أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد - ألمانيا - أهازيج أعياد النوروز المجيدة تمجد نضال ثوار سوريا














المزيد.....

أهازيج أعياد النوروز المجيدة تمجد نضال ثوار سوريا


محمد محمد - ألمانيا

الحوار المتمدن-العدد: 3674 - 2012 / 3 / 21 - 21:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



انه نوروز اليوم الجديد بدءا من ٢١ أذار، عيد الحرية والربيع والاخضرار، طالما احتفلت به الشعوب الآرية على مر الأزمان السحيقة المتتالية، كقدوم الربيع والاعتدال وبداية السنة الجديدة، حتى منذ ما قبل توسع الامتداد الآري نحو الغرب والشمال والجنوب الأوروبي من جهة وباتجاه الهند والشرق الأوسط من جهة ثانية.
هكذا الى أواخر القرن السابع قبل الميلاد لتحمل هذه المناسبة النييرة طابعا سياسيا اضافيا لدى الشعوب الايرانية الآرية الشرق أوسطية كالكورد والفرس وغيرهم، وذلك عندما تمكنت هذه الشعوب آنذاك خلال توقيت ذكرى النوروز انتفاضيا بالتحرر من سلطة مستبدة فاسدة، وبالتالي لتتحول ذكراها هنا لاحقا الى عيد للحرية وللطبيعة معا لدى تلك الشعوب وكذلك ليصبح هذا العيد متوارثا متواصلا يحتفل به الى وقتنا المعاصر أيضا وذلك رغم تعرض تلك الشعوب وثقافاتهم الى ضربات موجعة جدا خلال مراحل أسلمتها وسلجقتها وعثمنتها كرها غالبا، بالمقارنة مع ما حصل لاحقا من اهمال للاحتفال المنظم بتلك المناسبة لدى الأريين الغربيين الأوروبيين منذ أن تعرضوا هم وثقافاتهم الآرية أيضا الى ضربات موجعة جدا خلال مراحل مسييحتها كرها غالبا، هكذا رغم أن بعضهم حتى الآن لايزال يتذكر بعفوية ب ٢١ آذار سنويا كبداية الربيع والنور أي فقط طبيعيا بل وأضيف بعض الطقوس المسيحية على هذه الذكرى .
فالبعد التحرري الاضافي للنوروزالطبيعي لدى الآريين الشرقيين قد ضمن توارث استمرارية الاحتفال به على مر القرون المتتالية وحتى الآن وسيتواصل هكذا مستقبلا.
ونظرا الى كون الشعب الكوردي لايزال يعاني من الاضطهاد والحرمان من بناء كيانه القومي فهو من أكثر الشعوب الآرية تواقا الى الاحتفاء بالنوروز السياسي والطبيعي، وخصوصا في ذكرى هذه السنة التي ما زالت فيها الشعوب والطوائف السوري المقموعة والمهددة تنتفض وتثورمنذ سنة وما يزيد ضد السلطة البعثية الدكتاتورية الشوفينية الفاسدة هناك، بعد أن ضحت بعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين والمعتقلين والمشردين من أجل اسقاط تلك السلطة والوصول الى الحرية والدمقرطة والعدالة الاجتماعية وحق تقرير المصير ضمن سورية اتحادية.
من هنا جاءت احتفالات النوروز في معمعان هذه الثورة المباركة باندفاع حماسي شديد لدى الشعب الكوردي ليعبر وليعزز من خلالها وعبر المسيرات الجماهيرية الاحتجاجية الواسعة والأهازيج النوروزية تفاعله الثابت مع هذه الثورة وتضمانه الوفي مع المناطق السورية المنكوبة في مناطق حمص، ادلب- حماه، درعا، ريف دمشق وغيرها.
وبهذه المناسبة العزيزة، ورغم مواصلة وتصميم الجماهير والثوار السوريين بالانتفاض والنضال التحرري يجدر التذكير، بأن أطراف المعارضة السورية هي لازالت غير جديرة بمستوى هذه الثورة الشعبية وتضحياتها الهائلة. حيث لم تتمكن هذه الأطراف بعد من توحيد صفوفها على أساس تنظيمي وفق برنامج سياسي يلبي طموحات كافة تلك الشعوب والطوائف المقموعة من ناحية، وكذلك لم ترقى بعد الى درجة بأن تنزل الى الشارع لتنظم وتقود حركة تلك الاحتجاجات والعصيانات الجماهيرية، علما ان ممثلي القوى والدول الديموقراطية تلمح وتؤكد باستمرار على ضرورة توحيد صفوف المعارضة السورية على أسس ديموقراطية يعطي ضمانا وتفاؤلا لتلك الشعوب في سوريا المستقبل.
ازاء هذا الوضع لايزال الغرب مترددا بخصوص آلية التعامل مع الملف السوري رغم طول عمر الثورة والتضحيات الجسام للمنتفضين السوريين، علما انه من الصعوبة جدا أن يكون هناك في المدى المنظور تغييرا ورحيلا للنظام الحاكم دون تدخل غربي جاد في هذا الملف، وهنا فالمعارضة السورية تتحمل مسؤولية ذلك وبعدم توافقها وتسخيرها الفعلي في الواقع تلحق ضررا بالغا بمسار الثورة السورية.

مع أجمل التحيات التحررية النوروزية
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية الأبرار

محمد محمد - ألمانيا



#محمد_محمد_-_ألمانيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى انتفاضة ١٢ آذار الكوردية في معمعان الثورة ا ...
- كفى لافساد هذه الفرصة المواتية على الكورد ثانية...
- ألمانيون نموذجيون أصليون، هؤلاء البريطانيون
- ضرورة توحيد صفوف تيار كونفرانس ٥ آب الكوردي الغربي!
- عقب التغيير السوري سينعم الشعب الكوردي الغربي أكثر من الجنوب ...
- تهافت بعض المعارضين السوريين لايبرر تهافت بعض الكورد الآخرين ...
- ضرورة تنشيط الكتلة الكوردية لدورها على الساحة السورية
- بصدد سر هلع بعض متنفذي PDK و YNK من أي خلاف عراقي - عراقي!
- التغيير الديموقراطي الحقيقي يحتاج لأمثال الموضوعي رضوان زياد ...
- بصدد ضعف دور وتأثير الكورد في الوضع السوري الحالي
- عندما يتسنى لهؤلاء الميديين الآريين الجدد ولو قليلا، فهم ينج ...
- لقد أفسدتم فعلا فرحة الشعب الكوردستاني وخيبتم آماله التحررية ...
- شماعة جماعة اخوان المسلمين اصبحت عبئا على الانتفاضة السورية!
- الأيدي السوداء تقتل وتصيب مجددا كوكبة آرية نيرة!
- استراتيجية E - SA الجديدة تولد معجزة أخرى(4) !
- بصدد خطورة آفة الفساد في مرحلة التحرر الوطني
- حنين أليم لذكرى انتفاضة 12 آذار المجيدة !
- نموذج الاغتيالات
- تركيا كمأذق للاستراتيجية الغربية الجديدة (1)


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد - ألمانيا - أهازيج أعياد النوروز المجيدة تمجد نضال ثوار سوريا