإطار كان ولايزال الهاجس الأكبر لبعض سلطات ما تسمى بأصدقاء الشعب السوري ( بعض الدول الغربية، خاصة أمريكا غالبا من أجل هواجس إسرائيل) هو امكانية حدوث البديل الإسلامي السياسي السني عقب نجاح الثورة المحتمل في سوريا، وبالتالي ومنذ أن أذعن النظام السوري بتسليم مخزون الأسلحة الكيميائية وتهليل إسرائيل لهذا الحدث، قامت أمريكا بحسم موقفها شبه الكامل اتجاه الأزمة السورية ومن ثم التفاهم الواضح مع روسيا بصدد عقد صفقة مؤتمر جنيف ٢-;- والقيام معا بإرغام الأطراف المعنية على المشاركة فيه حتى ولو حضره بضعة أشخاص معارضين أو متعارضين بإسم الإئتلاف الوطني السوري ومن ثم إجبار هؤلاء الأشخاص على القبول بتوافق معين مع النظام حول مشاركة رمزية لبعض رموز المعارضة معه في متابعة إدارة سوريا مستقبلا وبعد إحتمال إبعاد بعض رموز السلطة عنها ولكن على أن تظل المؤسسة العسكرية والأمنية باقية تقريبا كما هي .
وفي هذا المجال يجدر التذكير أيضا بالدور الأسود السلبي للسلطات النفطية الخليجية التي شاركت قبل شهور معدودة أمريكا وإسرائيل في تحريض قادة العسكرفي مصر على الإنقلاب ضد الرئاسة والحكومة الشرعيتان هناك، رغم أن قطر تتظاهر (كتوزيع أدوار) بنوع من التعاطف مع جماعة إخوان المسلمين، وذلك فقط بدافع الإطلاع المستمر الدقيق على شؤون الجماعة ولإعاقة توجهها إلى الدولة التركية وغيرها.
و طبقا لتلك الدوافع وبخصوص الوضع السوري تسعى تلك السلطات طائفيا رحيل الرموز العلوية الحاليين عن السلطة من ناحية، ولكنها خوفا على المد الإسلامي السياسي المحتمل بتهديد عروشها مستقبلا ورغم سنيته من ناحية ثانية، تهللت مع هذا الطرح الأمريكي - الروسي وقامت بدورها القاتم في جر بعض أتباعها الضعفاء داخل الإئتلاف السوري الذين لا يمثلون حتى جزءا يسيرا من الشعوب السورية الى المشاركة في مؤتمر صفقة جنيف٢-;- ، وذلك رغم أن أغلبية الشخصيات والقوى السياسية المعتبرة داخل الإئتلاف وكذلك المسلحة على الأرض قد رفضوا المشاركة في جنيف ٢-;- وانسحبوا من ذلك الإئتلاف.
وبصدد التوقعات من مشاركة عدة أشخاص كورد في مفاوضات جنيف٢-;- والذين أصلا تنازلوا مرارا لدى الإئتلاف للدخول فيه منذ بضعة أشهر ولا يملكون قوةعسكرية ولا جماهير كوردية بالحد الأدنى على الأرض ومع ابعاد ب.ي.د صاحبة جماهير وأنصار وقوة عسكرية مضحية على الميدان، يمكن القول بأن الشعب الكوردي سوف لن ينتظر أو يعتمد على هكذا مشاريع، بل سيواصل نضاله التحرري جنبا مع جنب مع القوى التحررية السورية الأخرى حتى يتم احداث تغيير ديموقراطي حقيقي هناك ومن ثم ليمارس حق تقرير مصيره المشروع داخل أقليم كوردستان - سوريا الجديدة الفدرالية.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة عامة على مخطوطة أفستا: Avesta/1
- ضرورة التناسب مع هذه الفرصة المواتية.. لا إفسادها على الكورد ...
- الذكرى التاسعة لإنتفاضة ۱۲ آذار الكوردية.. و ENK ...
- وأخيرا ثبت عجز ENKS وتعززت مقدرة وتضحية PYD!
- بصدد تجذر وتأصل المعالم الكوردية في سوريا
- خيبة أمل تعيد نفسها ثانية.. يا قادة PDK-YNK!
- تدخل بعض مسؤولي PDK و YNK يعيق امكانية تعزيزتوحيد صفوف الكور ...
- الظرف أصبح أكبرمن شاكلة غليون ومحرضيهم ومزوديهم بكثير!
- ما يسمى ب (م.ج.و.س) قد أضر ويضر الثورة السورية كثيرا
- أهازيج أعياد النوروز المجيدة تمجد نضال ثوار سوريا
- ذكرى انتفاضة ١٢ آذار الكوردية في معمعان الثورة ا ...
- كفى لافساد هذه الفرصة المواتية على الكورد ثانية...
- ألمانيون نموذجيون أصليون، هؤلاء البريطانيون
- ضرورة توحيد صفوف تيار كونفرانس ٥ آب الكوردي الغربي!
- عقب التغيير السوري سينعم الشعب الكوردي الغربي أكثر من الجنوب ...
- تهافت بعض المعارضين السوريين لايبرر تهافت بعض الكورد الآخرين ...
- ضرورة تنشيط الكتلة الكوردية لدورها على الساحة السورية
- بصدد سر هلع بعض متنفذي PDK و YNK من أي خلاف عراقي - عراقي!
- التغيير الديموقراطي الحقيقي يحتاج لأمثال الموضوعي رضوان زياد ...
- بصدد ضعف دور وتأثير الكورد في الوضع السوري الحالي


المزيد.....




- مليارديرات وميليشيات وحقوق تعدين.. من قلب صفقة ترامب الجديدة ...
- مسؤول في -حماس- يوضح لـCNN مدى -جدية واستعداد- الحركة لاتفاق ...
- المحكمة العليا البريطانية ترفض دعوى لوقف تزويد إسرائيل بقطع ...
- ما تداعيات الحكم الجديد الصادر بحق المحامية التونسية سنية ال ...
- قراصنة يهددون بنشر رسائل بريد لمساعدي ترامب وأميركا تتهم إير ...
- وفد أوروبي بكفر مالك يدعو لوقف اعتداءات المستوطنين بالضفة
- نتنياهو يترأس اجتماعا أمنيا ثلاثيا وواشنطن تؤكد أولوية صفقة ...
- -لسنا جمهورية موز-.. كيف قوبلت دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياه ...
- المقاومة ترفع تكلفة -عربات جدعون- والاحتلال يمهّد للانسحاب
- لماذا تتركز كمائن المقاومة في -عبسان الكبيرة- بخان يونس؟


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد - ألمانيا - زج الضحية السورية في البطون الخليجية والإسرائيلية!